حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 2450 قتيلاً ونحو 10 آلاف جريح

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 2450 قتيلاً ونحو 10 آلاف جريح
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 335 sec. here
  • 7 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 137%
  • Publisher: 53%

ارتفع عدد القتلى نتيجة الضربات الإسرائيلية بقطاع غزة إلى 2450 شخصاً، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

https://aawsat.

قال سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار؛ رداً على قصف استهدف موقعاً للجيش على الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أن قاذفات تابعة له قصفت البنية التحتية العسكرية لـ«حزب الله» في لبنان، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام لبنانية إن عدة صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان صوب المستوطنات في منطقة الجليل بشمال إسرائيل.

وكانت إسرائيل بادرت منذ اليوم الأول لشنّ هذه الكتائب عمليات من داخل لبنان لتحميل «حزب الله» المسؤولية، لذلك استهدفت مواقعه بعد تسلل مجموعة فلسطينية عبر الحدود اللبنانية، ما أدى إلى مقتل 3 من عناصره. وبحسب المعلومات، تتركز قوة ودور «حماس» بشكل أساسي في مخيمي البرج الشمالي والبص في منطقة صور، جنوب لبنان، كما في مخيم برج البراجنة في بيروت، ولديها وجود متنامٍ على الصعد كافة في مخيم عين الحلوة في الجنوب.

أما الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير فيعدّ أن «التطورات الأخيرة في غزة هي التي دفعت إلى تشكيل مجموعات عسكرية في لبنان موجودة في كل المخيمات»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنها «تتعاون وتنسق مع ، وقد قامت بعمليات محدودة كما حصل مع لحركة ». ويضيف: «التطورات في غزة دفعت جميع القوى المقاومة إلى تقديم الدعم ميدانياً. حتى الآن العمليات محدودة، لكن إذا تطورت الأوضاع في غزة فقد تفتح جبهة الجنوب».

وأضاف البيان أن المجتمعين «ثمنوا المواقف العراقية، الحكومية والشعبية والنيابية، وفي مقدمتها موقف المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، داعين إلى مواصلة التظاهرات والفعاليات الشعبية والوطنية المسانِدة للقضية الفلسطينية». وبحسب البيان، جاءت الخطوة، تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، الخاصة بتشكيل لجنة مشتركة لتسليم التبرعات والمساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.

وأكد النواب «الالتزام الدائم والثابت بحق الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتهم الفلسطينية، وعاصمتها القدس»، مشيرين إلى أن «الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع القتل والانتهاكات التي تنافي مبادئ حقوق الإنسان من قبل الكيان الصهيوني»، مشددين على حق الشعب الفلسطيني في «استمرار مقاومته حتى ينال حقوقه المشروعة، لا سيما بعد أن حقق نصراً كبيراً في عملية الشجاعة التي كسرت هيبة الصهيونية المزعومة».

وأضاف البيان: «على الرغم من جرائم الحرب المتمثلة بقتل المدنيين والعوائل الآمنة والنساء والأطفال، وقطع مستلزمات الحياة من ماء وطاقة كهربائية، والقتل المتعمد لأهالي القطاع، فإن عمليات التهجير أكثر وقعاً على أصحاب هذه الأرض، وتكرار لما حصل في نكبة عام 1948». ونفذ «حزب الله» عمليتين، الأولى صباحاً والثانية بعد الظهر، قال إنها رداً على استهداف الصحافيين يوم الجمعة الماضي الذي أدى إلى مقتل الصحافي عصام عبد الله، والقصف الذي استهدف بلدة شبعا وأدى إلى مقتل مواطن لبناني وزوجته.

وقال المتحدث باسمه دانيال هغاري لصحافيين: «قُتل مدني، وأصيب عدد آخر» في هجوم عبر صاروخ مضاد للطائرات في منطقة شتولا، وأوضح أن «الجيش رد بإطلاق النار وتدمير مواقع لـ، بالإضافة إلى مصدر النيران». https://aawsat.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تلك الضربات على مدى أكثر من سنة، تسببت بمقتل 25 من العسكريين، بينهم ضباط من النظام وعناصر سورية وغير سورية من الميليشيات التابعة لإيران في سوريا. التقرير أضاف أن ميليشيات «فيلق القدس» عملت على تجميع وتطوير 4 أنواع من الطائرات المسيّرة عن بُعد، وتدريب عناصرها وعناصر يتبعون لميليشيات «حزب الله» عليها، ضمن حامية المطار، وأن المسيّرات هي «مهاجر 4 الاستطلاعية»، و«أبابيل 3 الانتحارية، و«قاصف 1 الإيرانية» و«رعد ومرصاد».

تأخذ المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل منحى تصاعدياً يوماً بعد يوم في موازاة الرسائل التهديدية التي تصدر من الطرفين، ما جعل لبنان في «قلب الحرب» التي لم يعلن عن انطلاقها بشكل رسمي حتى الآن، وإن كانت المعطيات الميدانية تعكس وفق عدد من المراقبين أن القصف المتبادل هو مقدمة لحرب قد تكون أعنف من حرب يوليو 2006 التي لم توفر حينها لا البشر ولا الحجر.

وعن طبيعة هذه الحرب، يرى رباح أن المواجهة ستكون أشرس من «حرب تموز»؛ «لأن إسرائيل اليوم تتمتع بدعم عالمي لكونهم يعدون أن ما تقوم به هو في إطار الدفاع عن النفس بغض النظر عما إذا كان ذلك صحيحاً، كما أصبح هناك قناعة راسخة بأن هو رأس الحربة الإيرانية، وهذا ما لن تسمح به الحكومة الإسرائيلية الحالية».

ويأتي ذلك في وقت استمرت فيه تحذيرات عدد من الدول لرعاياها في لبنان؛ إذ بعدما كانت كلّ من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا قد حذرتا رعاياهما من السفر إلى لبنان، حذرت ألمانيا من السفر إلى لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، بعدما كانت قد أوقفت رحلاتها إلى بيروت.

وجاء في تقرير لصحيفة «هآرتس» أنه «لا توجد سبيل أخرى إلا القول بأن هناك عدداً غير قليل من المستوطنين يحاولون جر إسرائيل إلى حرب في الضفة الغربية أيضاً. وارتفع عدد الاعتداءات على الفلسطينيين من المستوطنين في الضفة منذ بدأت الحرب في غزة. وقُتل 6 فلسطينيون في حدثين الأسبوع الماضي في قرية قصرة. ووفق السكان قُتل 5 منهم على أيدي المستوطنين. وأوضح تحقيق للجيش الإسرائيلي أن قوة عسكرية سمعت صوت إطلاق النار فوصلت إلى المكان مع فرقة تأهب من رجال الأمن في إحدى المستوطنات.

وقال التقرير إن معظم سكان قرية عين شبلي في غور الأردن التي يوجد فيها بضع عشرات من السكان، هربوا في الأيام الأخيرة. ونقل عن عائشة أشتية وهي إحدى سكان القرية، أن ابنها محمد سجل مكالمة من شخص عرف نفسه على أنه يعمل في «الشاباك». وفي مكالمة أخرى تحدث شخص باللغة العربية مدعياً أنه شرطي اسمه ساعر. وقال: «أنا سأقول لك شيئاً واحداً... هناك حرب والدم يغلي لدى الجميع. أنا أنصحك نصيحة مجانية. معك يومان لمغادرة المكان الذي توجد فيه والعودة إلى القرية، وإلا فيا ويلك!».

فـ«حزب الله» وإن كان يتقيّد بقواعد الاشتباك في تعاطيه مع التصعيد العسكري الإسرائيلي، ويأخذ على عاتقه الرد على أي اعتداء، فإن تقيّده بها لن يدوم في حال قررت تل أبيب غزو قطاع غزة، وسيضطر إلى مراجعة حساباته، كما يقول مصدر في الثنائي الشيعي لـ«الشرق الأوسط»، مضيفاً أن تسخين الجبهة الشمالية يفرض عليها نشر نصف جيشها على طول الجبهة؛ ما يؤدي إلى تخفيف الضغط على قطاع غزة.

ويؤكد المصدر نفسه أن هناك ضرورة لتحصين الجبهة الداخلية، ما دام هناك من ينصحه بعدم الانجرار إلى الحرب، وبالتالي لا بد من الصمود لقطع الطريق على استدراجه إليها بالتوقيت الذي تفرضه إسرائيل، مع أن اجتياح «حماس» المستوطنات الواقعة ضمن غلاف غزة أدى إلى ردود فعل إسرائيلية لم تكن لمصلحة نتنياهو، الذي اضطُر لإدخال فريق معارض في حكومته ليوحي بأنه بهذه الخطوة استطاع تحصين جبهته الداخلية.

لذلك هناك من يراهن على أن الحل الدبلوماسي يمكن أن يتقدّم على الحل العسكري الذي يلوّح به نتنياهو لاعتقاده أن تطعيم حكومته بوزراء من المعارضة لن يقدّم أو يؤخّر في استرداده هيبة المؤسسة العسكرية التي أصيبت باهتزاز غير مسبوق على خلفية تقصيرها الذي كان وراء اجتياح «حماس» المستوطنات الواقعة ضمن غلاف غزة. ووقع التفجير بعد ظهر يوم الجمعة على طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي في القطاع المكتظ، الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 70 شخصاً قتلوا على هذا الطريق الذي كان مكتظاً بحركة المرور، بينما حاول الفلسطينيون إخلاء النصف الشمالي من غزة.

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 2329 قتيلاً ونحو 10 آلاف جريححصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 2329 قتيلاً ونحو 10 آلاف جريحارتفع عدد القتلى في الضربات الإسرائيلية بقطاع غزة إلى 2329 شخصاً، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أكثر »

حصيلة شهداء العدوان في غزة ترتفع إلى 2450 والجرحى إلى 9200حصيلة شهداء العدوان في غزة ترتفع إلى 2450 والجرحى إلى 9200صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »

غزة.. حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي ترتفع إلى 2450غزة.. حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي ترتفع إلى 2450أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 2450 شخصا.
اقرأ أكثر »

حصيلة شهداء العدوان في غزة ترتفع لـ 2450 والجرحى إلى 9200حصيلة شهداء العدوان في غزة ترتفع لـ 2450 والجرحى إلى 9200صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »

الأمم المتحدة تحذر من إبادة جماعية في غزة مع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 1900الأمم المتحدة تحذر من إبادة جماعية في غزة مع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 1900ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 1900 بينهم مئات الأطفال والنساء، وأصيب 7696، جرَّاء الغارات الإسرائيلية المتواصلة لليوم السابع على قطاع غزة، فيما حذّرت الأمم المتحدة من تعرض سكان القطاع لـ'إبادة جماعية'.
اقرأ أكثر »

الصحة الفلسطينية: 2329 قتيلا و9042 جريحا في القطاع و55 قتيلا وأكثر من 1200 جريح في الضفةالصحة الفلسطينية: 2329 قتيلا و9042 جريحا في القطاع و55 قتيلا وأكثر من 1200 جريح في الضفةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2329 قتيلا وأكثر من 9042 جريحا في غزة، و55 قتيلا و1200 جريح في الضفة.
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-03-01 03:13:12