حصاد الجوائز العالمية.. هل يحاكي واقع تعليمنا الحقيقي؟ صحيفة_مكة
فيما حقق الطلاب والطالبات السعوديون أكثر من 397 ميدالية وجائزة في المسابقات العلمية، وتقدمت المملكة في التصنيفات الدولية تعليميا.. يتبادر إلى الذهن سؤال: هل كانت هذه الجوائز معيارا للحكم على واقع تعليمنا اليوم؟
كذلك أيضا كثرة القرارات والمتطلبات المفروضة على المعلم جعلته يضيع الهدف الأساسي، خصوصا أنها للأسف ربطت بشكل أو بآخر بالأداء الوظيفي. الواقع الميداني للطالب وللمعلم يعكس وبشكل كبير واقع التعليم؛ لذا التركيز على ذلك الواقع مطلب أساسي للرقي بمستوى التعليم».
أما المناهج الدراسية وهي الخاضعة للتطوير الدوري يجب أن تصمم بما يضمن الحد الأدنى من المعارف العامة الضرورية، ويفي باحتياجات سوق العمل المستقبلية».«علاقتي بالتعليم بدأت منذ 50 عاما، وبالتالي عاصرته طالبا لجميع مراحله الدراسية، وولي أمر تنقل أبناؤه ولا زالوا في جميع المراحل، وأخيرا كمراقب ومهتم بهذا القطاع الأهم.
- ثالوث العملية التعليمية خضعت لمتغيرات السوق وتقلباته، بمعنى أن «المنهج» أوكل لأشخاص وجهات حرفته عن مساره الطبيعي. «المعلم» عالجوا به مشكلة البطالة. «المبنى» تجاهلوا أهميته واستبدلوا فصوله ومعامله بغرف ومطابخ ودورات مياه عمائر سكنية. ما تحتاجه وزارة التعليم هو تطوير المعلم والتأكد من قيامه بدوره بالشكل الصحيح وعلى أكمل وجه، يكون ذلك عن طريق سن قوانين وأنظمة تشجع المبدع وتحفز غير المبدع على العمل والإنجاز وترفع من كفاءة المعلم ودوره المهم والمحوري والأساسي في العملية التعليمية.
حين ينجح المعلم والمربي في استلهام قيم التعليم وينقلها بطريقة مقنعة ومؤثرة سيكون لها امتداد وتأثير إيجابي شريطة أن يكون ذلك بطريقة غير مباشرة.. فالنفس تأنف أن تقبل التوجيه المباشر. لسد هذه الفجوة لابد من خلق فرص للطلاب للتفاعل مع المتخصصين، واكتساب الخبرة العملية من خلال التدريب الداخلي والتعلم القائم على المشاريع، ولا نكتفي فقط بدمج التكنولوجيا في التعليم ونعتبر أن ذلك كاف؛ فمن خلال تعريض الطلاب لسيناريوهات العالم الحقيقي سواء كان ذلك من خلال النزول إلى أرض الواقع والتدريب العملي أو تصميم وتفعيل خبرات مشابهة داخل حرم المدرسة، حيث يمكنهم تطوير المهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في سوق العمل.
أخيرا تأتي الطرق والإجراءات الدراسية التي تراعي احتياج الطالب وخصوصية المناخ العام للمجتمع والأسر، وهذه أمور بسيطة يمكن وضعها من خلال تلمس الخطط الجديدة وقياس مدى أثرها وتأثيرها على الطلاب والطالبات».«القارئ لتاريخ التعليم العام يقف على الكثير من المنجزات المميزة التي تبقى شاهدة وبينة بكل اعتزاز ولعل هناك بعض النقاط التي تساعد على دعم الجانب التربوي والتعليمي ومنها:- التحريك والتدوير في القيادات التربوية، خاصة في الميدان، حيث إن بعض القيادات تجاوز الخمسة عشر عاما مديرا.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
إلى أي مدى استطاعت الحيل التقنية جعل ألعاب الكمبيوتر تبدو حقيقية؟ - BBC News عربيأصبح الكثير من ألعاب الكمبيوتر غير قابل للتمييز عن الصور أو مقاطع الفيديو في العالم الحقيقي. مزيد من المعلومات في هذا التقرير.
اقرأ أكثر »
طارق الهاشمي لـ'عربي21': جهات متنفذة في العراق باتت أقوى من الدولة - عربي21اعتبر نائب الرئيس العراقي الأسبق، طارق الهاشمي، أن جهات متنفذة في العراق باتت أقوى من الدولة، مستدركا بالقول إن الظروف مواتية لإصلاح وتغيير واقع البلاد بعد عقدين من الغزو الأمريكي.
اقرأ أكثر »
جريدة الرياض | «بريكس» والجلوس على طاولة الكبار«بريكس» والجلوس على طاولة الكبار azzam_almishaal جريدة_الرياض
اقرأ أكثر »
تنزانيا تعلن انتهاء تفشي فيروس «ماربورغ» المميتفيروس «ماربورغ» ينتقل إلى الإنسان عن طريق خفافيش الفاكهة ويتفشى عبر الاتصال المباشر صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »
فاو تطرح إحدى أضخم سياراتها بالأسواق العالمية' فاو ' تطرح إحدى أضخم سياراتها بـ الأسواق العالمية
اقرأ أكثر »
بلينكن: «السلام الحقيقي» هو أن تكون أوكرانيا أقوىشدّد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم (الجمعة) على ضرورة تعزيز قوة أوكرانيا قبل أي اتفاق سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ظل تزايد الدعوات للتفاوض.
اقرأ أكثر »