وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«تكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف ومنع مزيد من التصعيد بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي»
بعد ساعات من اندلاع الاشتباكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دخلت مصر على خط الأزمة عبر اتصالات مُكثفة مع أطراف إقليمية ودولية، إذ وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«تكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف ومنع مزيد من التصعيد بين الطرفين»، فيما أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات مُكثفة مع نظرائه وعدد من المسؤولين الدوليين «لاحتواء الأزمة الحالية». في حين أكدت القاهرة أهمية وقف «التصعيد» و«ضبط النفس».
ودعت مصر الأطراف الفاعلة دولياً المنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى «التدخل الفوري» لوقف «التصعيد» الجاري، وحثّ إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
وشنّت حركة «حماس» هجمات على إسرائيل، السبت، شملت إطلاق صواريخ، وتسلل مسلحين إلى مدن إسرائيلية. وفي وقت لاحق، أعلنت إسرائيل شنّ عملية أطلقت عليها اسم «السيوف الحديدية» لضرب أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة. وأضاف الرقب لـ«الشرق الأوسط» أن تفاصيل العملية «تكشف في المنظومة الأمنية التي طالما تحدثت عنها حكومة إسرائيل»، موضحاً أن الحكومة الإسرائيلية الحالية وفق طبيعة تكوينها ومواقف الأحزاب المشاركة فيها، فضلاً عن الدعم الذي تلقته من قوى المعارضة الإسرائيلية، ستسعى إلى استعادة الثقة التي نالت منها العملية الفلسطينية، ومن ثم ستتجه إلى «تصعيد كبير»، وربما اجتياح بري لقطاع غزة، ولن تكتفي بالقصف الجوي الذي اعتمدت عليه في موجات العدوان الماضية.
ويشهد لبنان شغوراً في موقع رئاسة الجمهورية منذ 31 أكتوبر 2022، إثر انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وفشل البرلمان في انتخاب رئيس على مدى 12 جلسة، كان آخرها في 14 يونيو الماضي. ورأت عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائبة غادة أيوب، أن الدعوة إلى الحوار «بيّنت أن هذا الحوار شكلي، بدليل أن الرئيس نبيه برّي حصره بسبعة أيام وبعدها نذهب إلى جلسة انتخاب بدورات متتالية».
ويرفض فريق الممانعة تحميله مسؤولية الفراغ الرئاسي، ويعدّ أن رافضي الحوار هم المسؤولون عن استمرار الشغور، وأكد مصدر في الثنائي الشيعي لـ«الشرق الأوسط»، أن «سدّ الأفق أمام الحوار لن يقود إلى حلّ الأزمة التي تطال كلّ المؤسسات»، عادّاً أن «فريق المعارضة يحاول قطع شعرة معاوية وإحراق سفن نجاة البلد، وهذا ينمّ عن جهل استراتيجي، سيأخذ لبنان إلى التفكك والخراب».
وقال البيان: «تذكّر المملكة بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته. وتجدد المملكة دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين».
وجدد البيان القطري موقف الدوحة «الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية». وفي بغداد، دعا المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، جامعة الدول العربية إلى الانعقاد بصورة عاجلة لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن العوادي القول إن «العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد سلطة الاحتلال الصهيوني التي لم تلتزم يوماً بالقرارات الدولية والأممية».
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن عدد قتلى هجوم «حماس» ارتفع إلى أكثر من 100، في حين وصل عدد المصابين إلى 800. وردت الطائرات الإسرائيلية بسلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وشنت «حماس» والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هجوماً مباغتاً على إسرائيل اليوم، أطلقت عليه عملية «طوفان الأقصى»، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.
بدوره، دعا مجلس التعاون الخليجي، السبت، إلى وقف التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل؛ لحماية المدنيين، وحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع. وأكدت هيئة الطوارئ «نجمة داود الحمراء» الإسرائيلية، ، مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً في هجمات «حماس» واسعة النطاق على إسرائيل. بينما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى أكثر من 100.
دعا مجلس التعاون الخليجي، اليوم ، إلى وقف التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل؛ لحماية المدنيين، وحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع. وشنت «حماس» والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هجوماً مباغتاً على إسرائيل اليوم، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون بلدات ومستوطنات إسرائيلية عدة، متاخمة للقطاع.
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم ، بمقتل 198 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 1600 آخرين جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة. وأكدت هيئة الطوارئ «نجمة داود الحمراء» الإسرائيلية، ، مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً في هجمات «حماس» واسعة النطاق على إسرائيل.https://aawsat.
والآن، ينشغل قادة الاستخبارات الإسرائيليون في أمرين: التفتيش عن قادة لحركة «حماس» لاغتيالهم، وفهم ماذا يقف وراء عمليتهم؟ ما الذي فكر فيه يحيى السنوار، قائد «حماس» في قطاع غزة، ومحمد ضيف، قائد الجناح العسكري في «حماس»، عندما أطلقا الهجوم. ويفتش قادة جيش إسرائيل في الوقت ذاته عن وسيلة لاسترداد هيبتهم، داخل دولتهم وخارجها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصر والأردن يبحثان جهود وقف التصعيد الفلسطيني - الإسرائيليبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي جهود وقف التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
اقرأ أكثر »
إردوغان يدعو الإسرائيليين والفلسطينيين لضبط النفسدعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت) الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الالتزام بضبط النفس والامتناع عن الأعمال العدائية.
اقرأ أكثر »
أردوغان يدعو الإسرائيليين والفلسطينيين لضبط النفس وتجنب التصعيدitemprop=description content=في خطاب خلال مشاركته في المؤتمر الاستثنائي الرابع لحزبه العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
روسيا تدعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الوقف الفوري للقتالدعت روسيا اليوم (السبت) الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
اقرأ أكثر »
ردود فعل عربية ودولية.. كيف علق العالم على هجمات حماس؟بين التنديد والدعوة للتهدئة وضبط النفس، علقت عدة دول على الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل، السبت، وتضمن إطلاق صواريخ وعمليات تسلل ومواجهات على الأرض.
اقرأ أكثر »
مصر تجري اتصالات لوقف التصعيد بين حماس وإسرائيلبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري صباح السبت، إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسؤولين الدوليين، للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
اقرأ أكثر »