رأت الرئيسة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد)، إلهام أحمد، أن توسع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ستكون له انعكاسات إقليمية.
https://aawsat.
وشدّدت على أن مسار «آستانا» الثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران منخرط ومؤثر في الملف السوري وتتقاطع مصالحها على إخراج القوات الأميركية وقوات التحالف من الأراضي السورية، قالت: «في كل اجتماعاتها الدورية تدين في بياناتها بناء مشروع كردي وتأسيس كيان منفصل بدعم ورعاية أمريكية، وهذا تحريض صريح لتركيا علماً بأنها لا تحتاج إلى من يحرّضها كونها صاحبة مشروع توسعي استيطاني داخل بلدنا».
وقال الرئيس الروسي إن بعض الأسلحة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا تصل إلى الشرق الأوسط، وتقع في يد حركة «طالبان».وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية قد نقلت عن وزارة الطوارئ أنها سترسل طائرتي مساعدات لسكان غزة بناءً على تعليمات من الرئيس الروسي. وذكرت الوكالة أن الطائرتين اللتين ستتوجهان إلى مصر ستنقلان 28 طناً من المساعدات الإنسانية والمواد الطبية إلى سكان القطاع.
وتحدث عن أربعة ملفات ضاغطة تطلبت القيام بعملة «طوفان الأقصى»، وأضاف: «الملف الأول هو ملف الأسرى، والثاني هو ملف القدس وما تعرض له في الأشهر الأخيرة، والثالث هو الحصار على غزة قرابة العشرين عاماً، والرابع هو المخاطر الجديدة التي بدأت تتهدد الضفة الغربية مع مشاريع الاستيطان الجديدة، إضافة إلى الاعتقال والقتل اليومي وتهديم البيوت، في وقت ليس هناك في هذا العالم من يسأل، بل كانت قضية فلسطين منسية في آخر اهتمامات العالم».
وإذ أشار إلى أن «إسرائيل لم تحقق أي إنجاز في غزة بعد شهر من الغارات العنيفة»، أكد أن «نهاية المعركة ستكون انتصار غزة ونهاية العدو». وأردف: «كل ما يجري في قطاع غزة يؤكد لنا أننا أمام طبيعة متوحشة وهمجية لهذا الكيان الغاصب الذي زرعوه في المنطقة في فلسطين بناء على وعد بلفور المشؤوم». كذلك، أشاد نصر الله بقرار الفصائل العراقية باستهداف المصالح الأميركية في العراق وسوريا، وأكد أن «إسرائيل لن تستطيع استعادة الأسرى إلا عبر التفاوض».
وتعدّ منطقة جنوب سوريا بؤرة توتر دائمة وساحة لتهريب السلاح والمخدرات، وذلك لوجود ميليشيات متعددة الولاءات والانتماءات، منها التابعة لإيران و«حزب الله»، وأخرى لروسيا، وأخرى لفصائل المعارضة، بالإضافة إلى تنظيم «داعش». وأعلن التلفزيون السوري الرسمي أن الجهات المختصة في المنطقة الجنوبية ضبطت بالتعاون مع الأهالي «كميات كبيرة من الأسـلحة بين محافظتي درعا والقنيطرة بينها أسلحة إسرائيلية وأميركية»، مشيراً إلى مسؤولية تنظيم «داعش» عنها.
وقال الصدر في بيان: «أوجه رسالتي هذه إلى حكومات الدول الشقيقة الأردن ومصر ولبنان وسوريا؛ الدول المجاورة لجمهورية فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس... نأمل منكم السماح لإخوتكم الصدريين في عراقكم الشقيق، الوصول السلمي لحدود فلسطين الحبيبة مع بعض التبرعات العينية من ماء وطعام ودواء ووقود لإدخالها بالتنسيق معكم إلى غزة المجاهدة».
