أكد كبير المختصين الزراعيين في الإرشاد الزراعي في وزارة البيئة راشد العصيمي على أن كثرة الري خلال الصيف تتسبب بخراب ثمار النخيل
وقال إن هناك من يغفل عن أضرار كثرة ري الثمار في الصيف، لأن كثرة الري تؤثر في الثمار، خاصة الخضري والخاص ويكسبها صفة عدم التصاق القشرة إضافة إلى إصابتها بالأمراض الفطرية والتقشر.وأضاف، أما الأصناف التي ذكرناها في البداية تبكر أو تؤخر ، لا بد أن يستمر في الري لنحصل على ديمومة الخراج والحصول على ثمار جيدة وغير جافة وقابلة التسويق.
كثرة الري للأصناف التي تصرم مثل الخضري، والخاص يسبب لها كثرة الري رطوبة وتعفن خلاف الصخري يستمر في ريها للحصول على محصول جيد.تختلف الاحتياجات المائية للنخلة حسب المناخ وفصل السنة/ فالحرارة المنخفضة كما في الشتاء، تبطئ النمو وتقلل التبخر مما يقلل أو يوقف الاحتياج للماء. ومع ارتفاع الحرارة المنخفضة بمرور الوقت يتزايد النمو والتبخر والنتح وبالتالي الاحتياج للماء حتى يبلغ الذروة في شهري يونيو ويوليو.
وتلعب مرحلة نمو البادرات دورًا مهما في الري، فبعد سكون النمو في الشتاء حيث الري منخفض إلى أدنى حد، يتم الري بغزارة قبيل التلقيح.ويفضل إيقاف الري بعد التلقيح أو تخفيضه لدرجة كبيرة، إذ أن زيادته قد تسبب تساقط العقد الثمرية خاصة إذا كانت التربة غير جيدة النفاذية، ولكن ينبغي زيادة الري في أثناء النصف الثاني من الأثمار.