تونس: وفاة شاب أضرم النار بنفسه إثر خلاف مع الشرطة

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

تونس: وفاة شاب أضرم النار بنفسه إثر خلاف مع الشرطة
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 362 sec. here
  • 8 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 148%
  • Publisher: 53%

توفي شاب بعدما أضرم النار في نفسه إثر خلاف مع عناصر الشرطة في محافظة القيروان وسط تونس، على ما أفادت عائلته، اليوم (الجمعة).

https://aawsat.

ومطلع أبريل الفائت، أضرمت بائعة متجولة النار في نفسها في محافظة صفاقس إثر شجار مع عناصر الشرطة الذين أرادوا حجز بضاعتها، مما تسبب لها بحروق بليغة، وفقاً لوسائل إعلام محلية. ومن المنتظر أن تلتقي ميلوني الرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج لمناقشة آخر التطورات في ملف الهجرة ومدى التزام الطرفين بمذكرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة مع الاتحاد الأوروبي في منتصف السنة الماضية في تونس.

وتسعى فرنسا إلى لعب دور في شمال أفريقيا، خصوصاً في تونس، في ظل تخوف من توسع الدور الإيطالي أو الروسي أو الصيني وفقدان موقعها مع أول شريك اقتصادي لها في القارة الأفريقية. تحدث وزير التربية والتعليم بحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، موسى المقريف، عن «وجود مشاكل عدة بقطاع التعليم لا يمكن فصلها عن الانقسام الحكومي راهناً؛ بجانب الأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية التي سادت ليبيا على مدار السنوات الماضية»، مؤكداً على «العدالة في اعتماد رواتب المعلمين بالبلاد».

ورغم حرصه على التوسع بالتعليم الإلكتروني، شدد المقريف على أن عدد المدارس في ليبيا حالياً 6400 مدرسة بين عام وخاص، «وهو رقم غير متكافئ على الإطلاق مع عدد الطلبة الذي يقترب من مليونين و300 ألف طالب». حول المخصصات المالية للتعليم، أكد المقريف «على أنها محدودة»، داعياً السلطة التشريعية لدراسة وسرعة البت بمقترح تقدمت به وزارته لتخصيص قرابة 20 في المائة للإنفاق على قطاع التعليم من الباب الثالث لميزانية الدولة.

ورأت الخارجية السودانية أن هذا المسلك يمثل «استخفافاً بالغاً» بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبدأ سيادة الدول، مضيفة أنه «لهذا ينبغي تذكير منظمي ذلك الاجتماع أن نظام الوصاية الدولية قد تمت تصفيته قبل عقود من الزمان، وأنه أصلاً لم يكن ينطبق على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة مثل السودان». ولفتت الخارجية السودانية إلى انعقاد المؤتمر الدولي للمساعدات الإنسانية للسودان في جنيف في يونيو 2023 بمبادرة من الحكومة ومشاركة عدد من الدول الصديقة، والذي جرى خلال تقديم تعهدات كبيرة بالمساعدات.

كما أكدت الخارجية ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً ضد ما وصفته باستهداف الدعم السريع المعلن لقوافل المساعدات الإنسانية عبر المسارات التي تم الاتفاق عليها بين السودان والأمم المتحدة. واندلعت المعارك في الخرطوم في 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه في ذلك الحين قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ«حميدتي». وأودت هذه الاشتباكات التي باتت تغطي مساحات واسعة من البلاد، إلى مقتل آلاف الأشخاص، من بينهم 10 آلاف إلى 15 ألفاً في مدينة واحدة بإقليم دارفور غرب البلاد، وفق الأمم المتحدة.

لم يتبقَّ للسكان إلا «لجان المقاومة»، المجموعات التي كانت تنظم المظاهرات المطالبة بالديمقراطية قبل أعوام، وأصبحت تتولى إدارة مراكز العلاج الصغيرة والمطابخ العامة في الأحياء التي أسسها متطوعون، ويتم تمويلها بتبرعات السودانيين في الخارج.يقول الخبير في الشأن السوداني أليكس دو فال إنه «ليس هناك أي مؤشر على أننا نتجه نحو نهاية الحرب».لم تشهد خريطة السيطرة في الميدان تبدلاً كبيراً على امتداد الحرب.

