خُدج «مستشفى الشفاء»... لا يعرفون لوالديهم سبيلاً صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
https://aawsat.
وتم إجلاء الأطفال الخدج من مستشفى «الشفاء»، أكبر مستشفيات قطاع غزة، بعدما تحوّل إلى محور للاستهدافات العسكرية الإسرائيلية في الأيام الماضية، التي انتهت بإخلائه. وجاءت عملية الإجلاء، وفق بيان للهلال الأحمر، بتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية . إبراهيم شملخ، خال أحد الأطفال، حضر إلى المستشفى الإماراتي، وذلك بعد نداءات الطواقم الطبية لأهالي الأطفال الخدج أو أقاربهم بالقدوم إلى المستشفى للتعرف والاطمئنان على أطفالهم. يقول لـ«الشرق الأوسط» إن الاتصال انقطع مع ذوي الطفل في مدينة غزة «ولا نعلم إن كانوا أحياء أم أمواتاً»، مضيفاً أنه جاء لتفقد الطفل وترتيب سفره لاستكمال العلاج في الخارج.
في السياق ذاته، بحث وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، دعم الفلسطينيين في قطاع غزة، خصوصاً الجرحى والمصابين. ووفق وزارة الصحة المصرية، الاثنين، فإن الجانبين ناقشا في القاهرة «الاحتياجات اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين سواء داخل المستشفيات بالأراضي الفلسطينية أو من خلال دعم الجهود في استقبال وعلاج الحالات بالمستشفيات المصرية».
وأضاف: «يواجه لبنان تحديات جسيمة على مختلف الصعد، تنعكس سلبا على مؤسسات الدولة، ومن بينها المؤسسة العسكرية، التي تقف اليوم أمام مرحلة مفصلية وحساسة في ظل التجاذبات السياسية، في حينِ تقتضي المصلحة الوطنية العليا عدم المساس بها، وضمان استمراريتها وتماسكها والحفاظ على معنويات عسكرييها». إلا أن هذا القرار شهد الكثير من الخروقات على مر السنوات الـ17 الماضية سواء من قبل إسرائيل التي واصلت اعتداءاتها المتواصلة أو من قبل «حزب الله» الذي بدا واضحاً أنه لم يسحب سلاحه ومسلحيه من منطقة جنوبي الليطاني.
ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن العضو في المنظمة، سامي عبد المنعم، قوله أمس إن المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان تلقت «استغاثات من الضحايا بشأن قصف أماكن الإيواء التى كانوا فيها دون إنذار وهو ما يخالف القوانين الدولية وقواعد الحروب». وقال عبد المنعم: «للأسف إسرائيل غير موقعة على الاتفاقية المنظمة للمحكمة الجنائية الدولية وبالتالي مقاضاتها أمر صعب».
وأضاف أنه خلال اقتحامات القوات الإسرائيلية الأخيرة للمستشفيات «لم تكن هناك أي مواجهة بين الجيش وفلسطينيين، بل بالعكس كان معظم الموجودين مدنيين، وهو ما يدحض رواية الجيش الإسرائيلي بأن هناك حربا، بل على العكس، ما رصدناه هو أن إسرائيل تحارب المدنيين». وحثت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على «اتخاذ إجراءات ملموسة فورية لتسريع التحقيق في جرائم الحرب، وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي، الذي فتح في 2021».
وتوقع مسؤول في «حماس»، الثلاثاء، إعلان الوسيط القطري خلال ساعات تفاصيل صفقة مع إسرائيل، مشيراً إلى إحراز تقدم في مفاوضات الهدنة وتبادل المحتجزين بين الجانبين. لكن مسؤولاً في «حماس» طلب عدم الكشف عن اسمه نفى لوكالة أنباء العالم العربي فيما بعد إحراز تقدم، إلا أن الساعات الأخيرة شهدت تطوراً في المفاوضات ربما يؤدي للإعلان عن تفاصيل الصفقة اليوم أو غداً.https://aawsat.
