شنت الجماعة الحوثية خلال الأيام الماضية حملة جبايات جديدة على ملاك صالات المناسبات في صنعاء بعد إقرارها تعديلات قانونية لفرض مزيد من الإتاوات.
https://aawsat.
وشكا ملاك صالات المناسبات في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، من معاودة عناصر الجماعة منذ أيام استهداف مصادر عيشهم بالدهم والتعسف والإغلاق في حملة ترمي إلى فرض إتاوات غير مشروعة عليهم بالقوة.تحدث مالك صالة في صنعاء، طلب إخفاء اسمه، عن تفاجئه باقتحام مشرفين حوثيين برفقة مسلحيهم صالته وسط صنعاء ومباشرتهم، دون سابق إنذار، إغلاقها بالسلاسل والأقفال، طالبين منه سرعة التوجه إلى مكتب الأشغال بالمديرية التي تقع الصالة في نطاقها للمراجعة ودفع الإتاوات المفروضة.
وأكد السكان الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أن تلك الحملة سبقها بيوم زيارة القيادي الحوثي وآخرين لمنطقة السنينة لأسباب ظاهرها تفقد احتياجات السكان، وباطنها تتبع حركة السوق المحلية، وقياس حجم الإتاوات التي تعتزم الجماعة معاودة شن حملات لتحصيلها من جميع الفئات.
وصوّت أعضاء «مجلس النواب» الانقلابي على مقترح قدّمه رشيد أبو لحوم وزير المالية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، والمقالة منذ 3 أسابيع، لمنح رئيس المجلس السياسي سلطة تعديل القوانين، وفرض أو تعديل الرسوم الضريبية والجمركية بناء على اقتراح من الوزير، ودون تدخل من حكومة الانقلاب أو «مجلس النواب»، خلافاً للدستور اليمني الذي يمنع بشكل قاطع فرض أي رسوم ضريبية إلا بقانون.
https://aawsat.
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4628321-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%8F%D9%85%D9%83%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B1%D9%81%D8%AD-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%9Fقافلة مساعدات إنسانية خارج بوابة رفح الحدودية متجهة إلى قطاع غزة
وتسعى القاهرة – وفق تصريحات رسمية – إلى «زيادة واستدامة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة». ويرى الخبير العسكري المصري اللواء حسام سويلم أنه «من حق مصر فتح معبر رفح من جهتها، لكن ليست لها سلطة على الجانب الآخر»، لافتا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الأمر يتطلب التنسيق بين مصر والجانب الفلسطيني، حتى يمكن عبور المساعدات بسلام، والتنسيق كذلك مع إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار خلال دخول مواد الإغاثة».
ويرى أستاذ العلوم السياسية الدكتور مصطفى كامل السيد أنه «من الناحية النظرية يمكن لمصر فتح معبر رفح من جانب واحد»، لكن «ماذا عن الجانب الأخر؟»، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنه «عملياً يجب التنسيق مع الجانب الآخر، لكن الجانب الآخر تشرف عليه السلطة الفلسطينية أو إسرائيل أو حماس؟ هذه هي المعضلة السياسية». ويشهد قطاع غزة على الحدود الشمالية الشرقية لمصر، حملة عسكرية إسرائيلية ضارية، منذ أكثر من أسبوعين، خلّفت آلاف القتلى والمصابين، عقب عمليات لمقاتلي الفصائل الفلسطينية، اندلعت في السابع من أكتوبر الحالي، على مستوطنات إسرائيلية.
وخلال التدريب العسكري المصري، أكد اللواء أركان حرب شريف جودة العرايشي قائد «الجيش الثالث الميداني» جهوزية القوات التامة قائلاً: «إننا في أعلي درجات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي وجاهزون لطي الأرض في نطاق مسؤوليتنا أو أي مكان آخر يتم تكليفنا بالانطلاق إليه». وقال إن القوات تضع نصب أعينها المصلحة العليا بالبلاد، حفاظاً على «أمنها وأمانها».
