تراجعت حدة القصف بين «حزب الله» وإسرائيل على حدود لبنان الجنوبية طوال يوم الخميس، وسط استنفار في لبنان لإطفاء الحرائق التي أشعلتها القوات الإسرائيلية.
تراجعت حدة القصف المتبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية طوال يوم الخميس، وسط استنفار في لبنان لإطفاء الحرائق التي أشعلتها القوات الإسرائيلية على الحدود، ولم يخرقها إلا قصف متقطع اندلع مساء في الناقورة.
ولم تتمكن الفرق من إطفاء أكثر من 70 في المائة من الحرائق التي اندلعت على أطراف ست قرى، إثر قصف إسرائيلي بالفوسفور الأبيض، علماً بأنه بدأ في منطقة حرجية فاصلة بين علما الشعب ومدينة الناقورة المجاورة. وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون في المنطقة، قصفاً إسرائيلياً بقذائف الفوسفور أدت إلى اشتعال الحرائق، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على اندلاع اشتباكات مع «حزب الله».
وأعلن الصليب الأحمر في بيان، أن طواقم «الصليب الأحمر اللبناني نقلت منتصف ليل أمس الأربعاء من محيط بلدة يارون إلى مستشفى بنت جبيل الحكومي، جثماني شهيدين و6 جرحى، تم استهدافهم بالقصف الإسرائيلي، وقد جرت هذه العملية بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل». وفي المقابل، نعى «حزب الله» عنصرين قضيا خلال الاشتباكات يوم الأربعاء.
وفي أغسطس الماضي، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة. وعلى رغم مضي 20 يوماً على الحرب وسقوط آلاف القتلى والجرحى، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية لأكثر من مليونين من المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع، سعى دبلوماسيون إلى استخدام كل الوسائل المتاحة من أجل التدخل، وفقاً لما يطالب به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والكثير من المسؤولين والمنظمات الدولية عبر العالم.
المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يصوّت ضد مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة حول إسرائيل و«حماس» في نيويورك المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد تدلي بصوتها خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الحرب بين إسرائيل و«حماس» في نيويورك وبرر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا استخدام حق النقض، بأن مشروع القرار الأميركي «بمثابة ترخيص من مجلس الأمن لمواصلة الهجوم الإسرائيلي ولا يمكن تمريره؛ لأنه سيفقِد المجلس صدقيته تماماً»، عادّاً أن الولايات المتحدة «لا تريد لقرارات مجلس الأمن التأثير على العملية الإسرائيلية».
في المقابل، شكر المندوب الإسرائيلي جلعاد إردان للولايات المتحدة والدول الأخرى تأييد القرار الأميركي للتنديد بـ«إرهابيي الإبادة الجماعية المتوحشين»، مندداً بالذين صوّتوا ضد القرار لأنهم أظهروا للعالم أن مجلس الأمن غير قادر على إدانة «الإرهابيين، ولا يستطيع تأكيد حق ضحايا هذه الجرائم الشنيعة في الدفاع عن النفس».
ومع إقرار مسؤولي «حزب الله» بأنهم لم ينخرطوا حتى الآن في الحرب انطلاقاً من التهديدات التي يطلقونها، مؤكدين أن «اليد على الزناد»، أعطى أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله الذي يلتزم الصمت منذ بدء الحرب على غزة، تعليماته باعتبار الذين قتلوا حتى الآن «شهداء على طريق القدس» والإعلان عن «ارتقاء أي شهيد جديد بالشهيد على طريق القدس، في بيانات النعي أو مسيرات التشييع أو مناسبات الذكرى أو ما شاكل ذلك».
مركبة المشاة القتالية «إم2 برادلي» تصل إلى قاعدة «خراب الجير» الأميركية، بريف الحسكة، فبراير العام الماضي وقال مسؤولون وسياسيون عراقيون، لـ«الشرق الأوسط»، إن إجراءات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لم تنجح حتى الآن في وقف هجمات الفصائل ضد القواعد الأميركية، في حين أكدت مصادر موثوقة أن بغداد تُراهن، خلال الأيام القليلة المقبلة، على تغيير سلوك الجماعات المسلّحة، بعد تحذير علنيّ أطلقه الرئيس جو بايدن لمُرشد الثورة في إيران.
