قال المرشد الإيراني علي خامنئي في لقاء كبار القادة العسكريين إن «مسألة عدد الصواريخ التي أُطلقت، أو إصابتها للهدف، هي مسألة ثانوية وفرعيّة».
https://aawsat.
ورداً على ذلك، أطلق «الحرس الثوري» أكثر من 300 صاروخ باليستي وكروز، ومسيّرات انتحارية في أول هجوم مباشر على إسرائيل. وقالت تل أبيب إنها تمكنت من اعتراض 99 في المائة من الهجوم، بمساعدة حلفائها، ولم تخلّف سوى أضرار محدودة. وطال الهجوم الإيراني مطاراً عسكرياً، ومنشأة ديمونة النووية. صورة نشرها موقع خامنئي من قائد الوحدة الصاروخية في"الحرس" أمير علي حاجي زاده وسط قيادات من الجيش الإيراني
وذكر موقع خامنئي الرسمي أن رئيس الأركان محمد باقري قدم تقريراً حول التطورات «الكبيرة» خلال الـ12 شهراً الأخيرة، بما في ذلك عملية «طوفان الأقصى»، هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي، وعملية «الوعد الصادق»، الهجوم الإيراني بالمسيرات والصواريخ، وجهوزية القوات المسلحة.في الأثناء، تساءل العديد حول احتمال إحياء «الاتفاق النووي» في خضم التوترات الحالية التي تعصف بالمنطقة، وذلك غداة عودة وزير الخارجية الإيراني من نيويورك.
وهذه المرة الثانية في غضون عام، تكشف تقارير عن مفاوضات مباشرة مع المسؤولين الأميركيين، يجريها إيرواني، الذي كان مسؤول الملف الاستخباراتي في المجلس الأعلى للأمن القومي، قبل توليه منصباً دبلوماسياً في نيويورك. وقال في بيان مقتضب: «قبل قليل، وصلت امرأة إلى حاجز بكعوت، وحاولت طعن جنود من الجيش... كانوا عند الحاجز. ورد الجنود بإطلاق النار، وجرى تحييدها».
واسم الوحدة «نيتسح يهودا» هو اختصار للكلمات العبرية ، أي متدين متشدد دينياً، لكن التجربة التي تأسست من أجلها لم تنجح، وتم تفكيك الوحدة في سنة 1974.
وبحسب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فإن تحقيقات الإدارة الأميركية بينت أن هناك 12 حالة ثبت فيها أدلة قاطعة على خرق حقوق الإنسان في الضفة الغربية، وأنها تنوي تفعيل «قانون ليهي» بشأنها، وهو القانون الذي حمل اسم السيناتور باتريك ليهي، الذي اقترحه، ويفرض عقوبات على أي جسم أجنبي يستخدم الأسلحة النارية والذخائر الأميركية في حروب تخرق حقوق الإنسان. وينص القانون على وجوب منع هذا الجسم من الحصول على أسلحة، أو ذخيرة أميركية، أو التدرب مع الجيش الأميركي، أو الحصول على أموال أميركية.
وراح القادة الإسرائيليون، خصوصاً نتنياهو، يمتدحون ويشكرون الولايات المتحدة على هذه المساعدة، التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلاقات بين البلدين. وأكدوا أن المساعدة تغطي المصاريف المباشرة للجيش في الحرب على غزة، والتي تقدر حالياً بمبلغ 70 مليار شيقل . وعدَّها نتنياهو ووزير خارجيته يسرائيل كاتس «رسالة قوية لأعداء إسرائيل تؤكد متانة العلاقات الاستراتيجية».
يذكر أن صحيفة «غارديان» البريطانية، كانت قد نشرت تقريراً في شهر ديسمبر الماضي، كشفت فيه أن الإدارة الأميركية قامت بتفعيل «قانون ليهي» مع أوكرانيا ومصر وعدة دول أخرى، لكنها أوجدت منظومة عمل في الوزارة تمنع تطبيق القانون نفسه على إسرائيل، والالتفاف على القانون. فقد قررت مثلاً، أن يصادق نائب وزير الخارجية شخصياً على أي تصرف ضد إسرائيل في الموضوع، عملياً التهرب من أحكام هذا القانون.
وتحدث ناشطون إيرانيون في الفترة الماضية عن عودة الحافلات الصغيرة البيضاء اللون لـ«شرطة الأخلاق» إلى ساحات المدن، والتي يقوم عناصرها بتوقيف المخالفات لقواعد اللباس المعتمدة في أعقاب ثورة 1979 التي مهدت الطريق لصعود نظام ثيوقراطي. وقال هادي قائمي مدير «مركز حقوق الإنسان في إيران»، ومقره في نيويورك، إنه «في ظل تزايد المعارضة في الداخل وتركّز الانتباه الدولي على التوترات الإقليمية، تغتنم الجمهورية الإسلامية الفرصة لتشديد حملة القمع».وتابع: «في غياب ردّ دولي صارم، ستتشجع الجمهورية الإسلامية على زيادة العنف الذي تمارسه ضد النساء وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان».