وأثار القصف المتبادل على الحدود بين لبنان وإسرائيل، مخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل و«حماس» إلى نزاع إقليمي. وقبل أيام أصابت دبابة إسرائيلية موقعاً مصرياً بالقرب من الحدود «عن طريق الخطأ»، حسبما أعلن الجيشان الإسرائيلي والمصري. وقال الجيش المصري إن «أحد أبراج مراقبة الحدود أصيب بشظايا قذيفة إسرائيلية عن طريق الخطأ»، لافتاً إلى «إصابة بعض عناصر المراقبة الحدودية بجروح طفيفة جرَّاء الشظايا».
ووفقاً لتقدير التغطية التحصينية الوطنية لمنظمة الصحة العالمية و«اليونيسيف» لعام 2022، وجد أن نحو 27 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة في اليمن لم يتم تحصينهم ضد الحصبة والحصبة الألمانية. كما أن هؤلاء لم يتلقوا الحد الأدنى من اللقاحات المتبقية المطلوبة للحماية الكاملة.بحسب بيانات «الصحة العالمية»، فإنه وخلال الأشهر التسعة من العام الحالي، أصيب 42.400 طفل في اليمن بالحصبة، وكانت هناك 514 حالة وفاة مرتبطة بها.
وطبقاً لما ذكره المسؤول الأممي، فإن المرافق الصحية بالكاد تستطيع الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الأساسية. وإن نقص الدعم الدولي، سيجبر الكثير من المرافق على إيقاف أنشطتها.ونبّه بسيغان إلى أن ذلك سيعرّض الملايين من الأشخاص الضعفاء في اليمن لخطر وشيك، حيث تعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية والشركاء الصحيين لزيادة الدعم لتدخلات التطعيم الروتينية.
وخلال فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش المغربية؛ طالب اليمن الصندوق بضرورة مساهمته في تأمين جزء من التمويل للاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً، من خلال المبادرات التي يقدمها الصندوق، على اعتبار اليمن من أكثر الدول المستحقة للاستفادة من هذه التسهيلات، مع ضرورة إلغاء متأخرات سداد الدين الخارجي.
فالاقتصاد اليمني يسير بخطى متسارعة نحو الانهيار - وفقاً للآنسي - خاصة بعد تقارير تظهر انخفاضاً شديداً في معدل النمو عكس ما كان متوقعاً إذا ما تمت هدنة عسكرية، وذلك لبطء حركة برنامج الإصلاح الاقتصادي من قبل الحكومة التي ما زالت تدير الاقتصاد بالطريقة نفسها منذ الأيام الأولى للحرب. وفق قوله. من جهته يشدد الباحث الاقتصادي اليمني عبد الحميد المساجدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على ضرورة تمويل موارد البلد الشحيحة والمفرغة من النقد الأجنبي بعد توقف تصدير النفط.
جدد الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية غاراته على قطاع غزة ما أسفر عن سقوط أكثر من 80 قتيلاً بحسب وزارة الداخلية التابعة لـ«حماس»، فيما أوقع قصف على محيط مخيم جنين بالضفة الغربية ثلاثة قتلى، ما يرفع عدد القتلى الفلسطينيين بالضفة منذ 7 أكتوبر إلى 103 قتلى. عاملون في المؤسسة العامة للكهرباء، وبينهم فنيون ومهندسون ذكروا لـ«الشرق الأوسط» أن السياسية التي تتبعها الجماعة في قطاع الكهرباء من شأنها أن تدمر هذه المؤسسة الحكومية المعنية بإدارة محطات التوليد وشبكة الكهرباء في عموم البلاد.وأوضح العاملون أن الحوثيين حوّلوا المؤسسة إلى شركة تجارية، بعد الأرباح الكبيرة التي حصل عليها ملاك مولدات الكهرباء التجارية، الذين سُمح لهم بالعمل وتقديم الخدمة منذ ست سنوات، بعد أن أوقفت الجماعة عمل جميع محطات التوليد الحكومية في مناطق سيطرتها.
