اليونسكو تحذر من الاستخدام 'المفرط' للتكنولوجيا في المدارس وتدعو إلى حظر استخدام الهواتف الذكية بالمدارس جريدة_الرياض
ورغم أنّ التكنولوجيا الرقمية ساهمت في"تحسين إتاحة موارد التدريس والتعلم بشكل كبير للتلاميذ"، وخصوصاً في إثيوبيا والهند حيث ظهرت المكتبات الرقمية الشائعة جداً، وأنقذ التعلّم من بعد خلال جائحة كوفيد-19 المجال التعليمي، تقدم الشركات المصنّعة لهذه التقنيات على الترويج لها بأسلوب لا يخلو من بعض التلاعب.وقالت في تقرير أصدرته الأربعاء بعنوان"التكنولوجيا في المجال التعليمي: من يقودها؟" إنّ"قسماً كبيراً من البيانات القاطعة مصدرها جهات تسعى إلى بيع هذه التكنولوجيا".
وأشار التقرير إلى أنه في البيرو"عندما جرى توزيع أكثر من مليون جهاز كمبيوتر محمول من دون دمجها في أصول التدريس، لم يتحسّن التعلّم". وأضاف أن التكنولوجيا قد تكون"ضارة" في حال استُخدمت"بشكل غير ملائم أو مفرط"، فيما أشار استطلاع أجرته منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى"وجود صلة سلبية بين الاستخدام المفرط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأداء الطلاب".
وذكرت اليونسكو التي استندت إلى دراسة أخرى، أنّ"98% من 163 منتجاً تقنياً تعليمياً أوصي بها خلال الجائحة يمكن أن تراقب الأطفال".وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال المسؤول عن التقرير مانوس أنتونينيس"لا يمكن إنكار أن الجميع، بمن فيهم التلاميذ، عليهم أن يتعلموا عن التكنولوجيا" لأنها"جزء من مهاراتنا الأساسية اليوم".