تُسلط الضوء على مساعي الدول العربية لوضع خطة واقعية لمستقبل غزة، والتحديات التي تواجهها في مواجهة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. تُتناول النصّ تاريخًا للمبادرات السلمية في المنطقة، من اتفاقية كامب ديفيد إلى اتفاقيات أبراهام.
تُسعى الدول العرب ية لوضع خطة واقعية لمستقبل غزة في مواجهة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي تُدعو إلى طرد ال فلسطين يين إلى مصر والأردن. تُعتبر هذه الجهود محاولة جديدة لإيجاد حل للمشكلة المستمرة في غزة وإعادة الحياة إلى المنطقة. لقد مرت المنطقة بأعصار من الصراعات والنزاعات، بدأت مع حرب عام 1967، حيث احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وسيناء و غزة .
في أعقاب الحرب، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار رقم 242 في نوفمبر/تشرين الثاني، دعا إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها، مقابل احترام جميع الدول لسيادة بعضها البعض وسلامة أراضيها واستقلالها. منذ ذلك الحين، شهدت المنطقة عدداً من الترتيبات والاتفاقيات، وعلى الرغم من الجهود المبذولة، فلم يتم التوصل إلى حل دائم. من أهم هذه الترتيبات اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 بين إسرائيل ومصر، التي أدت إلى انسحاب إسرائيل من سيناء في أول اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية. تعقب ذلك مؤتمر للسلام بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، لم ينجح في تحقيق اتفاقات ملموسة، إلا أنه فتح الطريق أمام إمكانية الاتصالات المباشرة بين الطرفين. في عام 1993، تم توقيع اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهو أول اتفاق رسمي بينهما. تُعد قمة كامب ديفيد لعام 2000 محاولة أخرى لإحياء عملية السلام، لكنها انتهت بدون اتفاق، وتلتها انتفاضة فلسطينية ثانية، وتم التوصل إلى اتفاق هدنة في قمة شرم الشيخ عام 2005. في عام 2002، قدمت المملكة العربية السعودية خطة سلام مدعومة من جامعة الدول العربية، تتضمن انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وتأسيس دولة فلسطينية، مقابل تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل. لم تفلح الجهود في قمة أنابوليس للسلام في عام 2007، واندلعت حرب غزة في عام 2008. في عام 2020، تم التوقيع على اتفاقيات أبراهام لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وسميت باسم إبراهيم نسبة إلى الأب الأوحد للديانات الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية،
السلام غزة إسرائيل فلسطين العرب دونالد ترمب أبراهام
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
خطة سلام عربية في مواجهة مقترح «التهجير»تعكف دول عربية عدة على صياغة «خطة عربية» للرد على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مستقبل قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
خطط ترامب لغزة .. توترٌ للعلاقة مع بن سلمان وتعقيدٌ للتطبيع؟يرى خبراء أن مقترحات ترامب عن غزة سوف تؤخر جهود التطبيع بين السعودية وإسرائيل، لكن الأهم أنها سوف تضر 'الوئام' بين محمد بن سلمان وترامب، والذي ظهر خلال فترة رئاسته الأولى.
اقرأ أكثر »
صندوق إعمار عربي... و«حماس» خارج السلطةتتركز الأنظار على الجهود المتسارعة لصوغ «خطة عربية» للرد على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مستقبل قطاع غزة، وسط توقعات بأنها ستتضمن إنشاء صندوق إعمارز
اقرأ أكثر »
السعودية تقود جهوداً عربية لوضع خطة بديلة لفكرة ترمب بشأن مستقبل غزةأفادت وكالة رويترز بأن السعودية تقود جهوداً عربية عاجلة لإيجاد خطة بشأن مستقبل غزة في مواجهة طموح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لتحويل القطاع إلى 'ريفييرا الشرق الأوسط' وتهجير أهله الفلسطينيين.
اقرأ أكثر »
جهود عربية بقيادة السعودية لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن قطاع غزةصحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
مصر تقود جهود عقد قمة عربية طارئة لمواجهة خطة تهجير الفلسطينيين من غزةكشفت مصادر دبلوماسية عربية عن وجود مشاورات عربية مكثفة تقودها مصر لعقد قمة عربية طارئة للقادة والزعماء في القاهرة، ردا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وأكدت المصادر الدبلوماسية أن تلك المشاورات تأتي بعد رفض الأردن ومصر طلبه رسميا للإعلان عن موقفهم الثابت برفض أي مقترح لنقل أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بشكل مؤقت أو دائم. وتجري الخارجية المصرية اتصالات مكثفة مع وزراء خارجية الدول العربية لبحث الاستعدادات والترتيبات لتلك القمة الطارئة.
اقرأ أكثر »