احتل ثعلب القطب الشمالي العناوين الرئيسية بعد قطعه رحلة شاقة على مسافة 3500 كم تقريبا من جزر
وحقق الثعلب البالغ من العمر عاما واحدا فقط، أول ظهور"رياضي" مثير للإعجاب لهذا العام، حيث سجل نحو 160 كم في اليوم الواحد خلال رحلة عابرة للقارات.وانبهر الباحثون، الذين تتبعوا المسار باستخدام GPS مقدم من قبل المعهد البولندي النرويجي، بوصول الثعلب إلى غرينلاند بعد 21 يوما من إطلاقه. وحقق الثعلب متوسط سرعة مذهل بلغ نحو 45 كم في اليوم، حيث لم يصل أي ثعلب إلى هذا الحد بهذه السرعة من قبل.
وعملت فوجلي مع أرنود تاروكس، من المعهد النرويجي لأبحاث الطبيعة ، لمعرفة المزيد عن كيفية بقاء هذا النوع على مدار مواسم مختلفة، خاصة خلال فصل الشتاء عندما يكون الطعام شحيحا. وبينما ثبت أن الثعلب"مسافر مغامر"، إلا أن التغير المناخي العالمي أغلق بعض المسارات التي تسلكها هذه الأنواع، بما في ذلك الطريق إلى إيسلندا.