صعّد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، خلافه مع بغداد، أمس (الاثنين)، معلناً مقاطعة الانتخابات المحلية في إقليم كردستان.
https://aawsat.
وشرح قيادي بارز في الحزب أسباب القرار المفاجئ، وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «جاء بعد قناعة راسخة بأن المحكمة الاتحادية تحولت إلى لاعب سياسي يحظى بحاكمية قانونية». ويأمل حزب بارزاني أن «تنجح هذه الخطوة في معالجة الوضع غير الدستوري لهذه المحكمة ونزع الشرعية عنها، قبل أن ننزلق إلى نظام شديد المركزية»، على ما يقول القيادي في الحزب. وقد تصل تداعيات هذا القرار إلى تأجيل الانتخابات بتوافق كردي - كردي، ما لم يبادر «الشركاء الشيعة والسنة إلى تصحيح مسار المحكمة».
وقالت المنظمة في بيان «الناس يموتون وهناك كثير من المرضى. من المتوقع أن يواجه أكثر من مليون شخص مستويات كارثية من الجوع ما لم يتم السماح بدخول المزيد من الغذاء إلى غزة». ووفقاً لما جاء في التقرير، يعد هذا أكبر عدد من الأشخاص على الإطلاق يواجه جوعاً كارثياً يتم تسجيله من قبل نظام تصنيف الأمن الغذائي، وضعف العدد في المرحلة الخامسة من التصنيف الصادر قبل ثلاثة أشهر فقط.
وفي وقت سابق من مساء ، قال التلفزيون إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر جراء قصف إسرائيلي على منزل في غرب مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة. وأضاف: «لسنا في وضع يسمح لنا بوضع خطة طوارئ للتعامل مع ذلك. ولسنا في وضع يسمح لنا بتوفير المأوى والمواد والغذاء والإمدادات الطبية والمياه على وجه الخصوص... ستكون مشكلة حقيقية بالنسبة لنا».
ويجري قياس حدوث مجاعة عندما يعاني ما لا يقل عن 20 في المائة من السكان من نقص حاد في الغذاء، ويعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد ويموت اثنان من كل 10 آلاف شخص يومياً بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض. وقالت إسرائيل في ملف قدمته إلى المحكمة ونُشر اليوم ، إنها «تشعر بقلق حقيقي تجاه الوضع الإنساني وأرواح الأبرياء، كما يتضح من الإجراءات التي اتخذتها وتتخذها» في غزة خلال الحرب.
وفي يناير ، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج تحت اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل خلال هجومه على مستشفى «الشفاء» العميد فائق المبحوح، وعدّه «مسؤول العمليات» في جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة «حماس»، كما أكد اعتقال آخرين وجّه إليهم تهماً بالعمل مع «حماس»، وأقرّ كذلك مقتل جندي تابع له.
ورأت المصادر أن «إسرائيل لا تريد ذلك. لا تريد أي دور لـ؛ فهي تستهدف سلطة الحركة، وتريد تعزيز الفوضى من خلال محاولة فرض جهات أخرى مسلحة كسلطة مسؤولة عن المساعدات». وخلال الهجوم أجبر الجيش الإسرائيلي السكان المقيمين بالقرب من المستشفى وسكان حي الرمال القريب في مدينة غزة على إخلاء المنطقة والتوجه إلى «المنطقة الإنسانية» في المواصي على ساحل جنوب غزة.
وفي حين نفت الفصائل الفلسطينية استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، أدانت «حماس» اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء وقالت إن ما حدث «تعبير عن حالة التخبط والارتباك وفقدان الأمل بتحقيق أي إنجاز عسكري غير استهداف المدنيين العزل».أما «منظمة الصحة العالمية»، فأعربت عن قلقها بعد الهجوم على «مجمع الشفاء» محذرة من أن المعارك «تعرّض العاملين في مجال الصحة والمرضى والمدنيين إلى الخطر».
