الشرطة الأمريكية تكشف هوية مهاجم سلمان_رشدي وصحف إيرانية محافظة تشيد بالمهاجم.
لا يزال سلمان رشدي في عدد من الدول الإسلامية من الشخصيات المكروهة عقب إصدار الخميني فتوى تهدر دمه. وبالرغم من أن النبرة ضده في العالم الإسلامي لم تعد بتلك الشراسة، إلا أن النقاش حول حرية التعبير في الأدب لا يزال قائما.
وقال كارل ليفان وهو أستاذ علوم سياسيّة كان موجودًا في القاعة، لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، إنّ رجلاً هرَع إلى المنصّة حيث كان رشدي جالسًا و"طعنه بعنف مرّات عدّة". وروى الشاهد أنّ المهاجم"حاول قتل سلمان رشدي". من جهته، ندّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالهجوم"المروّع" الذي تعرّض له الكاتب. ودان جونسون في تغريدة الاعتداء على رشدي"أثناء ممارسته حقًا علينا ألا نتوقّف عن الدفاع عنه"، في إشارة إلى حرّية التعبير.
وكتبت صحيفة"كيهان" اليومية الإيرانيّة المحافظة المتشددة اليوم السبت التي يعين المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي رئيسها، وقالت"مبروك لهذا الرجل الشجاع المدرك للواجب الذي هاجم المرتد والشرير سلمان رشدي". وأضافت"لنقبل يد من مزق رقبة عدو الله بسكين". وأضاف أن"رشدي بيدق إمبراطورية يتظاهر بأنه روائي ما بعد الاستعمار". وتساءل"أليس من الغريب أننا بينما نقترب من صفقة نووية محتملة، تزعم الولايات المتحدة أن هجومًا على بولتون كان مخططا له ثم بعدها يحدث هذا؟".