صدر اليوم البيان الختامي للاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الدائمين، والذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، حيث عقدت اللجنة اجتماعًا استثنائيًا مفتوح العضوية اليوم، في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة وصدر عنها بيان فيما يلي نصه :…
صدر اليوم البيان الختامي للاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الدائمين، والذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، حيث عقدت اللجنة اجتماعًا استثنائيًا مفتوح العضوية اليوم، في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة وصدر عنها بيان فيما يلي نصه...
1- تدين بشدة الاعتداء السافر الأخير على حرمة وقدسية المصحف الشريف في مملكة السويد في أول أيام عيد الأضحى عام 1444 خارج المسجد المركزي في العاصمة ستوكهولم، وتعرب عن استيائها من تكرار أفعال تدنيس نسخ من المصحف الشريف، وتأسف بشدة لإصدار السلطات تصريحًا يسمح بتنفيذها. 5 - تدعو جميع بعثات منظمة التعاون الإسلامي في الخارج إلى أخذ زمام المبادرة للتصدي، في المنظمات الدولية المعنية التي هي معتمدة لديها، من أجل التصدي لأعمال الكراهية ضد الإسلام ورموزه ومقدساته في تفسير الاتفاقيات ذات الصلة وكذلك وضع نصوص قانونية دولية جديدة لهذا الغرض.
9 - تؤكد من جديد الدور الأساسي للالتزام السياسي على أعلى مستوى من أجل التنفيذ الكامل والفعال لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 16/18، وتشجع الدول على إيلاء اهتمام خاص لأهمية تجريم التحريض على العنف على أساس الدين أو المعتقد مع الإقرار بالدور الإيجابي للنقاش المفتوح والبناء والاحترام والحوار بين الأديان في هذا الصدد.
13- تكليف المجموعة الإسلامية في نيويورك وجنيف على مواصلة إثارة واطلاع الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة بالانتهاكات المستمرة ضد الرموز والمقدسات الإسلامية وما يمثله ذلك من تغذية لخطابات الكراهية وتنامي ظاهرة التطرف العنيف. 17- تكليف جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جنيف على توجيه انتباه مجلس حقوق الانسان على الفور إلى الاعتداء السافر الأخير على حرمة وقدسية المصحف الشريف في مملكة السويد من خلال الدعوة إلى مناقشة عاجلة في دورته الثالثة والخمسين الجارية وجميع دوراتها القادمة؛ وتقديم قرار للتصدي لتكرار هذه الحوادث المؤسفة، وتحديد ومواجهة دوافع ومظاهر هذه القضية الخطيرة لحقوق الانسان بطريقة منهجية ومؤسسية، وإبقاء المسألة قيد النظر.