وقال مدير منظمة «حقوق الإنسان في إيران»، محمود أميري مقدم، إن «النظام سيستغل بلا أدنى شكّ هذه الفرصة لتشديد قبضته في الداخل»، مشدداً على أن السلطات «لم تتمكن بعد من استعادة السيطرة إلى الحد الذي كانت عليه قبل سبتمبر 2022. الآن ربما لديها الفرصة للقيام بذلك، في حال انصرف كل الاهتمام الدولي إلى التوتر المتصاعد مع إسرائيل».
فقد كشفت صور الأقمار الاصطناعية التي تم نشرها خلال الـ24 ساعة الماضية عن أدلة على وقوع أضرار في قاعدة جوية إيرانية استهدفتها غارة إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الماضي. ووفقاً لـ«بي بي سي»، لا توجد حتى الآن صور متاحة من المنشآت النووية في أصفهان، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قالت إنه «لم يلحق أي ضرر بالمواقع النووية الإيرانية».
وهاجمت إيران إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ باليستي وطائرة مُسيّرة، ولم تعلن تل أبيب عن حصيلة الأضرار، لكنها اكتفت بالقول إنها أسقطت الغالبية العظمى من الصواريخ والمسيّرات. https://aawsat.
ويشير موقع «ذا أفياشنيست» المختص بعلوم الطيران، إلى أن الصاروخ صُمم ليمكن إطلاقه من طائرات «إف 15» و«إف 16» و«إف 35»، وهي الطائرات الرئيسية في سلاح الجو الإسرائيلي.ويشير إلى أن الطيار ينقل إحداثيات الهدف من أجهزة الطائرة إلى الصاروخ، ولدى إطلاقه يعمل الصاروخ بتقنية «أطلق وانسَ»، أي إنه يتابع الهدف حتى يصطدم به.
https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4976866-%D9%83%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8E%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%B5%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88آخر تحديث: 14:31-21 أبريل 2024 م ـ 12 شوّال 1445 هـ«كمين العَلم»...
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه تلقى بلاغاً بوقوع حادثة إطلاق نار عند مفترق بيت عينون شمال الخليل بالضفة الغربية. وأضاف عبر «تلغرام» أنه سينشر التفاصيل حال توفرها. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منشور على منصة «إكس»: «يجب ألا يتم فرض عقوبات على الجيش الإسرائيلي»، مضيفاً أن حكومته ستعارض مثل هذه الإجراءات بكل الوسائل المتاحة لها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
خامنئي يصف استهداف إسرائيل بـ«مسألة ثانوية»قال المرشد الإيراني علي خامنئي في لقاء كبار القادة العسكريين إن «مسألة عدد الصواريخ التي أُطلقت، أو إصابتها للهدف، هي مسألة ثانوية وفرعيّة».
اقرأ أكثر »
كل استخدم لغة الآخر.. وزير خارجية إسرائيل يرد بالفارسية على تهديد خامنئي بالعبريةاستخدم وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، اللغة الفارسية للرد على تهديد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ'معاقبة إسرائيل' ردا على الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.
اقرأ أكثر »
هل ترد إيران على استهداف إسرائيل قنصليتها بدمشق؟هدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده ستعاقب إسرائيل على استهداف قنصليتها بدمشق، والذي أدى أمس إلى مقتل قائد فيلق القدس في سوريا
اقرأ أكثر »
خامنئي: إسرائيل ستنال العقاب على مهاجمة قنصليتنا في سورياقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، إن إسرائيل 'يجب أن تعاقب وستعاقب' لمهاجمتها مجمع القنصلية الإيرانية في سوريا.وأضاف خامنئي أن إسرائيل
اقرأ أكثر »
خامنئي يتوعد بـ«عقاب» وإسرائيل تتوقع رداً «تقليدياً»توعد المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، إسرائيل بـ«عقاب» يجلب «الندم»، رداً على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين، في هجوم أسفر عن مقتل قادة كبار.
اقرأ أكثر »
خامنئي: إيران «ستعاقب» إسرائيل رداً على استهداف قنصليتها في دمشقأعلن المرشد الايراني علي خامنئي، أنّ إيران "ستعاقب" إسرائيل بسبب الغارة التي استهدفت مقر القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفرت عن مقتل 13 شخصاً.
اقرأ أكثر »