أطلقت رابطة العالم الإسلامي، عريضة عاجلة، دعت فيها الزعماء الدينيين حول العالم إلى اتخاذ موقف موحّد، ورفع الصوت عالياً لإحلال السلام في قطاع غزة.
رابطة العالم الإسلامي تحشد تحالفاً دينياً دولياً لإحلال السلام في غزةأطلقت رابطة العالم الإسلامي اليوم ، عريضة عاجلة، دعت فيها الزعماء الدينيين حول العالم إلى اتخاذ موقف موحّد، ورفع الصوت عالياً لإحلال السلام، وإنهاء العنف، وإخماد نار الحرب في قطاع غزة، مطالِبةً القيادات الدينية والمنظمات الإنسانية بدعمها والإمضاء عليها.
وأكد الدكتور العيسى أن الطريق إلى السلام تقودها «العزيمة الصادقة» و«المنطق الواعي»، مشيراً إلى أن المنطقة اليوم كما هي بالأمس مسرحُ قلق واضطراب وعنف، وأنها أرضٌ مقدسةٌ احتضنت الأنبياء والمرسلين، فكان الدينُ وكانت شرائعُ سماويةٌ صار لها حضور وتأثير في تاريخنا الإنساني، وأكد أن «لدينا التزاماً أخلاقياً يجب أن نعمل عليه، وذلك بالتحدث علناً بصوت مُتَّحِدٍ وقوي وفاعل لإحداث التأثير المنشود».
وتساءل الراعي: «كيف يمكن الكلام عن السلام الداخلي في لبنان، وقد رأينا في هذه الأيّام أنّ مشروع الموازنة ظالم بحقّ الشعب اللبنانيّ، وفقاً لما سمعنا وقرأنا من داخل المجلس النيابيّ.
تكتسب مجموعة من الاستحقاقات المالية والنقدية المزيد من قوة الدفع بصفة «العجلة»، نظراً لضيق الوقت المتاح أمام السلطات اللبنانية المعنيّة للبت فيها، رغم الأولوية التي تحوزها مهام مواكبة يوميات المواجهات العسكرية المستمرة في الجنوب، وما يرافقها من تهديدات بالتوسع إلى حرب شاملة أو التوصّل إلى تسوية سياسية مرتبطة بتطورات الحرب في غزة.
ويشير المسؤول المالي إلى الأهمية المضافة والاستثنائية التي يعكسها المشروع على الميدان النقدي، لا سيما بعد الربط المعلن من قبل حاكم البنك المركزي وسيم منصوري لسعر صرف السحوبات من دولارات الودائع المصرفية بإقرار الموازنة، علماً بأن وزارة المال تجنّبت في النص الأصلي، الذي أقرته الحكومة، التطرق إلى المسألة الشائكة المتعلقة بتوحيد أسعار الصرف. كما أغفلت، ومن دون تبرير، ذكر أي توقعات للنمو الاقتصادي ومعدلات التضخم.
وتؤكد المصارف المتضررة التي بادرت إلى رفع المذكرة، أن توظيفاتها المالية التي أودعتها في مصرف لبنان هي أموال المودعين، سواءً تم ذلك بإرادتها أو بقوة التعاميم والقرارات التي كان يصدرها «المركزي»، وهي ملزمة للمصارف. وهو ما اقتضى تضمين المذكرة السرد المفصّل للطريقة التي أدّت إلى تجميع الخسائر في البنك المركزي، من خلال استخدام الدولة للأموال.
ونقلت مصادر قريبة من أسرة القاضي أن العناصر الأمنية للحوثيين تواصلوا بعدد من جيرانه والتقوا بالبعض الآخر، وطلبوا منهم التعاون معهم لاستخدامهم شهودا لإسناد التهمة الملفقة ضده من أجل الإساءة لسمعته، إلا أنهم رفضوا ذلك وأشادوا بالقاضي وأخلاقه.
وأضاف أن هذه القواعد لا يفهمها «الجهال والغوغاء والرعاع»، ولا يدركون أبعادها وغاياتها، ولماذا نهى الله عموما عن إشاعة الفواحش والحديث عنها، والقاضي أهم فئات المجتمع على الإطلاق، واستدرك بالقول: «هذا في حال إن كان ما قيل بحق القاضي قطران حقيقة»، وعاد ليتساءل «فكيف لو كان مفبركا مختلقا فإن التحريم أشد؛ لكونه كذباً وخطره يكون عظيما».
