منذ انطلاق حركة حماس عام 1987 تدور حرب وجودية بينها وبين إسرائيل، تارة تكون على شكل مواجهات عسكرية واسعة على الأرض و أخرى تتمثل في عمليات قنص واغتيال وخطف.
الحرب الدائرة بين حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة وإسرائيل ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل مستمر من المواجهات وأعمال العنف والاغتيالات والهجمات الانتحارية منذ تأسيس حركة المقاومة الإسلامية المعرفة باسم حماس عام 1987 على يد رجل الدين الفلسطيني الراحل أحمد ياسين.
وشنت إسرائيل عمليات اغتيال واسعة لتصفية قادة وكوارد حركة حماس منذ بداية تسعينيات القرن الماضي ولم تفرق بين الكوادر السياسية والعسكرية في الحركة.وُلد عماد حسن إبراهيم عقل في 19 يونيو/حزيران 1971، في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وكان والده يعمل مؤذناً في مسجد "الشهداء" في المخيم. حمل عياش المولود في شمال الضفة الغربية عام 1966 لقب المهندس لانه كان يحمل شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة بيرزيت حيث نشط أثناء دراسته الجامعية في صفوف انصار حماس في الوسط الطلابي.
ويُعتبر جمال منصور المولود في مخيم بلاطة للاجئين في الضفة الغربية عام 1960 من مؤسسي حركة حماس في الضفة الغربية حيث ترأس الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح ثلاث دورات وسبق ذلك انضمامه إلى جماعة الاخوان المسلمين في المرحلة الثانوية. وأبو هنود حاصل على درجة بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة القدس عام 1985. وقبل إنهاء دراسته تولى منصب قائد كتائب القسام في شمال الضفة الغربية وليصبح مطلوبا لدى إسرائيل.
وأبو شنب من مواليد مخيم النصيرات في قطاع غزة عام 1950 وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة المنصورة المصرية عام 1975 وحصل على شهادة الماجستير من جامعة كولورادو الامريكية عام 1982. ولد الشيخ ياسين في عام 1938 في الوقت الذي كانت فيه فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وبعد إصابته بالشلل إثر حادث تعرض له في مرحلة الشباب، كرس حياته للدراسات الإسلامية.
في السادس من سبتمبر/أيلول 2003 تعرض أحمد ياسين لمحاولة اغتيال إسرائيلية لدى استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها وكان يرافقه إسماعيل هنية أصيب خلالها بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن. تعرض الرنتيسي للاعتقال عدة مرات لفترات متباينة بسبب انشطته المناهضة لإسرائيل. وكان ناطقاً باسم المبعدين إلى مرج الزهور عام 1992. والقي القبض عليه فور عودته من مرج الزهور عام 1993 حيث ظل قيد الاعتقال حتى أواسط عام 1997.
وكانت اسرائيل تعتبر الغول خبير المتفجرات الذي صنع صواريخ القسام التي يطلقها الفلسطينيون من شمال قطاع غزة على جنوب اسرائيل. كما حملته مسؤولية عدد كبير من الهجمات ضد اسرائيل.و فقد اثنين من ابنائه في عمليات اسرائيلية سابقة وهما بلال الذي قتل في 2001 خلال محاولة اغتيال والده ومحمد وابن عمه في 2002 خلال اقتحام الجيش الاسرائيلي لمنزل الغول الذي دمر كليا.تولى القيادي في حركة حماس سعيد صيام وزارة الداخلية الفلسطينية بعد فوز الحركة في انتخابات 2006 واغتالته إسرائيل أثناء الحرب على قطاع غزة عام 2009.
تولى صيام وزارة الداخلية بعد فوز حماس بأغلب مقاعد المجلس التشريعي في انتخابات عام 2006، وبعد أن وجد صعوبة في التعامل مع قادة الأجهزة الأمنية الموالين لحركة فتح والرئيس الفلسطيني، شكل القوة التنفيذية المساندة للأجهزة الأمنية في مايو/أيار 2006. توطدت علاقة الجعبري بقائد كتائب القسام محمد الضيف ومهندس المتفجرات والصواريخ عدنان الغول فساهم الى جانبهم مع صلاح شحادة في تأسيس كتائب القسام وتولى قيادة منطقة غزة في الكتائب، فألقى جهاز الامن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية القبض عليه بتهمة الانتماء لكتائب القسام.
اتهمت إسرائيل الجعبري بالمسؤولية عن تخطيط وتنفيذ عدد كبير من العمليات العسكرية ضد إسرائيل وظل المطلوب رقم واحد لديها وحاولت اغتياله أربع مرات.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بلينكن: ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس انتقاما بل دفاعا عن مواطنيهاقال بلينكن إن لدى بلاده 37 رهينة لدى حماس، مشيراً إلى مواصلة دعم إسرائيل بكل ما تحتاجه من دعم عسكري في مواجهة حماس، زاعماً أن ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس
اقرأ أكثر »
من هم أبرز قادة حركة «حماس»؟توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«سحق» حركة «حماس»؛ رداً على عملية «طوفان الأقصى». فمن هم أبرز قادة هذه الحركة؟
اقرأ أكثر »
حرب غزة: كيف تبدو أنفاق حركة حماس السرية؟حرب غزة: كيف تبدو أنفاق حركة حماس السرية؟
اقرأ أكثر »
ما تحتاج معرفته بعد مضي أسبوع على عملية 'طوفان الأقصى' لحماس ضد إسرائيلمر أسبوع منذ هجمات حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' على إسرائيل مطلقة على العملية اسم 'طوفان الأقصى'، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل لديها خطط لشن هجوم بري على غزة.
اقرأ أكثر »