بعد أن سجل يوليو الماضي أكثر الأشهر سخونة في تاريخ الأرصاد الجوية وربما منذ 120 ألف عام، يسعى العلماء لفك لغز ارتفاع درجات الحرارة هذا
واكتشف العلماء أن سبب الشذوذ المناخي، هو ارتفاع الرطوبة في الغلاف الجوي، والذي حدث بعد ثوران بركان برمان هونجا-تونجا-هونجا-هاباي في المحيط الهادئ وفق موقع"روسيا اليوم".
وأصبحت الكارثة الأقوى في تاريخ البشرية حيث أن الحرارة المنبعثة من ملامسة الصهارة الساخنة مع الماء حوّلت أحجامها الضخمة إلى بخار. وقال العلماء إنه تم إطلاق 50 مليون طن من بخار الماء في الغلاف الجوي. ولكن ليس من نوع يصاحب ثوران البراكين الأرضية الكبيرة جدًا، مثل ثاني أكسيد الكبريت والرماد والجزيئات الصخرية التي تشبع بها الانفجارات الغلاف الجوي، ما يساعد في تبريد الجو لأن كل تلك الجزيئات تحبس أشعة الشمس وترتب ما يسمى بـ"الشتاء النووي" إذا كثرت.لكن على العكس من ذلك، سيؤدي ثوران هونجا-تونجا-هونجا-هاباي إلى تسخين الغلاف الجوي للأرض، والبخار المتصاعد فوق سطح الأرض أخف من الهباء الجوي البركاني الآخر.