الدفاع المرن ليس استراتيجية جديدة. استخدمه الاتحاد السوفييتي في أثناء هزيمته لألمانيا عام 1943 في معركة كورسك على الجبهة الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية.
https://aawsat.
ولتنفيذ هذا التكتيك، تنسحب القوات الروسية إلى الخط الثاني من المواقع، ما يشجع القوات الأوكرانية على التقدم، ثم ترد عندما تكون القوات المهاجمة معرضة للخطر في أثناء التحرك عبر أرض مفتوحة أو عند وصولها إلى المواقع الروسية التي تم التخلي عنها مؤخراً، بهدف منعها من تأمين موقع فعلي واستخدامه قاعدة لمزيد من التقدم. وهذا هو ما تمكنت أوكرانيا من تحقيقه بنجاح في قرية روبوتين في الجنوب، وهو أكبر اختراق لها في الأسابيع الأخيرة.
وفي تقرير له يوم الاثنين، قال المعهد إن لقطات تحديد الموقع الجغرافي وصور الأقمار الصناعية تظهر على ما يبدو أن أوكرانيا استعادت السيطرة على نظام الخنادق، جنوب غربي روبوتين، الذي كانت قد خسرته سابقاً أمام القوات الروسية. وظهر مؤشر آخر على طبيعة القتال ذهاباً وإياباً يوم الثلاثاء، عندما قال الجنرال أولكسندر تارنافسكي، قائد القوات الأوكرانية في الجنوب، إن هناك تقدماً لقواته، لكن لم يتسن التحقق من ادعاءاته.
دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حلفاء بلاده إلى تزويد أوكرانيا بالوسائل اللازمة لمساعدتها على الانتصار في الحرب ضد روسيا.نقل تقرير صحافي عن خبيرة في الشؤون الدولية قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لن يستسلم ولن يقدّم أي تنازلات» في حربه بأوكرانيا.أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، إسقاط 31 مسيّرة أوكرانية حاولت مهاجمة أهداف في غرب البلاد، إضافة الى إحباط محاولة إنزال في شبه جزيرة القرم.
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الأرمني أرارات ميرزويان في يريفان الثلاثاء أضاف الناطق الروسي: «ليس بالضبط كما يصفونها. هناك الكثير من المغالطات، والكثير من الأخطاء في تلك المعطيات كانت هناك اتصالات معينة بشأن كاراباخ، حدثت بشكل طبيعي، لكن هذه لم تكن جولات تفاوض». وكانت صحيفة «بوليتيكو» نشرت، الأربعاء، مقالاً نقلت فيه عن مصادر أن «مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقدوا اجتماعاً في إسطنبول في 17 نوفمبر ؛ لبحث حل الوضع في كاراباخ».
جاءت هذه التصريحات في لقاء عقده ميشال، مع مجموعة من وسائل الإعلام، من بينها «الشرق الأوسط»، عشية انطلاق أعمال القمة السياسية الأوروبية، وقمة الاتحاد الأوروبي، في مدينة غرناطة الأندلسية. وشدد شارل ميشال، في حديثه، على أهمية فتح الحوار الرسمي حول التوسعة داخل المجلس، الأمر الذي كان يعد من المحرمات لأشهر خلت، وأن يترك إلى مرحلة لاحقة النقاش الذي كان حتى الآن يتعثر دائماً في بداياته بسبب من تمنع بعض الأعضاء عن الخوض فيه، خاصة وأن الآراء تتضارب حول ضرورة تعديل المعاهدات التأسيسية، أو المضي في عملية التوسعة من غير الانتظار لتعديلها.
وأضاف حول الكيفية التي يرى أن على المجتمع أن يتعامل بها مع المتحولين جنسيا «لا يجب أن يجري ترهيبنا لنعتقد أن الناس بمقدورهم أن يكونوا أي جنس يريدونه». وتابع في تعليقات أمام المؤتمر السنوي لحزبه قائلا «لا يمكنهم. الرجل رجل والمرأة مرأة... هذا ببساطة هو المنطق السليم». قد تسببت الهجمات التي وقعت في 21 سبتمبر الماضي، الأولى من نوعها منذ ستة أشهر، في انقطاع جزئي للكهرباء في ستة أقاليم، بما في ذلك منطقة العاصمة. وتعد هذه الهجمات نذير شؤم على الأمور التي سوف تحدث في المستقبل، وبمثابة تذكرة بالصعوبات التي وقعت في الماضي.