إلى ذلك، انفردت «حركة النجباء»، وهي أحد الفصائل العراقية المسلحة القريبة من إيران، التي باتت تصدر بياناتها باسم «حركة المقاومة الإسلامية»، بالقيام بتوجيه ضربات صاروخية إلى القواعد العسكرية التي يوجد فيها أميركيون في كل من عين الأسد في الأنبار غرب العراق وحرير في أربيل ضمن إقليم كردستان وعد صالح أن «الوضع خطير للغاية، وقد يتصاعد أكثر من ذلك بكثير، وبالتالي يجب على المجتمع الدولي العمل بجدية على وقف الحرب ومنع المزيد من التصعيد الذي يمكن أن يكون مدمراً على صعيد كل الشرق الأوسط، بل و حتى على الأمن العالمي الأوسع».
وتمنع إسرائيل إدخال الوقود إلى قطاع غزة، لاعتقادها أنه منتج عالي الخطورة، ويمكن تحويله للأغراض العسكرية. ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح الجمعة إلى تل أبيب، للضغط على إسرائيل لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في الحرب ضدّ «حماس» في قطاع غزة.https://aawsat.
وأعلنت إسرائيل مساء الخميس بعد نحو أسبوع من المعارك على الأرض، «تطويق» مدينة غزة حيث استحالت أحياء كاملة ركاما، وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية «أكملت تطويق مدينة غزة». وشدد لوكورنو على «أهمية أن تتحلى الأطراف كلها في الجنوب بالعقلانية والحكمة، وعدم دفع الأمور نحو التصعيد والتدهور».وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو يجتمع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في بيروت
كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ من جنوب لبنان في الفترة الماضية، باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي، عملية «طوفان الأقصى»، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة. وفي جولة لـ«الشرق الأوسط»، ظهرت حركة الناس في أدنى مستوياتها، اليوم ، حيث تخلو طرقات الضاحية وبيروت من حركتها المعهودة، بينما تقلَّصت الحركة عبر أوتوستراد الجنوب لمستويات قياسية.ولا يتوقَّع لبنانيون أن يعلن نصر الله الحرب، رغم تأكيدهم أن خطابه سيحدد على الأرجح وجهة البلاد في المرحلة المقبلة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
تجار النفط يدفعون علاوات لتأمين إمدادات الخام في الشرق الأوسطقالت مصادر إن تجار النفط سيدفعون علاوات سعرية للإمدادات السنوية لمعظم خامات الشرق الأوسط في 2024، بسبب مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة بعد أن أدى الصراع في غزة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية.
اقرأ أكثر »
«الأونروا» لـ«الشرق الأوسط»: غزة مرعبة جداً... ومطلبنا وقف النارقالت مسؤولة رفيعة في «الأونروا» لـ«الشرق الأوسط» إن 70 من موظفي الوكالة قتلوا في غزة، مطالبة بـ«وقف فوري للنار» مع تأمين خطوط لتوصيل المساعدات الإنسانية.
اقرأ أكثر »
'ليست جرائم حرب'.. الخارجية الأمريكية ترفض إدانة قتل المدنيين في غزةرفضت الخارجية الأمريكية وصف استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين في غزة بأنه 'جريمة حرب'، في الوقت الذي يُجمع فيه الكونغرس على تقديم مساعدات مالية لإسرائيل لدعم حربها على غزة.
اقرأ أكثر »
احتمالات التدخل الأميركي... أين ومتى وكيف؟!تعهد «حزب الله» اللبناني بتصعيد العنف الذي سيطر على الشرق الأوسط إذا شنت إسرائيل غزواً برياً متوقَّعاً في غزة، قائلاً في بيان صدر يوم الأربعاء الماضي
اقرأ أكثر »
'الأونروا': 70 شهيدا من موظفي الوكالة منذ بدء العدوان على غزةأكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأوسط (الأونروا) فيليب لازاريني سقوط 70 موظفاً في الأونروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
اقرأ أكثر »