وتسجل هذه اللجنة وغيرها من المنظمات المحلية والدولية الانتهاكات التي يرتكبها الطرفان، مثل القتل لأسباب عرقية أحياناً، وتجنيد الأطفال والعنف الجنسي ضد النساء «الذي بات يُستخدم كسلاح في الحرب»، وفق الأمم المتحدة.وتراجع زخم جهود الوساطة التي كانت تقوم بها هيئات إقليمية، مثل الاتحاد الأفريقي أو «الإيغاد» أو الجامعة العربية، وسعت للتوصل إلى حل تفاوضي للنزاع.

ورغم تحذيرات المجتمع الدولي والأمم المتحدة المتكررة من احتمالات تفاقم الأزمة الإنسانية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، يتمسك كل من البرهان ودقلو المعروف بحميدتي، بموقفيهما. ويصف كل طرف الآخر بـ«الإرهابيين». وقالت الخارجية الفرنسية، أمس، إن المطلوب من المؤتمر تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ أولها «الالتزام بتمويل الاستجابة الدولية للحاجات الإنسانية الضرورية للسودان»، وثانيها إحراز تقدم في ضمان وصول المساعدات من دون عوائق، وثالثها ضرورة «ألا يطغى عدم الاستقرار في النظام الدولي» على الأزمات التي تؤثر في الأفارقة، بما في ذلك السودان.

ويأتي خطابا البرهان و«حميدتي» بينما تجري معارك ضارية بين قواتهما على أكثر من محور في ولاية الجزيرة، التي حشد الجيش الآلاف من قواته وقوات الحركات المسلحة المؤيدة له، لاستعادتها من «الدعم السريع».وقال المتحدث الرسمي باسم «تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية» بكري الجاك، إن «المأساة في خطابي البرهان و، تشير إلى أن الطرفين ليس لديهما أي رؤية إيجابية وتقدير لحجم المآسي والأذى الذي يدفع ثمنه الشعب السوداني بسبب الحرب».

وقالت منى رشماوي، وهي من المحققين الثلاثة في البعثة: «تثابر وكالات الإغاثة في عملها على الرغم من الهجمات على القوافل الإنسانية والموظفين الإنسانيين والمستودعات الإنسانية، ونهبها». وأضافت: «نحقق أيضاً في تعمّد عرقلة المساعدات الإنسانية الموجّهة إلى المدنيين الموجودين في مناطق يسيطر عليها الطرف الآخر».

وباختصار، فإن توفير الأموال الضرورية للاستجابة للوضع الإنساني الدراماتيكي في السودان وفي الدول المجاورة، ودعوة أطراف النزاع «لوضع حد للقتال الدائر وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية»، سيشكّلان المحورين الأساسيين للمؤتمر.اللافت في المقاربة الفرنسية هو تغييب الجهات الرسمية السودانية عن المؤتمر، فيما سيكون هناك حضور للمجتمع المدني. وفي هذا الإطار أعرب سفير السودان لدى فرنسا، الدكتور خالد فرح، عن دهشته واستنكاره لغياب حكومة بلاده عن المؤتمر.

أعلنت حكومة الاستقرار «الموازية» في ليبيا إطلاق حزمة من المشاريع في ربوع ليبيا كلها، عقب الانتهاء من مشاريع إعمار درنة، التي تضررت بشدة من إعصار «دانيال» في سبتمبر الماضي، بينما تواصل حكومة الوحدة «المؤقتة» تأمين معبر «رأس جدير» الحدودي مع تونس عقب الاضطرابات التي شهدها منذ بدايات مارس الماضي. ورأى الكاتب والأكاديمي الليبي، علي بوقرين، أن «المشروعات التنموية في ليبيا يُمكنها أن تُسهم في استقرار البلاد وتوحيد الصف»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه من «الضروري الاستعانة بدول الجوار لمساعدة ليبيا في إعادة الإعمار، والاستفادة بما لدى هذه الدول من إمكانات وخبرات في البناء والتشييد والبنية التحتية»، مشيراً إلى أن «ما يحدث في درنة وبنغازي حالياً من تنمية وإعادة إعمار أمر مُبشر».