ودفعت روائح الفساد وشكاوى الموظفين المعزّزة بوثائق ما يعتمل في مؤسسة الكهرباء بعد تعيين القيادي الحوثي هاشم الشامي، الذي يواجه تهماً متعددة بالفساد، برئيس مجلس الحكم مهدي المشاط إلى إرسال لجنة للتحقيق في قضايا الفساد، لكن المصادر شككت في إمكانية إدانة الشامي ومساعديه؛ لأنهم يحتمون بقوة ونفوذ «أبو محفوظ»، الذي يُوصف على نطاق واسع بأنه الحاكم الفعلي لحكومة الجماعة.
وتأتي اللقاءات اليمنية في وقت تواصل فيه الجماعة الحوثية انتهاكاتها الميدانية، حيث أقدمت في آخر اعتداء على استهداف حي سكني في مدينة تعز المحاصرة بالقذائف؛ ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة طفل، وفق ما أفاد به الإعلام الحكومي.وذكرت المصادر الرسمية أن عضوَي مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي وعبد الله العليمي، عقدا لقاءين منفصلين مع السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، في حين أجرى وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك سلسلة من اللقاءات مع عدد من السفراء لدى بلاده.
واتهم عضو مجلس القيادة اليمني الجماعة الحوثية بأنها «مستمرة في إنشاء وبناء قواعد عسكرية، والاستفادة من الأسلحة الإيرانية»، وبأنها «بدلاً من الاستثمار في تطوير البلد، تعمل على تجويع الشعب».من جهته، استعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبد الله العليمي مع السفير الأميركي - وفق المصادر الرسمية - جهود السعودية وعُمان للوصول لاتفاق سلام دائم وشامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
ونقل الإعلام الرسمي أن بن مبارك أكد «ترحيب الحكومة بالمبادرات كافة، الرامية إلى إنهاء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية الإرهابية، وبما يكفل رفع المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
سيارة مرسيدس «EQE» الرياضية والجديدة تظهر في صالات «الجفالي»سيارة مرسيدس «EQE» الرياضية والجديدة تظهر في صالات «الجفالي»
اقرأ أكثر »
مغامرة وأكشن ورعب.. 8 أفلام جديدة في السينماتتستقبل صالات السينما في عطلة هذا الأسبوع، أفلام جديدة ضمن مجموعة الأفلام التي تعرضها المملكة نهاية كل أسبوع.
اقرأ أكثر »
اللحم المشوي حيلة حوثية للتجنيدجددت عصابات الحوثي الأكاذيب الدعائية للقتال في الجبهات بخدعة جديدة تسمى «فواكه مشكلة ولحم طير مشوي»، حيث بدأ الترويج لهذه الخدعة في العاصمة صنعاء، وتحديدا بالمدارس، بعد قرابة ثماني...
اقرأ أكثر »
سيارة السيدان الرياضية من مرسيدس-بنز 'EQE' الجديدة كلياً تظهر في صالات عرض شركة الجفالي للسياراتسبق .. التفاصيل وأكثر
اقرأ أكثر »
إيران: ما تفعله إسرائيل في غزة 'إبادة جماعية'اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ 'إبادة جماعية' بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بينما يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حملة قصف مكثفة على القطاع بدأت في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر الجاري.
اقرأ أكثر »
الحوثي يطلق حربه على المنظمات الدوليةوسط حملات حوثية لتشويه عمل المنظمات الدولية في اليمن ومحاربة أعمالها الإغاثية والتنموية بما فيها جهود مكافحة المرض (منع التلقيح)، قتلت مليشيا الحوثي مسؤول الأمن في مكتب منظمة رعاية الأطفال «سيف ذا شيلدرن» هشام الحكيمي في سجونها بعد 50 يوماً على اختطافه من وسط العاصمة صنعاء.
اقرأ أكثر »