بدوره يؤكد نايف القانص القيادي في جماعة الحوثي وسفيرها السابق في دمشق أنه لم يعد هناك قضاء مستقل في مناطق سيطرة الجماعة، بل هي عبارة عن مؤسسة خاصة تأتيها التوجيهات والأوامر من فوق. فيما يقول نبيل سعيد إن الاعتقال لم يكن مفاجئا، وكان قطران قد علم بذلك قبل 3 أسابيع من تنفيذه، وأكد أنه وعند صدور قرار الاعتقال طالب الحوثيون من الرجل التهدئة في نقده لهم، لكنه رفض وظل ينتظر التنفيذ في أي لحظة.
وفي الوقت الذي يعاني فيه الموظفون العموميون في مناطق سيطرة الجماعة منذ سنوات من انقطاع رواتبهم، هدفت الجماعة من وراء تأسيس المعهد إلى تحصيل أكبر قدر من الموارد المالية بذريعة تأهيل وتدريب العاملين بالمنشآت السياحية الكبرى والمتوسطة والأصغر.
وذكرت مصادر محلية مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن مسلحين حوثيين يقودهم مشرفون على قطاع السياحة في العاصمة داهموا عددا من الفنادق والمقاهي والمتنزهات والحدائق العامة والترفيهية، وحذروا مالكيها من إقامة أي احتفالات خاصة برأس السنة الميلادية بناءً على أوامر من زعيم الجماعة. وذكرت أنه «حتى عام 2010 كان القطاع السياحي يشكل دخلا رئيسيا لحوالي 250 ألف شخص يمني، يعيلون أكثر من مليون نسمة من إجمالي السكان البالغ عددهم نحو 27 مليوناً».
المبعوث الأممي لليمن قال في حوار موسع مع «الشرق الأوسط»: «يراقب الأمين العام للأمم المتحدة والهيئات المختصة بالأمم المتحدة عن كثب، تقارير الهجمات على السفن في البحر الأحمر وباب المندب. وأكّدت الأمم المتحدة مراراً أهمية ضمان احترام القانون الدولي بالكامل فيما يتعلق بالملاحة البحرية وضرورة ضمان حرية الملاحة. كما حذر الأمين العام مراراً من خطورة توسع العنف الذي يستمر في الأراضي المحتلة، وشدد على الحاجة العاجلة إلى وقف إطلاق النار فوراً لأسباب إنسانية لإنهاء المأساة التي تتكشف في غزة.
ويعد الاعتداء جزءاً من سلسلة اعتداءات حوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يقترب عددها من 30، رغم تشكيل واشنطن تحالف «حارس الازدهار»، ومشاركة 22 دولة في عمليات حماية الملاحة الدولية. ورفعت واشنطن والدول الغربية حدة التحذير ببيان شديد اللهجة، ويبدو أنها مستعدة مع المملكة المتحدة وحلفاء آخرين لشن هجمات نوعية لم تحدد بعد إذا كانت ستقتصر على البحر، أم أنها ستمتد إلى اليابسة.https://aawsat.
وأشار المسؤول القطري والمصدر الإسرائيلي إلى أن الشيخ محمد أكد التزامه الشخصي بالاستمرار في «المحاولة وتأمين اتفاق جديد بشأن الرهائن، وأنه لن ييأس بغض النظر عن التحديات»، حسبما ذكره الموقع. https://aawsat.
كما أصدر مجلس الوزراء الصومالي بيانا عقب اجتماع طارئ قال فيه إن توقيع مذكرة التفاهم «لا أساس له من الصحة وهو اعتداء سافر على السيادة الداخلية لجمهورية الصومال الفيدرالية». وزار السيسي كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية في ليلة «عيد الميلاد» لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وجموع المسيحيين بمناسبة «عيد الميلاد». ووجّه التهنئة لمسيحيي مصر، متمنياً لهم عيداً سعيداً.
السيسي خلال زيارته لكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الإدارية الجديدة لتهنئة المسيحيين... العام الماضي https://aawsat.
يعي غروندبرغ أنه من الطبيعي أن تكون الثقة مفقودة بين طرفي الحرب، لهذا سيعمل على بنائها، ولكن ليس بالخطوات الإنسانية، أو الاتفاقات التي لا يمكن تنفيذها، بل بالهياكل أو البنى الحوارية ، متكئاً على «مداخل السلام». وللاستدلال على ذلك، يستحضر المبعوث تفعيل تلك المنصات الحوارية منذ الهدنة، «كانت أولاها لجنة التنسيق العسكري التي جمعت ممثلين للأطراف عملوا معاً أثناء شهور الهدنة على خفض حدة التوترات والتعامل السريع مع أي مخالفات حتى لا تنفلت الأمور وينهار الاتفاق... استمر عملنا مع أعضاء اللجنة حتى بعد انتهاء الهدنة لضمان استمرار خفض التصعيد وللنقاش حول محددات اتفاق وقف إطلاق النار المأمول وطرق المضي قدماً نحو إجراءات أمنية انتقالية مسؤولة وواقعية.
سألت «الشرق الأوسط» محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين، حول ارتباط تأثير تلك العمليات على السلام الداخلي في اليمن، فأجاب: «نعتقد أن مسار الشأن اليمني لا يتأثر بما يجري في البحر الأحمر والبحر العربي من عمليات محدودة تستهدف إسرائيل فقط». وعند سؤاله: «كيف ترى استمرار الهجمات في البحر الأحمر والتهديد المستمر للملاحة البحرية بباب المندب؟ كيف سيؤثر ذلك على جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى خريطة طريق؟»، أجاب غروندبرغ قائلاً: «يراقب الأمين العام للأمم المتحدة والهيئات المختصة بالأمم المتحدة عن كثب، تقارير الهجمات على السفن في البحر الأحمر وباب المندب. وأكّدت الأمم المتحدة مراراً أهمية ضمان احترام القانون الدولي بالكامل فيما يتعلق بالملاحة البحرية وضرورة ضمان حرية الملاحة.
في هذا السياق، والحديث للمبعوث، «سنعمل مع الأطراف لوضع خريطة طريق لتفعيل الالتزامات التي توافقوا حولها بالفعل. تلك هي نقطة البداية التي ارتضتها الأطراف لنفسها، وعملنا الآن منصب على تفعيل تلك الالتزامات من خلال خريطة طريق أممية، ودعم الأطراف في تنفيذ هذه الالتزامات بعد الاتفاق على خريطة الطريق، والتقدم نحو عملية سياسية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مسلسل القرصنة الحوثية: حشد أميركي وغضب أوروبي وتوعد إيرانيليندركينغ: واشنطن تهدف إلى توسيع قوة المهام البحرية الدولية الحالية لتصبح تحالفاً دولياً لحماية حرية الملاحة.
اقرأ أكثر »
نتنياهو يضع «3 شروط مسبقة» لتحقيق «السلام» في غزةأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة القتال في غزة حتى القضاء على «حماس»، وحدد ثلاثة متطلبات لتحقيق «السلام» على حد وصفه في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
حرب غزة: صعود المستوطنين المتطرفين دينيا في الضفة الغربيةيزعم المستوطنون المتطرفون دينياً أن لهم حقاً منحه الرب لهم في أراضي الضفة الغربية.
اقرأ أكثر »
حركة «الجهاد الإسلامي» تنشر فيديو لرهينتين في غزة على قيد الحياةنشرت حركة «الجهاد الإسلامي»، الثلاثاء، فيديو قالت إنه لرهينتين على قيد الحياة تحتجزهما في غزة بعد اقتيادهما إلى القطاع في هجمات السابع من أكتوبر.
اقرأ أكثر »
حرب غزة: ثلاثة متطلبات لإسرائيل لكي يتحقق السلام في غزةمقال رأي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يكشف عن ثلاثة متطلبات لإسرائيل لكي يتحقق السلام في غزة.
اقرأ أكثر »
حرب غزة: 'غزة تحتاج إلى خطة للسلام، وليس إلى مطالب بعيدة المنال'صحيفة ذا ناشيونال تفند متطلبات نتنياهو لتحقيق السلام في غزة، وتقرير في صحيفة واشنطن بوست يحذر من فتح جبهة جديدة لإسرائيل مع حزب الله اللبناني.
اقرأ أكثر »