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة نتيف هعسراه القريبة من قطاع غزة. ولم يذكر الجيش المزيد من التفاصيل في البيان المقتضب الذي نشره عبر حسابه على «تلغرام»، حسب ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وقال موقع «فلسطين اليوم» على «تلغرام» إن شباناً استهدفوا القوات الإسرائيلية بعبوات محلية الصنع خلال اقتحام قباطية. وأضاف أن الجيش اقتحم أيضاً مخيم بلاطة بنابلس وبلدة بيت أمر في الخليل بالضفة.
وأضاف أوفير فالك للشبكة الأميركية، أمس الاثنين، أن «إطلاق إسرائيل النار على المستشفى الإندونيسي بشمال غزة كان متناسباً». شدّد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الاثنين، على أنّ قيام دولة فلسطينية هو السبيل «الأفضل لضمان أمن إسرائيل». وقال «على الرغم من التحديات الهائلة، علينا أن نطرح أفكارنا في ما يتعلّق بإرساء الاستقرار في غزة والدولة الفلسطينية المستقبلية».
وقال بوريل «على ضوء تزايد أعمال عنف المتطرفين والمستوطنين ضدّ فلسطينيين هناك خطر حقيقي بأن تشهد الأوضاع تصعيداً». وأضاف لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: في الوقت الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة بيوم الطفل العالمي «ما زال الأطفال في غزة يعانون أشد المعاناة بسبب النزاع الدائر». وتابع: «حسب التقارير الواردة حتى الآن، قُتل أكثر من 4900 طفل، وأصيب أكثر من 9000 طفل بإصابات مختلفة، وهناك أكثر من 1500 طفل مفقود، يعتقد أنهم لا يزالون تحت الأنقاض، وهي أرقام مرعبة ومخيفة جداً».
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحافي أمس، على ضرورة وقف النار لأسباب إنسانية في غزة، داعياً إلى «فترة انتقالية» تتعاون فيها بلدان عدة من أجل «تحويل الحرب فرصة» للسلام عبر حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وواصل «حزب الله» ضغطه العسكري على الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي في نسق هجمات متصاعد بلغ يومياً العشرات على المواقع الممتدة على الحدود، مستعملاً أسلحة جديدة في كل مرة، كان آخرها أمس هجمات بنحو 7 مسيّرات انتحارية، وهجمات بصواريخ «بركان» التي تصل زنتها القصوى إلى نحو نصف طن من المتفجرات.
رفض رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقالات تقدّم بها ثلاثة وزراء احتجاجاً على إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، من منصبه بقرار قضائي الأسبوع الماضي. من جهة أخرى، قال مكتب النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي شاخوان عبد الله، إن المكتب الواقع بمحافظة كركوك تعرّض لإطلاق نار من سيارة مجهولة صباح أمس ، في واقعة وصفها مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنها «رسالة سياسية» من حزب «تقدم» لرفض زعيم «الديمقراطي»، مسعود بارزاني، استقبال الحلبوسي قبل إنهاء عضويته في البرلمان. وطالب مكتب عبد الله الجهات الأمنية بـ«إجراء تحقيق عاجل لكشف الجناة وملاحقتهم أينما كانوا وتقديمهم إلى العدالة».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
تدفق الجرحى لا يتوقف في مستشفى في غزة وتحذير من وضع صحي 'كارثي'يكتظ مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة بالجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي، وبعضهم أفراد عائلات بكامل
اقرأ أكثر »
طيران الاحتلال يقصف محيطي مستشفيين في غزةطيران الاحتلال يقصف محيط مجمع الشفاء الطبي ومحيط مستشفى القدس في غزة
اقرأ أكثر »
متحدث 'أوكسفام' للأناضول: لا مبرر لاستهداف المستشفيات في غزةعقب تهديد إسرائيلي باستهداف مستشفى الشفاء.. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
«أطباء بلا حدود»: موظفونا وأسرهم عالقون في غزةمنظمة «أطباء بلا حدود» في برلين تقول إن 137 شخصا على صلة بها، بينهم 65 طفلا، لم يتمكنوا من مغادرة محيط مستشفى الشفاء بغزة، وإن محاولات إجلائهم فشلت صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »