كشفت مصادر بتل أبيب أن قسماً كبيراً من القيادة السياسية والعسكرية بدأ يستوعب أن الأهداف التي وُضعت لم تكن واقعية وأخذ يتقبل فكرة «الخروج من الحرب بنتائج محدودة»
https://aawsat.
وكشف برنياع، أن مقترح تبادل الأسرى يشمل وقف إطلاق نار ثلاثة أشهر، يُنَفَّذ بالتدريج. وسيفرج خلاله عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل، وفي المرحلة الأولى سيُفرج عن مرضى وجرحى ومسنين.
ويؤكد هؤلاء أنه، بغض النظر عن قرار المحكمة، الذي سيصدر بعد أيام عدة، فإن الضرر لإسرائيل قد حدث. ومع أنهم مقتنعون بأن قرار المحكمة لن يدين إسرائيل بتهمة إبادة جماعية للفلسطينيين، إذ إن هذه المحكمة لم تصدر أي قرار بهذه الروح منذ تأسيسها في سنة 1945، فإنهم يرون أن الضرر قد حدث بمجرد تقديم دعوى جنوب أفريقيا، وما ترافق مع ذلك من نشر تقارير وصور ووثائق ومعلومات مختلفة.
https://aawsat.
وخلال الحرب في كاراباخ، «قدمت إيران الدعم اللوجيستي لأرمينيا من منطقة كابان لتزيد من وتيرة التدريبات العسكرية على الحدود الأذربيجانية، ما أثار ردود فعل شديدة من الأتراك الأذربيجانيين في تبريز، حاولت إيران قمعها باستخدام العنف»، وفقاً للإعلام التركي. واهتمت الصحيفة بتصريحات السفير الإيراني الذي قال إن بلاده «تعارض تغيير الحدود في المنطقة؛ لأنه خط أحمر بالنسبة لأعلى المستويات في البلاد».
ومن المفترض أن يوفر الممر رابطاً جديداً بين تركيا وأذربيجان؛ إذ يعبر أراضي ولاية «زنغزور» الأرمينية التي تفصل بين البر الرئيسي لأذربيجان وإقليم «ناختشيفان»، الذي يتمتع بحكم ذاتي. https://aawsat.
وقال كنعاني: «إنه عمل طائش، وانتهاك واضح لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، وانتهاك القوانين والأنظمة الدولية». وأوضح رضائي، وفقاً لمنشور في موقع «إكس»، أنه «ينصح الحكومات العربية بألا تنطلي عليها خديعة أميركا الجديدة؛ بأنهم لا يستطيعون إنشاء غزة ثانية في اليمن، ولا يمكنهم إنهاء غزة الفلسطينية أيضاً». دافعت إسرائيل عن حربها في غزة أمام محكمة العدل الدولية، الجمعة، ونفت بشدة اتهامات جنوب أفريقيا لها أمام المحكمة بارتكاب «إبادة» ضد الشعب الفلسطيني. وقالت إن الأعمال العسكرية في غزة للدفاع عن النفس، ووصفت اتهامات جنوب أفريقيا بأنها «مشوهة بشكل صارخ».
وصرّح بيكر أمام قاعة المحكمة في لاهاي: «نحن نعيش في وقت أصبحت فيه الكلمات رخيصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي... إن إغراء استخدام المصطلح الأكثر شناعة لتشويه السمعة والشيطنة أصبح بالنسبة للكثيرين أمراً لا يقاوم». شنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً واسع النطاق بعد أن عبر عناصر من حركة «حماس» إلى إسرائيل في 7 أكتوبر ، واقتحموا المجتمعات المحلية وقتلوا نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وفق الأرقام الإسرائيلية. كما اختطف المهاجمون نحو 250 شخصا، لا يزال أكثر من نصفهم محتجزين، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
وقال الجيش الإيراني في بيان إن قواته البحرية «أوقفت ناقلة نفط أميركية في مياه بحر عمان بأمر قضائي»، من دون ذكر اسمها وأعلنت وكالتا أمن بحري بريطانيتان في وقت سابق أن مسلّحين صعدوا إلى متن سفينة في بحر عُمان على مقربة من إيران، ثم فقد الاتصال بها. https://aawsat.
وبحسب مصادر «ديلي تلغراف»، انطلقت الدورة الأولى للحوثيين بمجال العلوم والتكنولوجيا البحرية في يناير 2020. ولوّحت الولايات المتحدة وبريطانيا بأنهما ستتخذان مزيداً من التدابير إذا استمرت الهجمات. وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يطالب بوقف فوري للضربات. لقد حاولت إسرائيل طيلة 75 عاماً إنكار مسؤوليتها عن النكبة الفلسطينية، وما تخلل حربها في ذلك الوقت من مجازر . وحصلت على «تكفير عن الذنب» من ألمانيا يتمثل في دعم مالي هائل ودعم سياسي دائم، ونجحت في استدرار عطف شعوب العالم الغربي.
وقال كوهين، إن «هناك مجالاً واسعاً للتأثير على المحكمة من الآن. فغالبية القضاة هناك أناس ذوو قامة، ولديهم تجارب من قضايا سابقة، وبعضهم أصدر قرارات حيال الحرب في أوكرانيا وكوسوفو وفي أفريقيا وغيرها. مثل قرار قاضٍ بأن التصريحات الروسية بإبادة أوكرانيا لا تكفي لإدانة روسيا. سيكون صعباً تغيير مواقفهم الآن فقط لأن المتهمة هي إسرائيل».وقال البروفسور محمد وتد، رئيس كلية القانون في جامعة صفد في الشمال الإسرائيلي، إنه من الناحية القضائية تعد قضية جنوب أفريقيا خاسرة.
كذلك، هناك ملف عضو الكنيست نيسيم فيتوري، وهو أيضاً من الليكود، وقد دعا في منشور له على «إكس»، إلى أنه «يجب إحراق غزة الآن. يجب محو غزة عن وجه الأرض». وعاد لتكرار تصريحه يوم الأربعاء، فطالب «بإحراق قطاع غزة دون رحمة».
وطالبت الخارجية، محكمة العدل الدولية، بسرعة الاستجابة لطلب الأصدقاء في جنوب أفريقيا للإجراءات المؤقتة، وبشكل عاجل من أجل منع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إصدار قرار بوقف العدوان، وإطلاق النار، والطلب من الدول المتواطئة في ارتكاب الجريمة ضد شعبنا أن تتوقف عن ذلك، وأن تطالب جميع الدول بوقف إطلاق النار الفوري.
وأوضح البيان الإيراني أنه «في أعقاب الانتهاك المرتكب من السفينة السويس راجان في مايو 2023 وسرقة الولايات المتحدة النفط الإيراني، تم توقيف الناقلة المذكورة، واسمها الجديد سانت نيكولاس، صباح اليوم». وقالت شركة «أمبري» لأمن الملاحة البحرية البريطانية: «صعد على ناقلة للنفط الخام التي ترفع علم جزر مارشال، 4 إلى 5 أشخاص مسلحين بينما كانت على بُعد نحو 50 ميلاً بحرياً إلى شرق ولاية صحار العُمانية»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأكدت شركة «توبراس» التركية في بيان أن الناقلة «سانت نيكولاس كانت محملة بشحنة خام عراقية من البصرة باعتها شركة تسويق النفط العراقية المملوكة للدولة ». وعلى مدار شهور، استقرت السفينة في بحر الصين الجنوبي قبالة الساحل الشمالي الشرقي لسنغافورة، قبل أن تبحر فجأة باتجاه ساحل تكساس دون تفسير. وتربط وثائق المحكمة «الحرس الثوري» بهذه التجارة، التي تشمل مئات السفن التي تحاول إخفاء تحركاتها، ويمكن أن تخفي ملكيتها من خلال شركات واجهة أجنبية.
ومطلع أغسطس ، أعلنت واشنطن وصول أكثر من 3 آلاف بحار أميركي إلى الشرق الأوسط، في إطار خطة لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة بهدف ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط. أدى ذلك إلى زيادة خطر وقوع ضربات انتقامية محتملة من قبل القوات التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تقوم الآن بدوريات في الممر المائي الحيوي، خصوصاً بعد تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأربعاء على إدانة الحوثيين، وتحذير المسؤولين الأميركيين والبريطانيين من العواقب المحتملة للهجمات.
وبحسب الاستخبارات الإيرانية، فإن العقل المدبر «دخل البلاد في 19 ديسمبر بطريقة غير شرعية وعبر مهربين محليين من الحدود الجنوبية الشرقية، برفقة امرأة وطفل، في سبيل التمويه، قبل أن ينتقل إلى محافظة كرمان، وأقام في منزل مستأجر، في ضواحي كرمان». وأشار البيان إلى أن الانتحاري دخل إيران، من الحدود التركية، ثم توجه إلى أفغانستان، وانضم إلى «داعش» في ولاية بدخشان، قبل عودته إلى إيران بعد أشهر.
كما تحدث عن اعتقال انتحاريين، كانا من المفترض أن يُفجّرا نفسيهما، في مراسم تشييع قتلى التفجيرين المزدوجين، الجمعة الماضي. ولم يصدر أي تأكيد من الأجهزة الأمنية على إحباط هجوم ضد تشييع القتلى، الجمعة. وتوعدت طهران بالانتقام رداً على الهجوم الذي وصف بأنه الأكثر دموية في إيران منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.
في السياق ذاته، قال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، في إفادة صحافية، الخميس، إنه تم القضاء على 45 إرهابياً من «داعش» و«حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردية» داخل تركيا، وفي العمليات العسكرية الجارية شمال سوريا والعراق. وقرَّر القضاء التركي، الأسبوع قبل الماضي، توقيف 25 من عناصر «داعش» بتهمة الإعداد لتنفيذ هجمات تستهدف معبداً يهودياً وكنائس في إسطنبول.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
تقييم أميركي: من الصعب على إسرائيل أن تنجح بحرب ضد حزب اللهكشف تقرير استخباري أميركي عن قلق في واشنطن من أحاديث عن احتمال توسيع إسرائيل للحرب إلى لبنان، مشيرا إلى أنه تحقيق إسرائيل الانتصار في هذه الحرب سيكون 'صعبا'.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي يقدم معطيات متناقضة عن مصير رضيعة فلسطينية اختطفت من غزةنفى الجيش الإسرائيلي أخذ أي رضيعة فلسطينية من غزة خلال القتال البري إلى داخل إسرائيل، ويتناقض بيان جيش الاحتلال تماماً مع رواية أحد جنوده قبل أيام.
اقرأ أكثر »
كتاب الأناضول وصورها.. 'دليل' في تحقيق بريطاني ضد 'جرائم' إسرائيلمدير 'مركز العدالة الدولي للفلسطينيين' طيب علي للأناضول: المركز بدأ إجراء تحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
بلينكن: ثمة «فرصة حقيقية» لإسرائيل للاندماج في الشرق الأوسطبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الثلاثاء) لقاء مسؤولين في إسرائيل التي وصل إليها بعد جولة شملت دولاً عدة.
اقرأ أكثر »
هوكشتاين أمام مهمة صعبة لتحديد الحدود... فهل يلجم الحرب؟تترقّب الأوساط السياسية اللبنانية نتائج اللقاءات التي يعقدها اليوم الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين مع أركان الدولة في مساعيه الهادفة لمنع توسعة الحرب مع إسرائيل
اقرأ أكثر »
كيف تفاعلت الصين مع التوتر المتصاعد بالشرق الأوسطـ الصين نشطت دبلوماسيا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفضت إدانة حماس ولعبت بأورق اقتصادية خجولة ضد إسرائيل لكن دورها مازال متواضعا - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »