في اليوم العالمي للبيئة، حاورت «الشرق الأوسط» الدكتور مورالي ثوماروكودي، مدير «مبادرة الأراضي العالمية لمجموعة العشرين» التي أطلقت من السعودية عام 2020.
ثوماروكودي: لا تنمية مستدامة ولا أمن غذائي دون استصلاح الأراضيأربعة أعوام مرت على إطلاق «المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والحفاظ على الموائل الفطرية البرية» من الرياض خلال ترؤسها مجموعة العشرين في نوفمبر من عام 2020. وهي مبادرة تستهدف تحقيق خفض بنسبة 50 في المائة في الأراضي المتدهورة بحلول عام 2040، سيما وأن تلك الظاهرة البيئية تُهدد حياة الملايين من الناس وتعيق التنمية المستدامة.
*كيف تساهم مبادرة الأراضي العالمية لـمجموعة العشرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالبيئة، خصوصاً في الدول العربية؟ لدينا استراتيجية غنية بالتفاصيل، تتضمن تبادل أفضل الممارسات، بغض النظر عن التحديات التي تواجهها المنطقة العربية. وجلب أفضل الممارسات يمثل العنصر الأول، سواء كانت المشاركة من أجزاء أخرى من العالم أو في المنطقة.
وأعتقد أن الدور الأكبر الذي تلعبه السعودية هو إبراز قضية تدهور الأراضي إلى صدارة النقاش العالمي في كل منتدى، كما سيُعقد مؤتمر أطراف اتفاقية مكافحة التصحر ، في ديسمبر المقبل، في الرياض، لذا، نحن ممتنون للغاية لحكومة المملكة على دفعها بقضية الأراضي إلى صميم النقاش العالمي الراهن.*ما التحديات الرئيسية التي تواجه تنفيذ مبادرة الأراضي العالمية لـمجموعة العشرين في الدول النامية؟ وكيف يتم التغلب عليها؟
لقد أنشأنا بالفعل قاعدة بيانات عالمية لاستصلاح الأراضي، وهي تجميع لأفضل الممارسات المتاحة حول تدهور الأراضي على مستوى العالم. ستتضمن هذه القاعدة المعلومات من جميع المصادر العامة المتاحة وجميع اللغات الممكنة. وهناك عدد كبير جداً من الشباب في المنطقة يبحثون عن وظائف وفرص عمل، لذلك نريد أن نخبرهم بأن تدهور الأراضي ليس فقط أزمة بيئية، ولكنه أيضاً فرصة اقتصادية ضخمة لتغيير هذا الوضع.
إن المبادرات الخضراء، مثل المبادرة الخضراء للشرق الأوسط والمبادرة العالمية لاستصلاح الأراضي، جميعها تتطلب مشاركة عدد كبير من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لتنفيذها بنجاح. لقد أكملنا للتو مشروعاً قمنا فيه بدراسة مناطق التعدين القديمة في جنوب أفريقيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهذا يمهد الطريق لتحديد التقنيات التي يمكننا استخدامها للمضي قدماً، ونخطط أيضاً للعمل مع تقنيات مثل الروبوتات الصناعية وإنترنت الأشياء.
أظهر مسحٌ للقطاع الخاص، أُجري يوم الأربعاء، في بكين، أن نشاط الخدمات في الصين تسارع، خلال مايو الماضي، بأسرع وتيرة في 10 أشهر، في حين توسعت أعداد الموظفين، لأول مرة منذ يناير ، مما يشير إلى تعافٍ مستدام في الربع الثاني. وقد دعّم تدفق الأعمال الجديدة بشكل أسرع نمو نشاط الخدمات، حيث زادت الأعمال الجديدة بأسرع وتيرة منذ مايو 2023، وكذلك فعلت أعمال التصدير الجديدة.
لكن في ضوء قوة الصادرات، قام البنك الاستثماري الياباني بمراجعة توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين لعام 2024 إلى 4.5 في المائة، من 4.3 في المائة سابقاً.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الأونروا: مجزرة رفح بحق نازحين دليل أن غزة 'جحيم على الأرض'الوكالة الأممية قالت عبر 'إكس' إنها تعجز عن تحديد موقع موظفيها في المنطقة مؤكدة أن لا مكان ولا أحد آمن فيها - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
سانا: مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين في 'غارة إسرائيلية' غربي سوريا'من اتجاه الأراضي اللبنانية' وفق وكالة أنباء النظام السوري، دون تعليق إسرائيلي فوري - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
كندا وفنلندا: لا نقيّد أوكرانيا في استخدام أسلحتنا لضرب الأراضي الروسيةأكدت كندا وفنلندا أنهما لا تقيّدان أوكرانيا في استخدام أسلحتهما في ضرب الأراضي الروسية.
اقرأ أكثر »
«الزعيم » لا يكل ولا يمل«الزعيم » لا يكل ولا يمل
اقرأ أكثر »
البرهان: لا سلام ولا وقف إطلاق نار إلا بعد دحر «الدعم السريع»قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، (الأربعاء)، إنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف لإطلاق النار إلا بعد دحر ما وصفه «بتمرد» قوات «الدعم السريع»
اقرأ أكثر »
البرهان: لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف إطلاق نار إلا بعد دحر 'تمرد' الدعم السريعاقرأ أهم وأبرز الأخبار والتقارير عربياً وعالمياً من قناة العربية في الشأن السياسي والاقتصادي والرياضي والصحي والمزيد حصرياً عبر موقعنا الالكتروني.
اقرأ أكثر »