جنود أميركيون فوق مركبات «إم2 برادلي» تصل إلى قاعدة «خراب الجير» الأميركية في شمال شرقي سوريا فبراير العام الماضي وقال مايكل نايتس، من «معهد واشنطن»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «المقاومة الإسلامية في العراق هو اسم يبحث عن الأضواء، وليست مجموعة». وأضاف أنها نتاج قرار مختلف المجموعات المدعومة من إيران في العراق، «بأن تتبنى، خلال فترة هذا النزاع في غزة، جميع هجماتها».
وحذّر بايدن، الأربعاء، المرشد الإيراني علي خامنئي، من استمرار الهجمات على القوات الأميركية بالمنطقة، والتي ازدادت بعد اندلاع الحرب على غزة، ما قد ينذر بتوسع الصراع إلى بلدان مجاورة. وقال عضو في «لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي»، لـ«الشرق الأوسط»، إن أجواء الاتصالين اللذين وردا إلى رئيس الوزراء من الوزيرين الأميركيين لويد أوستن وأنتوني بلينكن، «لم تكن ودية على الإطلاق»، كما أن الفريق المقرَّب من السوداني يشعر بالإحباط نتيجة عدم استجابة قادة الفصائل لوقف التصعيد العسكري.
وقال مسؤول حكومي إن جهات إنفاذ القانون رفعت مستوى الإجراءات الأمنية في المناطق القريبة والمحاذية للبعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية. وتنتشر قوات أميركية وعناصر أخرى من «الائتلاف الدولي» ضد المسلّحين في قواعد بسوريا العراق استُهدفت بهجمات، لكن المواقع تابعة، في نهاية المطاف، لقوات محلية لا دولية. تأتي دعوة جعجع في ظل انقسام سياسي حول التطورات في الجنوب، ومعارضة قوى لبنانية من خصوم «حزب الله» انخراطه في المعارك المندلعة على الحدود الجنوبية، منذ 8 أكتوبر الماضي، وهو ما لا ينفيه الحزب، حيث أكد النائب عنه حسن فضل الله أن «المبادرة، اليوم، بيد المقاومة وبيد المقاومين الذين يبادرون ويطلقون النار والصواريخ على مواقع العدو المختبئ».
ويقاطع حزب «القوات اللبنانية» جلسات «مجلس النواب» في ظل الشغور الرئاسي، لكن جعجع قال: «إننا سنشارك في أية جلسة نيابية محصورة بالقضية إياها حتماً، فليوجهوا الدعوة لاتخاذ القرار». لكن «حزب الله»، في المقابل، يمضي بالمواجهات العسكرية على الحدود. وقال النائب حسن فضل الله، في تشييع مُقاتل للحزب في بلدة عيتا الشعب الحدودية: «هؤلاء الشباب يدافعون، اليوم، عن لبنان وعن الأمة، وينتصرون لغزة وللقدس».
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن سكان في علما الشعب مناشدتهم «قوات والجيش اللبناني والدفاع المدني ضرورة التدخل السريع، والعمل على إطفاء النيران التي اندلعت جراء القصف الإسرائيلي». وقال بري: «هي سياسة الأرض المحروقة تنتهجها إسرائيل ومستوياتها العسكرية والسياسية ضد الحجر والبشر في قطاع غزة»، مضيفاً أن «ما يحصل على طول خط الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة من حرائق تضرمها قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً، هو برسم المجتمع الدولي وكل الموفدين الدوليين الذين يحتشدون في المنطقة».
من جانبه، بحث نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب مع سفير بلجيكا لدى لبنان كوين فيرفاكي، آخر المستجدات حول الحرب على غزة، حيث شجع السفير البلجيكي «تجنب لبنان قدر المستطاع الانزلاق إلى هذه الحرب»، وفق بيان لمكتب بو صعب. تتزامن الزيارة أيضا مع اجتماع لمسؤولي الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، لمناقشة الوضع فيما يتّجهون للدعوة إلى «هدنة إنسانية» في الحرب بين إسرائيل و«حماس».