وكانت السلطات الليبية قد أعلنت أكثر من مرة عن قرب افتتاح المعبر الحدودي من جديد بعد تأمينه بالاتفاق مع الجانب التونسي، إلا أن هذه الخطوة ما زالت قيد التأجيل، رغم تحركات دبلوماسية كثيرة من الجانب التونسي لإعادة فتح المعبر ذي الأبعاد الاقتصادية المهمة للبلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري عبر المعبر عام 2023 «نحو 976 مليون دولار بزيادة نحو 300 مليون دولار عن عام 2022»، وفق تقارير محلية.

وأبدت «القوة المشتركة» أسفها على الصمت الطويل لما قالت إنها «استفزازات وانتهاكات الدعم السريع، لا سيما الصمت على تطاولات ألسنة الميليشيا وأعوانهم من محاولات وتصريحات أعلنوا عبرها تهديد الحركات المسلحة، ومنعها من التحرك، وقطع الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية». كما اتهم البيان «قوات الدعم السريع» باستهداف بعض المحطات التأمينية التابعة لـ«القوة المشتركة» وحرقها شعاراتها.

وقال رئيس البعثة المستقلة محمد شاندي عثمان: «حان الوقت لتتوقف هذه الحرب المدمّرة»، وفق بيان للبعثة نُشرت نسخة منه بالعربية. أطفال يحملون حزماً من المساعدات الإنسانية في مدرسة تؤوي نازحين سودانيين فروا من العنف في السودان... الصورة بالقرب من مدينة القضارف الشرقية في 10 مارس 2024 من جهتها، قالت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» إن آلاف السودانيين ما زالوا يفرون من البلاد يومياً.ويهدف المؤتمر، الذي تستضيفه فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، إلى معالجة النقص في التمويل، فقد تم حتى الآن جمع 6 في المائة فقط من المبلغ المقدر بنحو 2.7 مليار دولار لمعالجة الأزمة.

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

شاب تونسي أشعل نفسه بعد خلاف مع الشرطة.. والده يرويشاب تونسي أشعل نفسه بعد خلاف مع الشرطة.. والده يرويإثر خلاف مع عناصر الشرطة في محافظة القيروان وسط تونس، أقدم الشاب ياسين السالمي ابن الـ 22 عاماً على إضرام النار في جسده، ليلفظ أنفاسه جراء إصابته.فقد أعلنت
اقرأ أكثر »

'للاشتباه بمحاولته تنفيذ عملية طعن'.. الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شاب جنوب حيفا'للاشتباه بمحاولته تنفيذ عملية طعن'.. الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شاب جنوب حيفاأطلقت عناصر من الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، النار على شاب وأصابته بجراح بعد أن اقترب منهم على مفرق مجدو جنوب حيفا.
اقرأ أكثر »

وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة في ليبيا: لم تصدر منا أي تعليمات بإطلاق النار في راس جدير (فيديو)وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة في ليبيا: لم تصدر منا أي تعليمات بإطلاق النار في راس جدير (فيديو)أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة في ليبيا عماد الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي بشأن التوترات الأمنية في منفذ راس جدير الحدودي مع تونس، أنه لم تصدر منهم أي تعليمات بإطلاق النار.
اقرأ أكثر »

تونس تغلق معبراً حدودياً مع ليبيا لأسباب أمنيةتونس تغلق معبراً حدودياً مع ليبيا لأسباب أمنيةتونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية إثر اندلاع مواجهات مسلحة على الجانب الليبي.
اقرأ أكثر »

ليبيا تغلق أهم معبر حدودي مع تونس اثر اشتباكاتليبيا تغلق أهم معبر حدودي مع تونس اثر اشتباكاتأعلنت وزارة الداخلية في طرابلس أن ليبيا أغلقت معبرها الحدودي الرئيسي مع تونس الثلاثاء اثر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة وقوات الأمن على الجانب الليبي من الحدود.
اقرأ أكثر »

مقتل طفل وإصابة آخرين بإطلاق نار في مدرسة بفنلندامقتل طفل وإصابة آخرين بإطلاق نار في مدرسة بفنلندااعلنت الشرطة الفنلندية أن طفلا يبلغ 12 عاما قتل وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة بعدما أطلق رفيق لهم النار عليهم الثلاثاء في مدرسة شمال العاصمة هلسنكي، قبل أن تعتقله الشرطة.
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-04-12 03:29:15