«أسلمها لفيصل، يقودها فيصل ويرعاها» مقالات_الرياض PlatoHerodotus
"الأمن" هو شريان الحياة لأي مجتمع من المجتمعات، فبه يستقر الإنسان، ويأمن على نفسه، وعرضه، وماله، مما يتيح له فرصة العطاء والإنتاج والتفرغ لدوره الإنساني البناء. فبزوال هاجس الخوف، يشعر الإنسان بالرضا والسعادة، وتتفتق طاقاته الإبداعية التي لم تكن لتظهر لو كان هاجسه الأول توفير الأمن لنفسه ومن يعول.
والمتأمل في تاريخ المملكة العربية السعودية منذ قيامها عام 1139هـ إلى اليوم، يجد أن الله سبحانه وتعالى قد حقق بهذه الدولة المباركة عامل الأمن، وهو العامل المفقود في أرض الجزيرة العربية منذ العام 40هـ، بعد انتهاء دولة الخلافة الراشدة وقيام الدولة الأموية. فأمن الناس على أرواحهم، وأموالهم، وأعراضهم، والتفوا حول حكام هذه البلاد المباركة إيماناً منهم بما قدموه لشعبهم ووطنهم في المجالات كافة وعلى رأسها توفير"الأمن" حتى أصبحت هذه البلاد المباركة مضرب المثل في هذا الخصوص.
وتكتنز ذاكرتنا الوطنية الكثير من القصص الشعبية التي -ومع الأسف- لم تحظَ بالاهتمام المطلوب من قبل المؤسسات المعنية بتاريخنا، والتي تستحق أن تبرز لا سيما من قبل المؤسسات التربوية المختلفة للأجيال الجديدة لما فيها من تعزيز للهوية الوطنية وإدراك واضح لمكتسبات وحدتنا الوطنية. ومن هذه القصص ما ذكره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- عن ذلك الرجل المري الكفيف الذي قابله الأمير في الصمان، وهو لا يعلم أنه سلطان بن عبدالعزيز، وقد استضافه الأمير بهدف شراء بكرته المزيونة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
جريدة الرياض | تنظيم المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في الرياضتنظيم المعرض والمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في الرياض ghalib2020
اقرأ أكثر »