تتصاعد حملة الانتقادات والهجوم الحاد في إيران ضد السياسة الخارجية لتركيا وتعاطيها مع قضايا المنطقة وسط صمت رسمي من أنقرة.
جانب من لقاء الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والإيراني مسعود بيزشكيان على هامش قمة الثماني في القاهرة
وتابع ولايتي، في المقال الذي نقلته وكالة «مهر» الإيرانية، أن «الساسة الأتراك يعلمون، وقد شاهدوا بوضوح أيضاً، أن إيران صامدة، منذ سنوات، في وجه الكيان الصهيوني المتوحِّش القاتل للأطفال، وغيَّرت معادلات المنطقة والعالم لصالح الإسلام وسقوط الصهاينة». وأضاف: «أوصي المسؤولين الأتراك بالعودة من الطريق الذي يسلكونه بدلاً من إغداق النصح على إيران؛ فلا يليق ببلد، مثل تركيا، التي تحوي عشرات ملايين المسلمين، أن تقف في المعركة المقبلة بدرب المساومة مع الكيان الصهيوني المتوحش القاتل للأطفال، بدلاً من الوقوف مع العالم الإسلامي والشعوب المسلمة».
ويعتقد مراقبون أن أنقرة وطهران لن تتخليا عن التوازن الدقيق في العلاقات، التي تشمل التنافس والتعاون في منطقة جغرافية تمتد من القوقاز إلى الشرق الأوسط، الذي تغيَّر نوعاً ما مع رحيل إدارة الأسد في سوريا، بدعم من طهران، وسيطرة «هيئة تحرير الشام» على معظم أنحاء البلاد. وشدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ونظيره الإيراني عباس عراقجي، خلال مشاوراتهما في بكين، على ضرورة أن يحترم «المجتمع الدولي سيادة دول الشرق الأوسط وأمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها»، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.
وقال الوزيران إن «الطريق لتحقيق الاستقرار والهدوء في منطقة الشرق الأوسط هو الالتزام بالحل السياسي على أساس القانون الدولي، ودون تدخُّل خارجي»، حسبما أوردت «الخارجية الإيرانية». وقال عراقجي للصحافيين في تسجيل مصوَّر نشره الإعلام الرسمي الإيراني لدى وصوله إلى بكين، الجمعة، إن الزيارة تجري في «وقت مناسب». وأضاف: «نواجه حالياً وضعاً حساساً سواء على المستوى الإقليمي أو على المستوى الدولي... وهناك كثير من المسائل على المستوى الدولي، كما أن قضية ملفنا النووي ستواجه في العام الجديد وضعاً يتطلب مزيداً من المشاورات»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية»... وتابع أن «دعوة أصدقائنا الصينيين كانت للسبب نفسه؛ إذ إنه مع بداية عام جديد...
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن مشاورات وانغ يي وعراقجي، تناولت آخر مستجدات العلاقات في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والنقل، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوسيع التعاون في إطار برنامج التعاون الشامل بين البلدين.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
حملة إيرانية ضد تركيا بعد نصائح لطهران بعدم إثارة غضب إسرائيلتتصاعد حملة الانتقادات والهجوم الحاد في إيران ضد السياسة الخارجية لتركيا وتعاطيها مع قضايا المنطقة، وسط صمت رسمي من أنقرة. وجهت اتهامات من المرجعيات الدينية الإيرانية لتركيا منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بالضلوع في مخطط قادته أميركا وإسرائيل عبر دعمها لـ«هيئة تحرير الشام».
اقرأ أكثر »
حذر أتراكي من إثارة غضب إسرائيل , ولايتي: إيران لن تتبع خطى تركياقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الخميس، إن مسؤولين أتراكا حذروا إيران من إثارة غضب إسرائيل، مشددا على أن إيران لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل مثل تركيا. وأضاف ولايتي أن بعض المسؤولين الأتراك قدموا نصيحة لإيران بضرورة توخي الحذر من مغبة إثارة غضب الصهاينة إذا اتخذت الجمهورية الإسلامية بعض الخطوات ضدهم، وتابع قائلا: 'عليهم ألا يتوقعوا أبدا من إيران الإسلامية أن تطبع وتتعامل مع إسرائيل كما تفعل تركيا'.
اقرأ أكثر »
تميمة تستفز اللاعبين والجماهير باحتفال رونالدو (فيديو)أثارت تميمة إحدى الفرق البرازيليلة غضب الجماهير واللاعبين والموظفين في مباراة بالدوري المحلي لكرة القدم.
اقرأ أكثر »
'إسرائيل هيوم': أكراد سوريا طلبوا مساعدة عاجلة من إسرائيلكشفت صحيفة 'إسرائيل هيوم' عن طلب مسؤولين كبار في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مساعدة عاجلة من إسرائيل، بعد تعرضها لهجوم من قبل 'الميليشيات الإسلامية المدعومة من تركيا'.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي يعلن مساعدة قوات الأمم المتحدة في «صد هجوم» بجنوب سورياأعلنت إسرائيل، السبت، أنها تدعم قوات حفظ السلام الأممية في سوريا بعد هجوم شنه "أفراد مسلحون" ضد موقع للأمم المتحدة بالقرب من بلدة حضر الحدودية مع إسرائيل.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تقول إنها استهدفت مخزن أسلحة كيميائية في سورياقالت إسرائيل إنها نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ في سوريا، 'في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد'.
اقرأ أكثر »