نقلت مواقع ليبية صوراً لدخان متصاعد في زوارة، قالت إنها ظهرت عقب عمليات قصف استهدف خلالها الطيران المسيّر الليبي مهربي البشر والوقود.
جاء ذلك ضمن حملة أمنية أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية أواخر مايو/أيار الماضي ضد أوكار عصابات تهريب الوقود وتجار المخدرات والاتجار بالبشر في منطقة الساحل الغربي للبلاد.وأوضح الشهود أن الضربات استهدفت ميناء زوارة ومناطق أخرى لتهريب الوقود والبشر.
كما وجّهت مديرية أمن زوارة تحذيراً إلى المواطنين من الاقتراب من المناطق المستهدفة، وفق بيان مقتضب نشرته عبر حسابها على فيسبوك. وفي 25 مايو/أيار الماضي، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية"إطلاق عملية عسكرية بالطيران المسير ضد أوكار عصابات تهريب الوقود وتجار المخدرات والاتجار بالبشر في منطقة الساحل الغربي للبلاد".
وقال الدبيبة إنّ"العملية تستهدف المطلوبين لدى النائب العامّ، الذين يقترب عددهم من ألفَي شخص"، مؤكداً أن الحكومة"لن تسمح لأي شخص أو جهة بالدفاع عن المجرمين".