في ظل إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة اجتياح مدينة رفح في عملية برية 'للقضاء على حركة حماس'، هددت الحركة بأن العملية ستقوّض فرص تبادل المحتجزين في قطاع غزة.
في ظل إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ضرورة اجتياح مدينة رفح في عملية برية "للقضاء على حركة حماس"، هددت الحركة بأن العملية ستقوّض فرص تبادل المحتجزين في قطاع غزة.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستوفر "ممراً آمناً للسكان المدنيين" قبل الهجوم المتوقع، رافضاً المخاوف بشأن وقوع "كارثة"، قائلاً "نحن نعمل على وضع خطة مفصلة للقيام بذلك... لسنا متجاهلين لهذا الأمر".كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول كبير في إدارة بايدن، قوله إن "هناك انقساماً متزايداً بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، خاصة بشأن العملية المحتملة في رفح.
ويشكل تهجير المدنيين تحدياً لوجستياً، خاصة وأن العديد منهم فروا إلى رفح بناء على تعليمات من الجيش الإسرائيلي لتجنب الصراع في شمالي غزة، كما تنقل "نيويورك تايمز".وحذرت حركة حماس من "كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال اجتياح محافظة رفح"، مضيفة "نحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة".
وأشار نتنياهو إلى أن الهجوم "هو المفتاح لسحق حماس"، التي تحكم القطاع منذ أكثر من 16 عاماً، مضيفاً أن "أولئك الذين يقولون إنه لا ينبغي لنا أن ندخل رفح يقولون لنا في الأساس اخسروا الحرب وأبقوا حماس هناك"، وفقا للصحيفة. وطالبت مصر، بحسب بيان صادر عن وزارة خارجيتها اليوم 12 فبراير/شباط، بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء.