على مدى ثلاثة ساعات متواصلة من الكذب والافتراء والتدليس المتعمد على طريقة وحياة العاملين ونظام الكفالة في المملكة، برز لنا ذلك الفيلم الهندي لعامل هندي يُدعى 'نجيب' الذي انتقل في بداية...
على مدى ثلاثة ساعات متواصلة من الكذب والافتراء والتدليس المتعمد على طريقة وحياة العاملين ونظام الكفالة في المملكة، برز لنا ذلك الفيلم الهندي لعامل هندي يُدعى"نجيب" الذي انتقل في بداية التسعينيات إلى السعودية بحثًا عن فرصة عمل، لتتشابك الأحداث بعد أن وقع تحت رحمة رجل زعم أنه كفيله، ثم اقتاده إلى الصحراء ليرعى الأغنام في ظروف معيشية صعبة على مدى 3 سنوات.
يرى المنتقدون، أن الفيلم يقصد الإساءة للسعودية وأنه سقط في فخ التعميم والتحيز، معترضين على طريقة طرح فكرة نظام الكفالة في المملكة الذي بدأ في السبعينيات، قائلين إن هدف طرح هذا الفيلم هو الإساءة، في المقابل احتفى آخرون كارهون، بهذا الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن نظام الكفالة تعرض للكثير من التحديثات حتى بات العامل له المزيد من الحقوق والواجبات رغم أن النظام القديم كفل للعامل كافة الحقوق في حينه، كما أن التحديثات الجديدة جاءت مكملة ومتواكبة من نظام العمل والعمال في مختلف دول...
جاء الفلم الذي يسلط الضوء على معاناة فقراء الهند الذي يسعون لتحسين مستوياتهم المعيشية في بلدان الشرق الأوسط، لا سيما السعودية، تجاهل الفيلم للأسف أن معظم القادمين من عاصمة التوابل القديمة، حظوا بفرص عمل مميزة في المملكة، لم يحظ بها غيرهم من الجنسيات الأخرى، بل بعظهم أصبح ممن يمتلكون ملايين الريالات خصوصا العاملين في مجال المقاولات والتقنية والاستشارات ومبيعات الجملة والقطاعي، والتي لا تخفى على الجميع، وتشير بعض الدراسات الاقتصادية إلى أن الجالية الهندية هي أكبر جالية في المملكة، وهي كذلك أكبر...
وختاماً، يجب أن يفهم القائمون على الفيلم انه لا يسئ للمملكة او للعرب لا من قريب ولا من بعيد، وأن بعض التصرفات الفردية لا يمكن أن تكون مقياساً، وأن طباع البشر تختلف من شخص لأخر، على الرغم من أن الرسالة التي أراد الفيلم إيصالها بأن المجتمع العربي عامة والسعودي خصوصا شعوب جلفة وظالمة، ربما تكون دوافعها سياسية أو قومية أو دينية، لذا كان من الواجب من المدافعين عن السعودية، الاستياء لأنها قطعا لا تعكس طبيعتها الرافضة لهذه السلوكيات والجرائم، وتعمل على معاقبة من يمارسونها متى ما اكتشفت ذلك.
لا تزال اللغة العربية احد أبرز عناصر هوية الأمة . وبإهمال الإرتقاء بها، وتدني مستوى حضورها في الاستخدام الفصيح في الحياة اليومية،...ارتبط كثير من الأفلام الهندية في ذهن المشاهد العربي بالمبالغة ، والخيال والأساطير والقصص التي تكون هي أقرب إلى الخيال وذلك طلبا...الحمدُ للهِ الذي كتبَ الفناءَ على كُلِ أحد، ويبقى وجهُ ربِكَ دائِم الأبد، أحمدُه سبحانه حمداً سرمد، وأشكُره شكراً لا يبلغه الأمد،...
Saudi Arabia Newspaper News Articles Politics National Sports Culture Lifestyle Economy Opinion Caricature.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الفنان العماني طالب محمد: 'لست نادما' على المشاركة في فيلم 'حياة الماعز'صرح الفنان العماني طالب محمد، بأنه ليس نادمًا على المشاركة في الفيلم الهندي 'حياة الماعز'، الذي يعرض على نتفلكس، وأثار الكثير من الجدل والانتقادات مؤخراً، خاصة بين المتابعين السعوديين على منصة 'إكس'.
اقرأ أكثر »
المارخور رمز تراثي باكستاني مهدد بالانقراضبات «المارخور» الباكستاني، أو الماعز الجبلي، مهددًا بالانقراض، رغم أنه يعد رمزًا من رموز الثقافة الباكستانية، وأيقونة للتراث الطبيعي الثري في البلاد، بسبب عدة عوامل منها الصيد الجائر...
اقرأ أكثر »
حياة الماعز وأهمية النقد الفني«هل يمكن أن نتناول العمل الفني من زاوية عقلانية سعيًا لتقدير الفن؟» سيطر عليّ هذا التساؤل -ضمن أسئلة أُخرى- بعد التوصية الشديدة بمشاهدة الفيلم السينمائي الهندي المثير للجدل مؤخرًا «حياة...
اقرأ أكثر »
حياة الماعز: تهافت الدعوى وبؤس الادعاءتستبطن السينما المعاصرة –والميديا المرئية على وجه العموم- قدرات ضم وإقصاء مهولة، وتنفرد عن بقية الفنون الحديثة بتلك الميزة القاتلة، بل تسبقها بأشواط، ولئن كانت عواقب تعبئة هذه القدرة...
اقرأ أكثر »
العمالة الوافدة: فيلم 'حياة الماعز' يثير جدلا على مواقع التواصل بسبب نظام الكفيل في السعوديةلعلمه بأن الفيلم سيحدث جدلا وربما مشاكل مع السلطات السعودية، وضع المخرج في مقدمة الفيلم ملاحظة تقول إن 'الفيلم لا يقصد الإساءة لأي بلد أو شعب أو مجتمع أو عرق'.
اقرأ أكثر »
'حياة الماعز' يثير جدلا واسعا وسعوديون يتهمون إيران بالوقوف وراءهصحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »