الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها نهاية السنة الحالية تبدو أكثر تنافسية، بعد أن عبر أكثر من طرف سياسي عن نية الترشح في وجه الرئيس قيس سعيد
https://aawsat.
كما أشار هؤلاء المراقبون، إلى أن إعلان السلطات التونسية عن عدم تمكين أعضاء المجالس المحلية، ومجالس الأقاليم والمجالس الجهوية، من حوافز مادية، ربما يكون من بين أسباب ضعف الإقبال على الترشح، علماً أنه من المتوقع أن تحتدم المنافسة عندما تحين ساعة الترشح لـ«المجلس الوطني للجهات والأقاليم» الذي يحظى أعضاؤه برواتب تماثل نظيرتها في البرلمان.
ونقلت صفحة القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك» عن العطا قوله إن الدولة ستتفاوض من أجل إيقاف الحرب في حالة واحدة، وهي «عندما يلتزم التمرد بتنفيذ مخرجات ديباجة جدة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في وقت سابق اليوم على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السودانية واستعداد الجامعة لتقديم أي مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية لإيقاف الحرب، وذلك خلال اجتماعه مع عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية السودانية في القاهرة.
ويدعو القرار، جميع الأطراف، إلى «تمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، وحماية المدنيين والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني». وتشمل تلك الالتزامات حماية المدنيين والأعيان المدنية والتعهدات بموجب «إعلان جدة». التأكيد المصري جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة المصرية، في ذكرى «يوم الشهيد»، . وشدد السيسي على أن مصر «لم تغلق معبر رفح نهائياً»، مؤكداً أن بلاده «حريصة على فتح معبر رفح 24 ساعة يومياً». وقال إن العالم يشهد منذ 5 أشهر مأساة إنسانية في غزة، مؤكداً أن «تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 90 مليار دولار».
وصدر البيان رداً على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، بأن الرئيس المصري لم يرد «فتح البوابة للسماح بدخول المواد الإنسانية» لكنه «تحدث معه». وأردفت الرئاسة المصرية حينها أن «مصر - منذ اللحظة الأولى - فتحت معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط، وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة... إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر 4 مرات، حال دون إدخال المساعدات».
وفي ظل تدهور القدرة الشرائية أمام مستويات التضخّم، الذي تقول الحكومة إن مؤشراته بدأت تتعافى، أقرّ تبّون سلسلة إجراءات لرفع أجور العمال، التي زادت 5 مرّات ما بين عامي 2020 و2024، وشملت نحو 2.8 مليون موظف. ومع نهاية العام الماضي، بلغ التضخّم أعلى مستوياته ليلامس 9.7 في المائة، مع ارتفاع قياسي في الأسعار، وهو ما ساهم في تدهور القدرة الشرائيّة للمواطنين، واضطر السلطات إلى التعامل مع الوضع لحماية الطبقة العاملة، عبر قرارات تقول الحكومة إنها تستهدف دعم الجبهة الداخليّة.
وضرب الناشط المعارض مثالاً آخر بالمعلّمين في المدارس الابتدائيّة، قائلاً إن أقصى ما تلقّاه المعلّم من زيادة تراوح بين 6000 دينار و8000 دينار، بحسب قوله. وأضاف موضحاً: «بحكم أن الأجر الأساسي للأستاذ في الطور التعليمي الأول هو 32000 دينار، فإن الزيادة التي خُصّصت له لم تتعد 20 في المائة على أقصى تقدير».
ورداً على ما تقوله المعارضة بشأن أنّ الحديث عن زيادة الأجور مردّه إلى المواعيد الانتخابية، حيث إن سنة 2024 هي السنة الأخيرة لولاية الرئيس تبّون، الذي من المنتظَر أن يعلن ترشحه لولاية ثانية، قال سقراش: «لا نعتقد أن الزيادات لها علاقة بالمواعيد الانتخابية، فهي تدخل في إطار التزامات الرئيس غداة انتخابه»، مشيراً إلى أن الرئيس «وعد ووفّى لمّا تعافت المؤشرات المالية، وسجّلنا ارتفاعاً في فائض الميزان التجاري؛ ما سمح بالتنفيذ التدريجي للزيادات».
ويتساءل سياسيون حول مدى تجاوب اللاعبين السياسيين، خاصة بشرق ليبيا، مع المقترح الأميركي، وهل ستكون الحكومة الجديدة من دون مشاركة رئيس حكومة «الوحدة» الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة أم أن الأمر مجرد كيان وزاري جديد يجمع عناصر الحكومتين المتنازعتين على السلطة تحت قيادة الدبيبة؟ من جهته، ذهب المحلل السياسي الليبي، محمد محفوظ، إلى أن رؤية واشنطن بشأن إيجاد حكومة جديدة للإشراف على الانتخابات، ظلت متضاربة طيلة العام الماضي، مشيراً إلى أن ذلك يدفع إلى «عدم التعويل على جدية ما يطرحه دبلوماسيوها في الوقت الراهن، حتى لو جاء تحت اسم جديد، وهو حكومة تصريف أعمال، وذلك لجذب الانتباه».