وكانت أوكرانيا قد وصفت هجمات الشتاء الماضي على محطة الكهرباء بمحاولة لكسر معنويات الشعب وإجبار البلاد على الخضوع، ولكن في الكثير من الأحوال، أدت الصعاب لتعزيز الشعور بالانتماء بين أفراد المجتمع.ففي المباني السكنية الشاهقة الارتفاع في كييف وأماكن أخرى، اتفق الجيران على ترك مؤن للطوارئ مثل المياه ووجبات خفيفة وحفاضات للأطفال في المصاعد في حال انقطعت الكهرباء فجأة وحوصر أشخاص بداخلها.
وقال يوري هيراسكو، 48 عاما، المشرف على العاملين: «نعلم أنه خلال هذا الشتاء، سوف يحاولون مجددا كسرنا»، مضيفا «ومهمتنا هي أن نكون مستعدين لجميع أنواع السيناريوهات الصعبة، ونحن نعمل بأقصى جهد ممكن». https://aawsat.
لم يغادر بوتين روسيا منذ أن أصدرت المحكمة ومقرها لاهاي مذكرة التوقيف في مارس على خلفية الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين إلى روسيا. جدير بالذكر أن قرغيزستان لم تصادق على اتفاقية روما التي ترغم الدول الاعضاء على التزام قرارات المحكمة الجنائية الدولية، ومنها قرار توقيف بوتين. ولهذا السببوالثلاثاء وافق برلمان أرمينيا على خطوة مهمة نحو الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار غضب موسكو، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت نينا خروتشيفا، أستاذة الشؤون الدولية بجامعة «ذا نيو سكول» في مدينة نيويورك، في تصريحات، لشبكة «بي بي سي» البريطانية، إن الرئيس الروسي ينتظر انتهاء أو تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا، مشيرة إلى أنه سيفعل أي شيء لتحقيق النصر في حربه. Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 01 October 2023.Find out more about Defence Intelligence's use of language:وجاء في التحديث المنشور على منصة «إكس»، أن الوزارة تقترح أن يبلغ حجم ميزانية الدفاع 10.8 تريليون روبل؛ أي ما يعادل نحو 6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، وزيادة بنسبة 68 في المائة عن عام 2023.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
قصف متبادل في الخرطوم.. والأمم المتحدة تحذر من الثمن الباهظ لاستمرار الحربأكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قدرة قواته على الانتصار في الحرب ضد الدعم السريع..
اقرأ أكثر »
قصف متبادل في الخرطوم.. والأمم المتحدة تحذر من ثمن استمرار الحربأكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قدرة قواته على الانتصار في الحرب ضد الدعم السريع..
اقرأ أكثر »
الملكي يقلب الطاولة على 'الحمير الصغيرة' بثلاثيةعدل ريال مدريد تأخره ليفوز 3-2 على مضيفه نابولي في المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث هز أليكس ميريت حارس صاحب الأرض شباكه بالخطأ ليمنح الفريق الإسباني الانتصار.
اقرأ أكثر »
لـ'إتمام المهمة'.. سوناك يدعو الغرب لمواصلة تسليح أوكرانيادعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الأربعاء، حلفاء بلاده الغربيين إلى مواصلة تزويد أوكرانيا بالأسلحة اللازمة لمساعدتها على الانتصار في الحرب ضد
اقرأ أكثر »
رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى تقديم مزيد من الأسلحة والدعم لأوكرانيادعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حلفاء بلاده إلى تزويد أوكرانيا بالوسائل اللازمة لمساعدتها على الانتصار في الحرب ضد روسيا.
اقرأ أكثر »