عيوب ومميزات في حذاء «أبل» النادر صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
في وداع شينيد أوكونور فنانة الصخب والجدل والمنعطفاتبصخب، مرَّت سنوات المغنّية الآيرلندية شينيد أوكونور الـ56، مُعلنة بلوغ النهاية. فالفنانة المشاكسة التي اشتُهرت في التسعينات قبل أن تبدأ مساراً انحدارياً، غادرت هذا العالم تاركة «عائلتها وأصدقاءها محطمين»، وفق بيان نشرته محطة «آر تي إي» العامة، وهي تعلن «ببالغ الحزن وفاة حبيبتنا شينيد».وهي بلغت ذروة المجد عام 1990، بفضل أغنية «ناثينغ كومبيرز تو يو» التي كتبها الفنان الأميركي برنيس.
في يوم رحيلها، أسف رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فاردكار «جداً لسماع النبأ»، مضيفاً في تغريدة: «كانت موسيقاها محبوبة في جميع أنحاء العالم، وموهبتها لا مثيل لها، ولا تضاهى».
في سنّ العشرين، انتقلت إلى لندن، وسجّلت ألبومها الأول عندما كانت حاملاً بطفلها الأول. وقد طلبت منها شركة الإنتاج آنذاك اعتماد مظهر أنثوي أكثر، ما أثار استياءها. في ذلك الوقت من العام 2014، صرّحت لصحيفة «الديلي تلغراف»، قائلة: «لقد دعوني لتناول الغداء وقالوا إنهم يرغبون في رؤيتي أرتدي تنانير قصيرة وأحذية ذات كعبٍ عالٍ، وأن أترك شعري ينمو». وكردّ فعل لاحقاً، طلبت المغنّية من مصفّف شعر يوناني شاب أن يحلق رأسها: «لم يكن يريد أن يفعل ذلك، لقد كاد يبكي.