كشفت التصريحات المتعاقبة للمرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسة التونسية المقررة نهاية السنة، عن عمق الخلافات بينهم وصعوبة التوافق على مرشح واحد توافقي.
https://aawsat.
وكشفت عن اجتماع نظمته مع المرايحي فيما سمته «إعلان 27 ديسمبر 2023». وقالت إنها رشحته لأن يكون رئيسا للحكومة في حال انتخابها رئيسة لتونس. وحصل قيس سعيّد على 21.9 في المائة من تأييد المصوتين، مقابل 11.2 في المائة لمنذر الزنايدي و10.8 في المائة لصافي سعيد و9.7 في المائة للطفي المرايحي و3.6 في المائة لعبير موسي.والملاحظ أن المعارضة التونسية تمتلك من الناحية النظرية إمكانية الفوز على الرئيس التونسي الحالي إذا قدمت مرشحا واحدا والتزمت بالتصويت له، فالمعارضة بإمكانها جمع نسبة 35.3 بالمائة من نيات التصويت، وهي نسبة تفوق بكثير نيات التصويت لسعيد وهي مقدرة بـ21.9 بالمائة.
ولئن انطلق بعض المرشحين المحتملين للرئاسة في حملات دعائية افتراضية من خلال تدوينات وفيديوهات على مواقع التواصل، فإن بعض التيارات السياسية الهامة لم تحدد مواقفها بعد.
نفى رئيس «المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا»، الهادي برقيق، تحديد موعد رسمي لإعادة فتح معبر «رأس جدير» البري على الحدود المشتركة مع تونس، على الرغم من إعلان الغرفة الأمنية المكلفة بحكومة الوحدة «المؤقتة» أنه سيتم إعادة فتح المعبر منتصف الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من الترتيبات الأمنية اللازمة. كما وزعت الإدارة صوراً تظهر توافر وقود البنزين والديزل داخل محطات الوقود داخل بمناطق الجميل والرقدالين والعسه وزلطن وأبوكماش، وسهولة تزود المواطنين به، مؤكدة «عمل هذه المحطات بشكل طبيعي دون أي مشاكل أو عراقيل». لكن وسائل إعلام محلية رصدت ما وصفته بـ«انزعاج الأجهزة الأمنية في معبر رأس جدير من رفض قوات الأمازيغ إزالة علمهم من على المنفذ، رغم مطالبة وزارة الداخلية بإزالة أي علم مخالف لعلم الدولة الليبية».
ومنذ أسابيع تجري الولايات المتحدة وقطر ومصر محادثات؛ سعياً لإبرام اتفاق «هدنة» في قطاع غزة يتيح الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأدت الحملة العسكرية التي شنّتها إسرائيل جواً وبراً على غزة في أعقاب هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي، إلى نزوح معظم سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وسط حاجة ماسة إلى الغذاء والمواد الأساسية الأخرى. وتبنّى مجلس الأمن الدولي، في ديسمبر الماضي، قراراً يطالب بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وتعيين منسق لتسليم هذه المساعدات.
وكان وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة الوطنية»، عماد الطرابلسي، تعهد في مؤتمر صحافي بإخلاء العاصمة من التشكيلات كافة في شهر رمضان أو بعده مباشرة. ورغم تأكيد الطرابلسي على تقبل ودعم قادة التشكيلات لقرار الإخلاء وعودة عناصرهم لمقارهم وثكناتهم، استبعد عدد من السياسيين والمراقبين قدرة الوزير على تنفيذ قراره، وأرجعوا ذلك لعدم إعلانه من البداية عن ملامح واضحة لخطة إخراجها.
واستبعد حرشاوي ما يردده البعض عن رغبة واشنطن في تجميع المسلحين بالمنطقة الغربية لتوظيفهم بمواجهة النفوذ الروسي في ليبيا، وقال: «إذا كانت لدى واشنطن مشكلة بهذا الصدد، فإن الحل محاربة العناصر الروسية الموجودة في ليبيا، وإلا سوف تستمر روسيا في التوسع».
إلا أن الأسمر انتقد بدوره خطة الطرابلسي، التي ترتكز بشكل كبير على «إنهاء وجود تمركزات لتلك التشكيلات بوسط العاصمة أو إقامتهم لكمائن هناك. وهو الأمر الذي لم يعد مرصوداً منذ بداية العام الحالي». وتابع: «الخطة طبقاً لما عرض بمؤتمر صحافي سابق للطرابلسي لم تشر للحل الرئيسي، وهو تفكيك التشكيلات وتسليم سلاحها ودمجها بالمجتمع، كما دعا ونص أغلب الاتفاقيات والمبادرات الأممية».
وانتقد نشطاء هذه التنظيمات متابعة المناضلين في المجتمع المدني والأحزاب والصحافيين والنقابيين في القضاء، وإدانتهم بالسجن. وأشاروا إلى «وجود علامات تدل على رغبة السلطة الجزائرية في التخلي عن سياسة الغلق»، منذ أن استقبلت مقررين حقوقيين تابعين للأمم المتحدة، نهاية 2023. وخلال جلسة في البرلمان الفرنسي، منتصف مارس ، قالت وزيرة شؤون التنمية والشراكات الدولية كريسولا زاكاروبولو، رداً على سؤال للنائب كريستوف ماريون، من مجموعة الصداقة البرلمانية فرنسا - السودان، إن الحرب الدائرة في السودان «تسببت بإحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم» وإن موقف باريس يقوم على «التنديد بتواصل القتال والانتهاكات التي ترتكبها القوات السودانية و لحقوق الإنسان» وإنه «إزاء الوضع الراهن، فإن فرنسا تتحمل مسؤولياتها».
وأشار المسؤول الأممي إلى أن توقف الممر الإنساني عبر تشاد مؤقتاً، إلى جانب القتال الدائر، وإجراءات تخليص الشحنات الإنسانية التي تستغرق وقتاً طويلاً، والعوائق البيروقراطية، والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتلبية احتياجات الجوع في السودان. https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4951261-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0-%D8%A3%D9%85-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A3%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%9Fالسودان: الكباشي والعطا...
ويجري التخطيط لهذا الهجوم المضاد منذ أشهر، بحشد أعداد كبيرة من القوات والعتاد العسكري. ووفق ما يتداول من أنباء، دخل الجيش السوداني بلدة صغيرة تبعد عشرات الكيلومترات عن العاصمة «ود مدني» دون قتال، وهي المنطقة الأولى التي يتوغل فيها إلى عمق الولاية منذ بدء هجومه، الخميس الماضي. ويشن الجيش السوداني هجومه المضاد على ولاية الجزيرة من 3 محاور لتطويق «قوات الدعم السريع» التي تنتشر بكثافة، وتسيطر على كامل محافظات الإقليم الثماني.
وتواجه «قوات الدعم السريع»، بقيادة محمد حمدان دقلو اتهامات بارتكاب انتهاكات فظيعة من أعمال قتل ونهب وسرقة ممتلكات المواطنين في بلدات وقرى الجزيرة. ومن المتوقع حدوث جوع كارثي، وهو مصطلح مستخدم على مستوى الأسر لوصف ظروف المجاعة، في الخرطوم وغرب دارفور، اللتين شهدتا أعنف الهجمات، وفقاً لشبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، وكذلك في مناطق كثيرة أخرى في دارفور لاذ بها ملايين النازحين.
وأضاف «برنامج الأغذية العالمي» أن القافلة الثانية استخدمت هذه الطريق، واحتوت القوافل مجتمعة على أغذية تكفي 250 ألف شخص. https://aawsat.
وكانت مفاوضات التهدئة قد استؤنفت بالقاهرة، مطلع الأسبوع الماضي، بمشاركة وفد أمني إسرائيلي، بينما لم يشارك وفد من «حماس» في المفاوضات. في المقابل تُحمّل إسرائيل حركة «حماس» المسؤولية عن تعثر مفاوضات التهدئة، إذ سبق أن اتهم بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الحركة الفلسطينية بطرح مطالب وصفها بـ«الوهمية» في المفاوضات غير المباشرة بشأن هدنة في غزة. وشدد البيان على أن «إسرائيل لن ترضخ لمطالب الوهمية، وستواصل العمل من أجل تحقيق أهداف الحرب كاملة».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصر: 'جهود مكثفة' لوقف إطلاق نار فوري في غزةخلال لقاء بين الرئيس المصري، والأمين العام للأمم المتحدة بالقاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
مآسي غزة لا تكبح خلافات «فتح» و«حماس»لم تستطع الحرب الدامية في قطاع غزة ولا مآسيها الكبيرة كبح الخلافات بين حركتي «فتح» و«حماس» ما يشير إلى خلافات أوسع محتملة بعد انتهاء الحرب.
اقرأ أكثر »
أربكان ينشر وثيقة تظهر تواصل التجارة بين الاحتلال وشركة تابعة للرئاسة التركيةصحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
موقع «إكسيوس»: خلافات بين واشنطن وتل أبيب حول اجتياح رفحأفصح موقع «إكسيوس» الأمريكي أن الخلافات لاتزال قائمة بين واشنطن وتل أبيب حول عملية اجتياح رفح
اقرأ أكثر »
فيديو يظهر قتل مُسيرة إسرائيلية 4 مدنيين جنوبي غزةالمكتب الإعلامي الحكومي بغزة وصف المشهد بأنه دليل 'أزمة عميقة' عند الاحتلال الإسرائيلي - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
انتشال جثث 11 مهاجراً قبالة سواحل تونسمن بين أكثر من 150 ألف مهاجر وصلوا إلى السواحل الإيطالية القريبة في 2023، انطلق نحو ثلثي العدد من سواحل تونس، وأغلبهم من سواحل صفاقس
اقرأ أكثر »