ألقت الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة بظلالها على حياة اليهود والفلسطينيين الذين يعيشون في مقاطعة ويلز البريطانية لدرجة أنهم باتوا يخشون من إظهار هويتهم الدينية.
تقول طالبة يهودية في إحدى الجامعات البريطانية إنه تمّ إبلاغها بضرورة عدم إظهار رموز واضحة تدل على دينها في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
تقول الطالبة في ويلز إن الكثير من الناس توقفوا عن ارتداء القبعة اليهودية عند الخروج من منازلهم، لأنهم لا يريدون أن يتم استهدافهم. وأضافت: "هنالك قدر كبير من الخوف والغضب وخيبة الأمل إزاء الطريقة التي يتم بها تصوير ما يجري، وإزاء الطريقة التي يتم فيها نزع الصفة الإنسانية عنا كجالية."آلاء خندقجي، وهي مواطنة ويلزية من أصول فلسطينية: "هنالك قدر كبير من الخوف والغضب وخيبة الأمل إزاء الطريقة التي يتم بها تصوير ما يجري، وإزاء الطريقة التي يتم فيها نزع الصفة الإنسانية عنا كجالية.
وقالتا إن صديقاً آخر حاول الاجتماع معهما، لكنه عاد أدراجه لدى رؤيته مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في كارديف.وأضافت أنها لن تسمح لحماس بأن "تدعنا نعيش في حالة خوف، فهم لن ينتصروا وسنمشي مرفوعي الرؤوس وكلنا فخر".وقال ثلاثة من قوات الشرطة الويلزية إنه لا توجد زيادة ملحوظة في جرائم الكراهية المبلغ عنها، غير أن الضابط تيم مورغان من شرطة جنوب ويلز قال إن الجهاز "كان نشطاً في التواصل" مع المواطنين من أجل تقديم المساعدة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
حرب غزة: كيف تغيرت لهجة اردوغان مع إسرائيل؟لاحظ العالم اختلافاً في لهجة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في تصريحاته التي أدلى بها عقد حرب غزة الأخيرة، مقارنة بالإدانات التي كان يلقي بها على إسرائيل في حروب غزة السابقة.
اقرأ أكثر »
غزة بين توسع النزاع والتهدئة أو الولوج للتسويةبداية لا بد من التذكير بأن الحرب الإسرائيلية على غزة تندرج في سياق استراتيجية حرب إسرائيلية تجاه القطاع منذ انسحابها منه في صيف 2005، وسيطرة «حماس» على القطاع.
اقرأ أكثر »