يقول نوفاك دجوكوفيتش إنه 'يدرك أن الناس سيختلفون' معه في الرسالة السياسية التي كتبها على عدسة الكاميرا بشأن كوسوفو في بطولة فرنسا المفتوحة، لكنها قضية 'يؤيدها'.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، إن هناك حاجة إلى الالتزام بـ"مبدأ الحياد في مجال اللعب".
وأضافت أن الرسائل الداعمة لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي لها وضع خاص، وأنها لم تضع كوسوفو وأوكرانيا "على نفس المستوى". ويتضمن ذلك دعم اللاعبة الأوكرانية مارتا كوستيوك، التي تعرضت لصيحات استهجان من الجماهير بعد أن رفضت مصافحة أرينا سابالينكا من بيلاروسيا الأحد.وقال دجوكوفيتش، الذي ولد أبوه في كوسوفو، في وقت سابق إنه "ضد الحروب والعنف وأي نوع من الصراع" لكن الوضع في كوسوفو يعد "سابقة في القانون الدولي".وأضاف: "كوسوفو مهدنا، ومعقلنا، ومركز أهم الأشياء في بلدنا. هناك عدد من الأسباب التي جعلتني أكتب ذلك على الكاميرا".
وقال: "يؤلمني كثيرا باعتباري صربيا بالطبع أن أرى ما يحدث في كوسوفو، والطريقة التي طُرد بها شعبنا عمليا من مكاتب البلدية، لذلك كان هذا أقل ما يمكنني فعله". وطلبت السلطات الأولمبية في كوسوفو من اللجنة الأولمبية الدولية بدء إجراءات تأديبية ضد دجوكوفيتش، متهمة إياه بإثارة التوتر السياسي.