خطاب التطمينات السوري: سُراب أم واقع؟

خارجية، سياسية أخبار

خطاب التطمينات السوري: سُراب أم واقع؟
سوريا، نظام الأسد، الخطاب التطمينات، المجتمع الدول
  • 📰 Arabi21News
  • ⏱ Reading Time:
  • 67 sec. here
  • 4 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 33%
  • Publisher: 51%

يُحاول نظام الأسد الجديد إرساء خطاب تطميني للعالم، لكن هل سيكفي لإقناع المجتمع الدولي؟

شكل سقوط نظام الأسد خلال أيام قليلة على يد الثوار السوريين تحولا استراتيجيا في الإقليم، نظرا للأهمية الجيوسياسية لسوريا، ما يفتح الباب لارتدادات وتداعيات واسعة النطاق لا تقتصر على المنطقة إنما تتعداها لتصيب جميع الأطراف الفاعلة في الساحة السورية منذ بداية اندلاع.

يحاول الإدارة السورية الجديدة عقب سقوط نظام الأسد تبني خطاب تطميني يرسل رسائل إيجابية لكل الأطراف الدولية، سعيا منها لتجنب الوقوع في أي أزمات خارجية ولتحييد أي خصوم محتملين وللتركيز على الأولويات والتحديات الداخلية أمام التركة الثقيلة التي تركها النظام البائد، ما يتطلب العمل على إعادة بناء الدولة من جديد والحيلولة دون تقسيمها أو تعرضها للفشل وعودة الفوضى لها، ولمحاولة إعادة لفلك المدار الدولي وإلغاء العقوبات التي وجهت لها سابقا. إلا أن هذا الخطاب أثار مجموعة من التساؤلات والإشكالات خاصة فيما يتعلق بالموقف من العدو الصهيوني والقضية. ما يستدعي التوقف عنده هو عدم إدراك هذا الخطاب طبيعة العدو الصهيوني؛ أنه كيان شهواني إذا رأى ضعفا تتزايد شهوته وأطماعه ليقتنص الفرصة، وهو الذي يشكل تهديدا لكل محيطه مهما كان هذا المحيط أليفا معه ليمنع مراكمة أي قوة قد تهدده مستقبلا؛ فكيف بسوريا ذات الإمكانات والعمق الاستراتيجي للأمة. إن هذه الرسائل الإيجابية المبالغ فيها أحيانا تفتح الباب للتشكك في هذا الخطاب من قبل المجتمع الدولي؛ نظرا للخلفية السلفية الجهادية لقيادة هيئة تحرير الشام التي تتصدر قيادة الحالة، حيث سينظر إليها في إطار المناورة السياسية والخداع أكثر من كونه نابعا عن قناعة راسخة، فهي ستحتاج تأكيدات بالممارسة العملية أكثر من مجرد التطمينات، إذ إن الكلمات لا تكفي وحدها لإرضاء المجتمع الدولي وتحييده عن التدخل أو العبث في سوريا. وحيث أن التحديات والتهديدات التي تقود لهذا النوع من الخطاب لا يمكن أن تصل لنهاية

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

Arabi21News /  🏆 26. in SA

سوريا، نظام الأسد، الخطاب التطمينات، المجتمع الدول

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

القيادة العامة في سوريا تعلن تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامةالقيادة العامة في سوريا تعلن تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامةأعلنت القيادة العامة السورية، اليوم الخميس، تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة السوري.
اقرأ أكثر »

من هو خطاب الذي عينته القيادة السورية رئيساً للاستخبارات ؟من هو خطاب الذي عينته القيادة السورية رئيساً للاستخبارات ؟عينت القيادة العامة السورية اليوم (الخميس) أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة السوري، الذي كان يتولى منصب نائب المسؤول العام لهيئة تحرير الشام أحمد الشرع.
اقرأ أكثر »

الوفد السوري رفيع المستوى يغادر الرياض بعد عدد من اللقاءات والاجتماعاتالوفد السوري رفيع المستوى يغادر الرياض بعد عدد من اللقاءات والاجتماعاتغادر الرياض الوفد السوري الذي ضم وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب في الإدارة السورية المؤقتة.
اقرأ أكثر »

حلم الدولة الكردية: واقع أم مستقبل؟حلم الدولة الكردية: واقع أم مستقبل؟يُقدّر عدد الأكراد في العالم بين 25 و35 مليون نسمة، ويتوزعون بشكل رئيسي في تركيا، إيران، العراق، وسوريا. تستكشف المقالة حلم إنشاء دولة كردية المستقلة، وتناقش التحديات والصعوبات التي تواجه هذا الحلم.
اقرأ أكثر »

المدينة الاقتصادية الملك عبد الله: حلم واقع أم خيبات أمل؟المدينة الاقتصادية الملك عبد الله: حلم واقع أم خيبات أمل؟في عام 2005، تمت المصادقة على تأسيس مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في السعودية كنموذج حديث، لكنها اليوم تعاني من عزلة مفرطة وقوانين صارمة تمنع الوصول اليها بسهولة.
اقرأ أكثر »

أردوغان: العدوان الإسرائيلي غايته التعتيم على ثورة السوريين وخنق آمالهمأردوغان: العدوان الإسرائيلي غايته التعتيم على ثورة السوريين وخنق آمالهمالرئيس التركي في خطاب عقب اجتماع للحكومة: عاجلاً أم آجلاً ستنسحب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في سوريا مستغلة الأوضاع، وستكون مجبرة على ذلك - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-03-24 08:51:40