تشهد الساحة التونسية جدلا وانقساما بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بين من يعتبر أن شروط إجراءها 'ديمقراطية ونزيهة' وبين من يرى المناخ السياسي بالبلاد 'لا يساعد على إجراء انتخابات حرة وشفافة'. - Anadolu Ajansı
تشهد الساحة ال تونس ية جدلا وانقساما بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بين من يعتبر أن شروط إجراءها "ديمقراطية ونزيهة" وبين من يرى المناخ السياسي بالبلاد "لا يساعد على إجراء انتخابات حرة وشفافة".
وأن يكون المرشح أو المرشحة يوم تقديم ترشحه بالغا من العمر 40 سنة على الأقل، ومتمتعا بجميع حقوقه المدنية والسياسية، بحسب المادة ذاتها. وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها إجراءات سعيد الاستثنائية في يوليو 2021، وشملت حلّ مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
والسبب الثاني لعدم توفر مناخ انتخاب ملائم، وفق الشعيبي هو أنه"هناك مرشحين في السجون ومعتقلين وآخرين ممنوعون من العودة إلى البلاد وبقية المترشحين محل ملاحقات قانونية بسبب آرائهم السياسية."وحول ما إذا ستكون الانتخابات الرئاسية فرصة لتجاوز الأزمة الراهنة، قال الشعيبي:"المناخات الانتخابية هي هرسلة على المعارضة، وخاصة في ظل المرسوم 54 المهدد لحرية التعبير".
وأشار إلى البيان الأخير لحركته، قائلا:"فسحنا المجال لكل أبناء الحركة لتقديم تزكيات اللازمة للمرشحين حسب قناعاتهم الشخصية من منطلق الدفاع عن حق الجميع في الترشح للانتخابات القادمة، ومن هذا المنطلق أعطينا ضوءا أخضر لأبناء الحركة دون دعم أي مرشح".وعلى النقيض، رأى محمود بن مبروك أمين عام حزب مسار 25 جويلية أن رئيس الجمهورية"التزم بدستور 2022 ودعا التونسيين لإجراء الانتخابات قبل 3 أشهر من تاريخها لتجديد الشرعية".
وفيما يتعلق بالموانع السياسية أوضح:"هناك بطبيعة الحال، نوع من الجرائم تمنع أخلاقيا الشخص من القيام بدور سياسي". ويقول سعيد إن منظومة القضاء مستقلة ولا يتدخل في عملها، بينما تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة رافضي الإجراءات الاستثنائية التي فرضها في 25 يوليو2021.وردا على مخاوف التيارات المعارضة وبينها تصريحات الشعيبي، قال بن مبروك إن"من بين 12 مليون تونسي وقفنا فقط على بعض الأسماء التي كانت موجودة في الساحة، ممن كانوا وزراء وفي البرلمان".
الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات انتخابات رئاسية تونس حركة النهضة التونسية سياسة قيس سعيد نزاهة الانتخابات Anadolu Ajansı
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
النزاهة والخلو من السوابق شرط تعيين مسؤول حماية البيانات الشخصيةالنزاهة والخلو من السوابق شرط تعيين مسؤول حماية البيانات الشخصية
اقرأ أكثر »
الحركة الإسلامية في تونس.. جدلية الحزب والمشروع (2 من 2)صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
الحركة الإسلامية في تونس.. جدلية الحزب والمشروع (1 من 2)صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
الحركة الاسلامية في تونس.. جدلية الحزب والمشروع (1 من 2)صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
هل يستغل أوربان رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي لهدم قواعد التكتل؟منذ تولي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان رئاسة بلاده لمجلس الاتحاد الأوروبي، تصاعدت المخاوف من استغلاله لهذا المنصب لتجاوز قواعد ومعايير الاتحاد.
اقرأ أكثر »
جدلية الكم والكيف في واقع متغيرصراع الأولوية بين الكم والكيف في الثقافة العربية صراع ينتصر فيه الكم على الكيف ما دامت الرأسمالية منتصرة وتتمدد، لسبب بسيط يعود إلى طبيعة الكم التي لا تشترط الحرية في زيادتها بقدر...
اقرأ أكثر »