'شؤون الحرمين': أكثر من 100 ألف ساعة تطوعية داخل المسجد_الحرام خلال هذا الشهر
وأكد وكيل الرئاسة للخدمات الاجتماعية والتطوعية بالمسجد الحرام المهندس أمجد بن عايض الحازمي أن العمل التطوعي والاجتماعي يعد سمة المجتمعات الحيوية؛ لدوره في تفعيل طاقات المجتمع، وأهميته من خلال توفير كافة السبل والتسهيلات لقاصدي المسجد الحرام.
وأفاد أن استقطاب المتطوعين يأتي حسب خبراتهم ومهاراتهم وتسكينهم على المبادرات التطوعية بالمسجد الحرام لتقديم أفضل الخدمات الميدانية والتنظيمية والتوعوية وتقديم خدمات الضيافة والإفطار ودفع العربات لكبار السن وذوي الإعاقة والترجمة الفورية والتنظيم والإرشاد المكاني، وإضافة ساعاتهم التطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي وإصدار شهادة لهم تقديراً لجهودهم وتفانيهم والتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية والأوقاف الخيرية المعنية بالعمل التطوعي لتوسيع نطاق الخدمات التطوعية في الحرمين الشريفين...
من جانبه بين مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة أحمد بن علي البركاتي أن الإدارة تهتم بالمبادرات المجتمعية التي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها إرشاد الأشخاص ذوي الإعاقة من الساحات المحيطة بالمسجد الحرام إلى المواقع المخصصة داخل المسجد الحرام لهم والتعريف بالخدمات المقدمة لهم وتتمثل خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بتخصيص مصليات خاصة، وإحاطته بشريط خاص يوضح خصوصيته وعلامة تدل على الموقع، وتجهيزه بكافة الخدمات المتوافقة مع متطلبات الأمن الصحي لسلامتهم والاحتفاء بالقاصدين وإثراء تجربتهم...