رئيسة الحكومة الفرنسية تدعو لهدنة إنسانية في غزة تفضي إلى وقف لإطلاق النار

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

رئيسة الحكومة الفرنسية تدعو لهدنة إنسانية في غزة تفضي إلى وقف لإطلاق النار
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 436 sec. here
  • 9 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 178%
  • Publisher: 53%

فرنسا تدعو لهدنة إنسانية في حرب غزة، والطبقة السياسية الفرنسية منقسمة على نفسها.

رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن تلقي كلمتها في البرلمان عصر الاثنين حيث أعلنت عن المطالبة بهدنة إنسانية

وبعكس الهدنة الإنسانية التي دعت إليها رئيسة الحكومة، فقد دعت بانو إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، لوضع حد «لجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي». وهاجمت النائبة اليسارية الحكومة بسبب «الدعم غير المشروط» الذي وفرته الحكومة لإسرائيل، ونددت بقصفها 59 مستشفى و160 مدرسة وإجهازها على أكثر من 5 آلاف نسمة لتخلص إلى القول إن حياة إنسان «هي نفسها في كل مكان ولا يمكن العمل بمعيارين».

وكانت كولونا قد قالت لصحيفة «تريبون دو ديمانش» يوم الأحد، إن موقف باريس يقوم على «التنديد بحماس وعملها الإرهابي وتجنب اشتعال الحرب إقليمياً وإعادة التذكير بضرورة وجود أفق سياسي لحل الدولتين والتذكير بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتمكين الوصول الطارئ إلى السكان المدنيين في غزة». وتتعين إضافة التوصل إلى هدنة إنسانية وهو العنصر المستجد في الموقف الفرنسي.

وسيلتقي الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد في القدس.وسيلتقي الرئيس الفرنسي في تل أبيب عائلات فرنسيين أو فرنسيين إسرائيليين قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم «حماس» رهائن في غزة.وقتل ثلاثون فرنسيا على الأقل في هجوم «حماس» - أكبر عدد من القتلى منذ هجوم 14 يوليو 2016 في نيس في جنوب فرنسا - وما زال سبعة مفقودين، بينهم رهينة مؤكدة وآخرون قد يكونون محتجزين لدى «حماس» في غزة.

ويزور الرئيس الفرنسي إسرائيل بعد الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني. وأضاف أبو عبيدة في بيان عبر «تلغرام»: «قمنا في وعبر وساطة مصرية وقطرية بإطلاق سراح المحتجزتَين... علماً بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضي قبول تسلمهما». وتابع قائلاً: «قررنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم».

https://aawsat.

وتنظم جماعات لدعم الأسر احتجاجات يومية أمام مكتب نتنياهو في تل أبيب للتذكير بمصير الأسرى. وأقامت هذه الجماعات طاولة في ساحة بوسط المدينة حددت فيها مكاناً شاغراً لكل رهينة للتذكير بمحنة المخطوفين. وقال إيلان: «هناك شعور بأنهما لن يخرجا حيّين. لكنني أعتقد أن هذا أكبر مني ومنا. هذه معركة مبدأ. الأمر بهذه البساطة... يتعين ألا يكون هناك مكان تستقر فيه ».

وفي عام 2011، أطلق نتنياهو سراح 1027 أسيراً فلسطينياً في مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي ظل محتجزاً في غزة لأكثر من 5 سنوات.وقالت ساندي فيلدمان: «أيجب أن نتفاوض معهم مرة أخرى؟ انظر إلى كل الأشخاص الذين أطلقنا سراحهم مقابل شاليط، هم الذين مارسوا القتل. هل كان الأمر يستحق ذلك؟ لا أدري».أطلقت «حماس» سراح امرأتين تحملان الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية من جانب واحد يوم الجمعة الماضي «لأسباب إنسانية» في اتفاق توسطت فيه قطر التي طالما دعمت «حماس».

واقترحت «حماس» مقايضة ما لديها من رهائن بنحو 6 آلاف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، لكن خبراء أمنيين إسرائيليين شككوا في احتمال التوصل لمثل هذه الصفقة، حتى لو كانت الحكومة مستعدة للنظر فيها. ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، قال سبيلمان: «إذا لم يتم التخلص من ، فلن يكون هناك مكان نذهب إليه»، مضيفاً أن مهمة الجيش الإسرائيلي هي «تفكيك بشكل كامل على مستوى الحكم وعلى المستوى العسكري».

وقد ردَّ الجيش على هذه الحملة بالقول إنه ينتظر الإذن من القيادة السياسية لتنفيذ العملية البرية. وسُرب من طرفه نبأ أن نتنياهو اجتمع مرة ثانية مع الجنرال المتقاعد إسحاق بريك، الذي يعد منبوذاً في الجيش، وهو من أشد المعارضين لتنفيذ عملية اجتياح، لأنها ستكلف عدداً كبيراً من الخسائر في الأرواح وستفتح حرباً إقليمية واسعة من خمس وربما ست جبهات، هي: غزة، والضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، واليمن، وربما إيران.

