دبلوماسي سابق: رحيل فرنسا من مالي خيبة أمل وفشل سياسي
تم تجنب ذلك. وتمت حماية جزء من المواطنين الماليين من أعمال العنف الدموية. والدليل على ذلك هو أنه بعد انطلاق عملية الانسحاب الفرنسية، ارتفع عدد الضحايا الماليين بنسبة 40 في المائة خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. كما أن الجيش المالي استطاع إعادة تشكيل نفسه وتقويه عتاده".ويرجع أسباب هذا الفشل إلى عدد من الأخطاء السياسية: "أولا، ما كان يجب أن تستمر عملية برخان لسنوات.
وأخيرا، يعتبر أن الظهور المفرط للجيش الفرنسي جعله يظهر كقوة استعمارية وبدل أن يمد يد العون للجيش المالي على مستوى العتاد والتقنيات وبناء الجيش دخل في مواجهة مباشرة مع المتشددين ما اعتبره المواطن المالي تهميشا للجيش المحلي. من جانبه يشرح المحلل السياسي ومدير معهد الأمن والاستشراق الأوروبي، إيمانويل ديبوي، في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية" أن فرنسا لم تفشل في مهمة محاربة الإرهاب فيوالدليل هو أنها ستواصل عملياتها العسكرية خارج مالي وستعيد تشكيل نفسها في دول أخرى شريكة إلى جانب ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا. هذا بالإضافة إلى أن باقي الدول الإفريقية لا تريد رحيل فرنسا، فالنيجر فتحت قواعدها للجيش الفرنسي وبوركينافاسو ترحب بدورها بالجيش الفرنسي".
وبعد هذا الانسحاب، سينخفض الوجود العسكري في منطقة الساحل إلى النصف بحلول نهاية العام إلى 2500 جندي. وافقت
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الدفاع التركية تستلم آخر دفعة من أطقم التوجيه الذكية 'إتش جي كي'أطقم التوجيه الحساسة الذكية HGK-82 محلية الصنع تحول القنابل ذات الأغراض العامة إلى ذخائر موجهة.. - وكالة الأناضول
اقرأ أكثر »