وكانت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية نقلت، الخميس، عن مصدر رفيع المستوى قوله إن «وفد غادر القاهرة؛ للتشاور حول الهدنة، وسيتم استئناف المفاوضات خلال الأيام المقبلة»، مشيرة إلى أن «المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة؛ للوصول إلى الهدنة قبل حلول شهر رمضان». أما السيناريو الثالث من وجهة نظر شعث، فيشير إلى عدم التوصّل إلى اتفاق، وبالتالي استمرار الحرب، وهو سيناريو عدّه «كارثياً على الجميع»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد يخوض مغامرة محفوفة بالمخاطر بالهجوم البري على رفح، من أجل إطالة أمد الحرب والحفاظ على الائتلاف اليميني الحاكم، لكنه سيدخل حينها في تعقيدات مع الولايات المتحدة ومع مصر، مرجحاً أن «يكون البديل القيام بعملية تدخل محدودة، ونقل الصراع إلى الضفة الغربية بوصفها جبهة جديدة لإطالة أمد الصراع، وتبرير...
في المقابل، أعلنت حركة «حماس»، على لسان عدد من قيادييها، أنها «أبدت ما يكفي من مرونة» مع جهود التوصل إلى تهدئة في غزة، وحمّل القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، في تصريحات لوكالة «رويترز»، إسرائيل المسؤولية عن عدم التوصّل إلى اتفاق في القاهرة، مؤكداً أن إسرائيل «أفشلت» كل جهود الوسطاء للتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أن الاحتلال يرفض مطالب الحركة «بوقف العدوان، والانسحاب، وضمان حرية دخول المساعدات، وعودة النازحين».
وقال السيسي، في أول تعليق له على قرار «البنك المركزي»، إنه «خلال حديث سابق قبل نحو 8 شهور، رفض التعويم وأكد وقوفه ضده لأنه يمس الأمن القومي المصري»، موضحاً أن «التقديرات الاقتصادية في ذلك الوقت كانت تشير إلى عدم القدرة على اتخاذ قرار التعويم دون توفر مبلغ يتراوح بين 80 إلى 90 مليار دولار». من جانبه، قال الخبير الاقتصادي المصري، مصطفى بدرة لـ«الشرق الأوسط»، إن «نقص العملة الأجنبية له تداعيات صعبة على الاقتصاد وعلى المصريين»، مشيراً إلى أنه «مع بداية العام الجاري عانت البلاد نقصاً شديداً في العملة الأجنبية، وكانت هناك مخاوف أن يصل سعر صرف الدولار إلى مائة جنيه، ما كان سيتسبب في فزع اجتماعي ويؤثر على الأسعار وعلى الأسر الفقيرة والغنية».
وأشار الرئيس المصري خلال كلمته إلى أن «10 سنوات من القتال ومكافحة الإرهاب لها تكلفتها، وما حدث في 2011 له تكلفته، وبعدها في 2013 له تكلفة أيضاً»، مؤكداً أن «هذه التكلفة لن يستطيع شخص واحد تحملها». وأضاف أن «الأمور بدأت في التحسن». وأكد السيسي أن حديثه ووعوده للمصريين لم تتغير، وأن الحل لما تمر به البلاد يكمن في المصريين أنفسهم، «فبالعمل والصبر تستطيع البلاد أن تتجاوز الظروف الراهنة».
كان مجلس الأمن الدولي اعتمد أمس ، مشروع قرار بريطانيا الذي يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، بموافقة 14 دولة، مع امتناع دولة واحدة عن التصويت وهي روسيا.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مبامي أم هالاند.. أيّ منهما الأقرب للقب الأعظم في كل العصور؟من يتفوق على الثاني؟ مبامي أو هالاند؟ لاعبان متميزان قادران على التسجيل في كل الظروف، وقد يخلقان في التنافس الثنائي رونالدو وميسي، فما هي أرقام الفرنسي والنرويجي؟
اقرأ أكثر »
المحسني: مجالس الأمراء قادت التحوّل الثقافي في عسيرالمحسني: مجالس الأمراء قادت التحوّل الثقافي في عسير
اقرأ أكثر »
الخبراء كشفوا سر ضعف دبابات أبرامز الأميركية أمام الدرونات الروسيةحول نقاط ضعف الدبابة الأميركية، كتب سيرغي فالتشينكو، في 'موسكوفسكي كومسوموليتس':
اقرأ أكثر »
تراجع طفيف.. ضعف الطلب يهبط بأسعار النفطتراجع طفيف.. ضعف الطلب يهبط بأسعار النفط
اقرأ أكثر »
تونس: يجب على السلطات الإفراج عن نشطاء المعارضة المحتجزين تعسفًا منذ عام وإسقاط التهم الموجهة إليهمشخصيات ملهمة تناضل ضد الظلم من أجل عالم أفضل يتمتع فيه الجميع بحقوق الإنسان والكرامة.
اقرأ أكثر »
حد أعلى لمكافآت مجالس الإدارة بالمؤسسات الماليةألزم البنك المركزي المؤسسات المالية «الخاضعة لإشرافه» بتحديد حد أعلى للمكافآت التي تصرف لأعضاء مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عنه، خلال 90 يومُا، وذلك ضمن مجموعة من الضوابط التي أقرها...
اقرأ أكثر »