ويقول برنياع وبريغمان إن المواجهة ليست فقط بين خطط مختلفة بل أيضاً على خلفية شخصية. فنتنياهو يُعدّ نفسه للصراع الجماهيري الذي سيبدأ بكل الشدة عندما يستقر الوضع في الميدان. مقربوه في الشبكة الاجتماعية يُلقون المسؤولية عن المصيبة على جهاز الأمن، من غالانت ورئيس الأركان فما دونهما. والخوف من العاصفة التي ستأتي في اليوم التالي يوجِّه أيضاً خطى الوزراء ويتسلل إلى قيادة الجيش الإسرائيلي. ففي المداولات يتحدثون للبروتوكول، انطلاقاً من التفكير في اليوم الذي ستقوم فيه لجنة تحقيق.

وقال رئيسي إنه حذر نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، من أن «الكيان الصهيوني ليس صديقكم، ولا أي بلد إسلامي»، وأضاف: «أوضاع غزة اليوم لوحة أمام شعوب المنطقة لكي يروا أن الغربيين وعلى رأسهم أميركا يدعمون جرائم الصهاينة، وليسوا أصدقاء وحريصين مع دول المنطقة فحسب، بل يتابعون المضي قدماً بمصالحهم العنصرية في المنطقة».

ونقلت مواقع إيرانية عن رئيسي قوله إن «إيران تعتقد أن التفاوض والحوار بين الدول الجارة، هو الحل للقضايا الإقليمية». وقبل ذلك، خاضت أذربيجان وأرمينيا حربين للسيطرة على هذا الجيب الجبلي، إحداهما في التسعينات بعد تفكّك الاتحاد السوفياتي، والأخرى في خريف عام 2020، وانتهت بانتصار باكو. وتطرق عبداللهيان إلى التطورات في قطاع غزة، وقال: «ما یحدث في غزة، جريمة حرب مؤكدة يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الإنسانية». وأضاف: «في هذه اللحظة الحساسة والمصيرية، يجب على المجتمع الدولي أن يبعث برسالة موحدة وقوية إلى الكيان الإسرائيلي المزيف لكي يوقف جرائم الحرب ضد المدنيين فوراً، وأن يرفع الحصار، ويرسل المساعدات الإنسانية، وأن يعارض التهجير القسري لسكان غزة».

ومع أن هذه الأصوات لا تزال محدودة، وتقتصر على عدد من الكتّاب وأصحاب الرأي، فإنها تشكل بداية وعي مثيرة للاهتمام؛ فقد كتب الأديب والناقد الفني روغل ألفير، مقالاً في صحيفة «هآرتس»، بعنوان: «إسرائيل مرة أخرى اختارت الموت»، قال فيه، إن إسرائيل تسير كالعادة، وبخضوع مميز، نحو التضحية بالمخطوفين على أنغام طبول الحرب»، وإنها «بمنطق كارثي اختارت الموت مرة أخرى».

وأضاف: «الوحشية غير المفهومة التي رأيناها يوم السبت 7 أكتوبر الحالي تثبت إلى أي درجة لا يفسد الاحتلال والحصار المحتل فقد بل أيضاً الواقعين تحت الاحتلال». وقال إن إسرائيل الآن، لا تقتصر فيها الدعوات إلى محو غزة على المدونين البائسين من الهوامش فقط، فهناك أعضاء كنيست من الحزب الحاكم يدعون علناً ودون خجل إلى ؛ وكذلك وزير الدفاع الذي يأمر بقطع المياه والغذاء والوقود عن مليوني إنسان؛ ورئيسها إسحاق هرتسوغ، الوجه المعتدل في الدولة، يقول ) في غزة، مع سكانها الـ 2.

https://aawsat.

وجاءت هذه العملية في إطار حملات مستمرة تنفذها وزارة الداخلية التركية ازدادت وتيرتها في الفترة الأخيرة. وأطلقت السلطات التركية حملات أمنية متواصلة منذ مطلع عام 2017 وحتى الآن، ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، أسفرت عن القبض على آلاف من عناصره وترحيل آلاف آخرين ومنع الآلاف من دخول البلاد. وادعى أنه لا يتبع التنظيم فكرياً ومذهبياً، قائلاً: «لم تكن لدي أفكار تكفيرية مثلهم، وبعد سيطرتهم على كامل المدينة انقسم السكان إلى جزأين؛ أحدهما بقي داخل المدينة والآخر خارجها، وأنا اضطررت للبقاء داخلها لأن لي 9 أطفال، وبعد الهيمنة المطلقة على المدينة، أرسلوا أفرادهم إلى كل المؤسسات وضغطوا على الأشخاص الذين يعملون حتى لا يغادروا».وبعد الاستماع إلى مرافعته، قررت هيئة المحكمة الحكم بالسجن 17.5 سنة على الصميدعي، لإدانته بـ«تأسيس تنظيم إرهابي مسلح وإدارته».

ووفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قال 20.5 في المائة من الإسرائيليين اليهود و7.5 في المائة من الإسرائيليين العرب، إنهم يثقون في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عندما تم استطلاع آرائهم في أعقاب هجمات «حماس» الدامية في السابع من أكتوبر ، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وكان فدوي يكرر ما قاله المرشد الإيراني علي خامنئي عن دور طهران في تسليح الجماعات الموالية لها في المنطقة، في معرض حديث له عن دور «فيلق القدس» المكلف العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري» وقائده السابق قاسم سليماني، الذي قضى بضربة أميركية قبل 3 أعوام. وأشار ضمناً إلى إعلان الولايات المتحدة إسقاط صواريخ أطلقتها جماعة الحوثي الموالية لإيران في البحر الأحمر. وقال: «أطلقت صاروخاً يبلغ ألفي كيلومتر».

حينها، نقل عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال لقاء في بيروت مع مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن إيران لا تريد أن يتحول الصراع إلى حرب إقليمية وتريد المساعدة في إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» في غزة. وحسب مصادر موقع «أكيسوس» الإخباري، قال عبداللهيان إن إيران لديها «خطوط حمراء»، وأوضح أنه في حالة استمرار العملية العسكرية، خصوصاً شن هجوم بري على غزة، فإنها ستتدخل.

وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن عبداللهيان أطلع قادة «حماس» و«الجهاد» على «آخر الإجراءات والتحركات الدبلوماسية الإيرانية على الصعيد الدولي»، مشدداً على «ضرورة وقف قتل غير المدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك النساء والأطفال»، و«فتح معبر رفح وإرسال مساعدات إنسانية لأهل غزة ومواجهة تهجيرهم القسري». بدوره، أبلغ نخالة، عبداللهيان، بأن «قوات المقاومة في حالة معنوية وميدانية جيدة على الرغم من استهداف القصف الإسرائيلي للأهداف المدنية». وقال: «سنواصل مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، والعدو لا ينال من عزم المقاومة»، على حد التعبير الذي أورده بيان الخارجية الإيرانية.وتصاعدت الحرب الكلامية بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم الأميركيين والإسرائيليين خلال الأيام الماضية.

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

واشنطن ترفض دعوات وقف النار في غزة: تفيد حماسواشنطن ترفض دعوات وقف النار في غزة: تفيد حماسحذرت الولايات المتحدة، الاثنين، من أن أي وقف لإطلاق النار من جانب إسرائيل في قطاع غزة سيفيد حركة حماس، في وقت يدرس الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى هدنة إنسانية
اقرأ أكثر »

'لا وقف لإطلاق النار في غزة لأي سبب'.. مسؤول يؤكد'لا وقف لإطلاق النار في غزة لأي سبب'.. مسؤول يؤكدفي خضم الدعوات المتصاعدة من مصر والأمم المتحدة من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار، بغية تأمين دخول المزيد من قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة، والتمكن من خروج مئات الم
اقرأ أكثر »

لا وقف للقصف في غزة لأي سبب كان.. مسؤول إسرائيلي يؤكدلا وقف للقصف في غزة لأي سبب كان.. مسؤول إسرائيلي يؤكدفي خضم الدعوات المتصاعدة من مصر والأمم المتحدة من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار، بغية تأمين دخول المزيد من قوافل الإغاثة إلى قطاع غزة، والتمكن من خروج مئات الم
اقرأ أكثر »

'لن تكون هناك هدنة'.. مسؤول إسرائيلي لـCNN عن مساع أمريكا لتأجيل اجتياح غزة لحين إطلاق سراح الرهائن'لن تكون هناك هدنة'.. مسؤول إسرائيلي لـCNN عن مساع أمريكا لتأجيل اجتياح غزة لحين إطلاق سراح الرهائنقال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN، إنه لن يكون هناك 'وقف لإطلاق النار' في غزة، وسط الجهود الأمريكية والقطرية لإطلاق سراح أكثر من 200 رهينة تحتجزهم حركة حماس هناك.
اقرأ أكثر »

'سي إن إن' عن مسؤول إسرائيلي: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة'سي إن إن' عن مسؤول إسرائيلي: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزةأكد مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة 'سي إن إن' أنه لن يكون هناك 'وقف لإطلاق النار' في غزة، وسط الجهود الأمريكية والقطرية لإطلاق سراح أكثر من 200 شخص تحتجزهم حركة حماس هناك.
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-02-27 22:56:43