قال حفيد القسام إن الثورة التي تتخلى عن سلاحها أو الأمة التي تسيء وتحارب أو تتنكر لمناضليها ورموزها وتاريخها ولا تدرسه وتستلهم العبر والدروس منه، حتما ستكتب لها الهزيمة والضياع والاندثار..
نشر حفيد الشيخ عز الدين القسام الذي فجر استشهاده اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، بيان براءة من السلطة الفلسطينية.وأعلن أحمد محمد عز الدين القسام، من جنين، براءته من السلطة الفلسطينية، بسبب ما آلت إليه الأوضاع الفلسطينية.وقال القسام في منشور في حسابه على"فيسبوك":"أسطر هذا الإعلان الموجه إلى جماهير شعبي الفلسطيني وبمداد ممزوج بالمرارة والألم والحسرة لما وصل إليه حالنا من فساد وضياع وانقسام ودكتاتورية وظلم وعمالة وتشتت وفلتان وانهيار".
الوطنية" تارة سوريا غريب بلاد!! وتارة غير فلسطيني ليس خلفه عشيرة أو عصابة أو كرمز وطني وعبئا يثير الاحتلال ويؤرقه تارة أخرى.. لكن رغم كل هذا وذاك سأبقى جنديا مناضلا حتى تحقيق الهدف الذي التحقت به بصفوف الثورة المعاصرة والتي كان لعائلتي الدور الكبير في انطلاقتها وبناء قواعدها في سوريا وخاصة القواعد البحرية في مدينة جبلة واللاذقية وبرج اسلام… كما كان لنا محطات كثيرة في دعم الثورة ماديا، منها ريع مسلسل عزالدين القسام والذي عرض وبيع لكل الدول العربية بمبالغ ضخمة".