وقال مسؤولون إسرائيليون وصفوا مقترحات حماس «بالسيئة» لتلفزيون «آي 24» الإسرائيلي، وموقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن الهدف تغيير هذه المقترحات، ومن أجل ذلك طلب فريق التفاوض «قدراً كبيراً من الوقت لإجراء مفاوضات» من أجل تحسين الصفقة الحالية المطروحة على الطاولة. وقال المسؤول، إنه من أجل إخراج صفقة إلى العلن «على الجانبين أن يكونا مرنين». وبحسبه، فإن فريق التفاوض الإسرائيلي عازم على التوصل إلى اتفاق.
ولكن خلال الأسبوع الماضي، اتخذ الجانبان خطوات تهدف إلى إعادة المحادثات التي لم تنقطع بالكامل إلى مسارها. وذكرت تقارير إعلامية عبرية خلال نهاية الأسبوع، أن مغادرة الوفد تأخرت لأن كابينت الحرب أنهى اجتماعه، يوم الجمعة، في وقت مبكر قبل بدء يوم السبت عند غروب الشمس وقال غالانت في حفل تأبين للقتلى من الجنود الإسرائيليين: «هذا الالتزام بعدم ترك أحد خلفنا، ينطبق على الحرب التي نخوضها اليوم، وسيكون صحيحاً بالنسبة لجميع حروب إسرائيل».
وعن موقف السفراء حيال رفض الراعي للحوار، أجابت المصادر: «كان هناك تفهم منهم لوجهة نظره، لكن يبدو أن هذا الخلاف لا يزال عائقاً أمام إنجاز الاستحقاق مع تمسك الأفرقاء بموقفهم... ورفضنا للحوار يجعل داعميه يتهموننا بالعرقلة». ولفت إلى أن «الخرق الملموس هو أن الكتل السياسية عندها قناعة الآن بأن التوافق فيما بينها هو شيء مهم للغاية. وعندما نتحدث عن التوافق معناه، أن الجميع عنده استعداد للحوار والنقاش والتشاور وصولاً إلى أمر يتفق عليه الجميع، وهذا ما نبحث عنه».
ومع تأكيد «القوات» في بيان له «أن الحوار قيمة مطلقة، وهو سبيل من سبل التفاهم للخروج من الأزمات»، ذكّر بأن «التجارب منذ عام 2006 مريرة إلى درجة تحول معها الحوار محط تهكُّم من أن الهدف منه الصورة من دون أي مضمون».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
أردوغان: 'طريق التنمية' مهم للعراق وتركيا ودول المنطقةخلال لقاء عقده الرئيس التركي مع رئيس إقليم كردستان شمالي العراق نيجيرفان بارزاني - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
كردستان تحتفل باتفاق الحكم الذاتي مع نظام صدامأحيا إقليم كردستان اتفاقية 11 مارس (آذار) عام 1970 بين الملا مصطفى بارزاني ونائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين، وهي الاتفاقية التي منحت الأكراد حكماً ذاتياً.
اقرأ أكثر »
«الحزب الديموقراطي» يخلط الأوراق في كردستان والعراقفجّر الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، مفاجأةً من العيار الثقيل بعد إعلانه عدم المشاركة في الانتخابات المحلية بإقليم كردستان.
اقرأ أكثر »
أكراد عراقيون يجهدون لحفظ تراثهم المكتوب رقمياًيقلّب ريبين بشتيوان بتأنٍّ صفحات كتاب قديم اصفّرت أوراقه داخل حافلته الصغيرة في إقليم كردستان العراق، ويصوّرها على حاسوبه لحفظها رقمياً في إطار مهمة يقوم به مع زميلين له لصون المخطوطات الكردية.
اقرأ أكثر »
الحلويات جزء أساسي في الموائد الرمضانية في كردستان العراقتعتبر الحلويات والمعجنات، جزءاً اساسياً من الموائد الرمضانية في بيوت العراقيين، لاسيما في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، التي تشتهر بصناعة أصناف متعددة من الحلويات الكردية.
اقرأ أكثر »
سجال بين بغداد وأربيل في ذكرى «كيماوي حلبجة»تحولت الذكرى 36 لقصف مدينة حلبجة الكردية بالسلاح الكيماوي، إلى مناسبة للسجال بين حكومتي بغداد وأربيل حول قضايا خلافية حول حقوق الكرد وصلاحيات إقليم كردستان.
اقرأ أكثر »