السلامُ الممكنُ في اليمن مقالات_الرياض halmustafa
اليمنيون، الآن أمام فرصة لإنهاء الحرب، والبدء في بناء الدولة، تساندهم في ذلك السعودية ودول الخليج العربي وشعوبها، فضلا عن الدعم الدولي؛ والحوثيون عليهم التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية والوطنية، ليكونوا شجعاناً في المشاركة كصُناع سلام، وليس مسعري حربٍ!
في ذات الوقت، تجري في العاصمة السعودية الرياض، المشاورات اليمنية - اليمنية، التي بدأت الأربعاء 30 مارس الماضي، وتستمر أسبوعاً، وتشارك فيها نحو 800 شخصية، من تيارات ومؤسسات وأحزاب مختلفة، برعاية خليجية، بهدف تقريب وجهات النظر، وردم الهوة بين الفرقاء. هذه الواقعية السياسية السعودية، ودعمها الواضح للحل السياسي في اليمن، يجب أن يقرأه الحوثيون ضمن سياقه الموضوعي الصحيح، أي بوصفه فرصة سانحة وصادقة لوقف الحرب، والدخول في مفاوضات بناء ثقة، تحل المشكلات العالقة، وتدفع نحو وقف العمليات العسكرية، والبدء في حل المسائل المتعلقة بأمن الحدود والألغام، والاتفاق على مبادئ سلام تمنع إطلاق المسيرات والصواريخ والعمليات الإرهابية تجاه السعودية، واستهداف المدنيين ومصادر الطاقة؛ وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز مساحة المشتركات بين مختلف الأطراف، ويمهد لحكومة وطنية...
الاستقرار في اليمن هو مصلحة سعودية، لأن الرياض لا تريد أن تكون دولة محاطة بأحزمة من نار، أو حكومات غير مستقرة في العراق وسورية واليمن، وكلما استتب الأمن في إحدى هذه الدول، وضبطت الحدود، ومنع التهريب، سيكون ذلك في مصلحة المملكة واستقرارها، وسيخلق لشركاتها التجارية فرصاً للاستثمار والمشاركة في إعادة الإعمار والبناء في هذه الدول.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
جريدة الرياض | الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية المشاورات اليمنية - اليمنية في دعم ومساندة اليمن
اقرأ أكثر »
جريدة الرياض |مسام ينتزع 1.353 لغمًا في اليمن خلال أسبوعتمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
اقرأ أكثر »
جريدة الرياض | ليالي رمضانالنسخة الإلكترونية من صحيفة الرياض اليومية الصادرة عن مؤسسة اليمامة الصحفية
اقرأ أكثر »
جريدة الرياض | الجاليات العربية والإسلامية المقيمة في جدة تستحضر عاداتها في شهر رمضاناستحضرت الجاليات العربية المقيمة في جدة عاداتها في رمضان التي تستهل بالتجمع من مختلف أفراد العائلة في معايشة روحانية لفضل هذا الشهر وبركته، تحفهم مائدة رمضان التي تتنوع عليها أصناف المشروبات والمأكولات والحلويات التي تشتهر بها بلادهم؛ في جوٍ من البهجة والسرور باستذكارهم مثل هذه العادات التي كانت تُحيا في بلدانهم بين الأهل والأصدقاء، إلى جانب الزيارات والافطار الجماعي؛ كطابعٍ يتجدد مع إطلالة كل شهر…
اقرأ أكثر »