وأفاد الصحافيين في مؤتمر عقد في مقر بعثة السلطة الفلسطينية في لاهاي بأنه «لا يوجد هدف حقيقي لهذه الحرب غير التدمير التام لكل زاوية يمكن أن تكون قابلة للعيش في غزة». وأفاد بأن «الوضع في غزة خطير جدا الآن إلى حد أنه يتطلب تدخلا فوريا من المدعي العام» لـ«الجنائية الدولية»، متهما إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن المالكي قدّم لخان «دلائل على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة».
كما تضمن البيان الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية «إدانة التهجير القسري والفردي أو الجماعي، وكذلك سياسة العقاب الجماعي». وأكد بيان الوزراء العرب ضرورة «العمل على ضمان وتسهيل النفاذ السريع والأمن المستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق وفقاً للمبادئ الإنسانية ذات الصلة، وعلى تعبئة موارد إضافية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها وخاصةً ».
وبينما قام ائتلاف إدارة الدولة على أساس ورقة سميت ورقة الاتفاق السياسي تضمنت مطالب متقابلة للأطراف الثلاثة ، فإنه ورغم الشكاوى المستمرة طوال العام الذي انقضى بعدم تحقيق قسم كبير منها، فإن أطراف الائتلاف وبخاصة السنّة والكرد يرون أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يريد العمل بنية صادقة وبحزم من أجل تنفيذ كامل بنود ورقة الاتفاق السياسي، وأنه إذا كان هناك تقصير «في ملف الرواتب بشأن إقليم كردستان» أو «العفو العام» بالنسبة للسنّة، فإن المسؤولية تقع على عاتق شركائهم الشيعة في بعض...
فالصدر دعا كتلته البرلمانية وهي الأكبر داخل البرلمان على مستوى القوائم إلى الانسحاب من البرلمان، لكنه لم يدعُ المسؤولين الكبار من الصدريين في الحكومة والتي بدت رسالة حسن نية من قِبله للحكومة وللسوداني، والذي قابلها الأخير بحسن نية،
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
القصف الإسرائيلي يتوسّع إلى العمق اللبنانيتوسّع القصف الإسرائيلي إلى داخل الأراضي اللبنانية، ووصل إلى بلدة دير ميماس القريبة من مدينة مرجعيون، بموازاة اشتباكات بالرصاص بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي.
اقرأ أكثر »
النساء والأطفال غادروا والشبان ينتظرون «أي طارئ»تشهد القرى الحدودية في جنوب لبنان حركة نزوح متصاعدة بعدما باتت تقيم في وسط الاشتباكات اليومية بين «حزب الله» والفصائل الفلسطينية من جهة، والجيش الإسرائيلي.
اقرأ أكثر »
حزب الله ينشر مقطع فيديو لاستهداف موقعين للجيش الإسرائيلينشر حزب الله اللبناني، مقطع فيديو يوثق استهداف موقعين للجيش الإسرائيلي في خربة المنارة وثكنة برانيت.
اقرأ أكثر »
حرائق جنوبي لبنان بسبب القصف الإسرائيلي (صور + فيديو)اشتعلت النيران في مساحات حرجية واسعة عند الحدود الجنوبية للبناني، بسبب 'القصف الفوسفوري والقذائف الضوئية' التي ألقاها الجيش الإسرائيلي، فيما تعمل طوافات الجيش على إخماد الحرائق.
اقرأ أكثر »
أمين عام حزب الله يلتقي اثنين من قادة حماس والجهادالتقى أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، نائب قائد حركة حماس صالح العاروري، وقائد حركة الجهاد زياد النخالة، لـ'تقييم ما يجب فعله لتحقيق انتصار حقيقي في غزة'.
اقرأ أكثر »
نصر الله يلتقي قائد «الجهاد» ونائب رئيس «حماس»حسن نصر الله، الأمين العام لـ«حزب الله»، يلتقي زياد النخالة قائد حركة «الجهاد» الإسلامي الفلسطينية، وصالح العاروري نائب قائد حركة «حماس» الفلسطينية.
اقرأ أكثر »