أنهى عناصر الإنقاذ في روسيا، الاثنين، عمليات البحث عن 13 عاملاً عالقين في منجم منذ أكثر من أسبوعين بعد انهيار أرضي في أقصى شرق روسيا.
https://aawsat.
وأشارت إلى أن «نتائج الحفر أظهرت أن الممرات التي يمكن العثور فيها على عمال المناجم مليئة بالكتل الصخرية والمياه».وأوضحت الشركة أن هذا الوضع يضع عناصر الإنقاذ وموظفي المنجم المشاركين في عمليات البحث في «خطر مميت».من جهته، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين: «اتُّخذت كل الإجراءات الممكنة » لمحاولة إنقاذ العمال العالقين تحت الأرض.
في السياق، وقع انفجار في منجم آخر بسفيردلوفسك ، وانتُشل ثلاثة أشخاص من تحت الأنقاض، وفق ما أفادت وزارة الطوارئ. وترى مصادر فرنسية أن اختيار باريس «يعود للدور الذي أخذت تلعبه فرنسا في الحربين الجاريتين حالياً في أوكرانيا وغزة».ففي أوكرانيا، نجح الرئيس ماكرون في أن يتحول، بعد انعطافة حادة حصلت الصيف الماضي، إلى «زعيم» المعسكر الداعي لدعم أوكرانيا بالوسائل المالية والعسكرية كافة، بل إنه لم يعد يستبعد إرسال قوات فرنسية وأوروبية إلى أوكرانيا، الأمر الذي يثير جدلاً واسعاً داخل فرنسا وخارجها.
https://aawsat.
وشغل فاليري تشايكا منصباً في الهيئات الإدارية لمنطقة ستاروبيلسك. ولوغانسك هي إحدى المناطق الأوكرانية التي أعلنت موسكو ضمها إلى جانب دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون . وسيطرت القوات الروسية على مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك الشهر الماضي، وحققت منذ ذلك الحين مكاسب صغيرة، لكن الوضع على طول الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر لم يتغير إلا قليلاً منذ أشهر.
وبشكل منفصل، قالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن المعدات في محطة كهرباء فرعية في منطقة زابوريجيا بجنوب البلاد تضررت بعد هجوم بطائرات مسيّرة، دون أن توضح طراز الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجوم. وبعد مرور ساعات قليلة على إطلاق الاتهامات المباشرة من جانب وزارة الخارجية ضد كييف، وتقديم لائحة «طلبات» بينها اعتقال مسؤولين أمنيين بارزين، بما يعني الطلب من أوكرانيا بأن تقرّ رسمياً بمسؤوليتها عن الهجوم، حمل تأكيد لجنة التحقيقات المركزية الروسية أنها أطلقت نشاطاً دولياً للتحقيق «في ممارسات إرهابية تقوم بها الأجهزة الأمنية الأوكرانية والأميركية ضد روسيا» إشارة جديدة إلى أن كل الخيوط الروسية تذهب نحو إبراز فرضية وحيدة تقوم على «الرابط الأوكراني» للهجوم الدموي مع كل...
يبدو الربط الذي سارعت موسكو إلى توثيقه بين «هجوم كروكوس» وسلسلة من «الأعمال الإرهابية» التي تحمل بصمة الأجهزة الخاصة الأوكرانية موجهاً بشكل مباشر إلى تثبيت الاتهام الروسي ضد كييف وتحويله فرضية وحيدة يتم التعامل معها كأمر «مثبت ومؤكد». وهو أمر تحدثت عنه الدبلوماسية الروسية، موضحة أنه سيتم إعداد مذكرة منفصلة تتعلق بهجوم كروكوس فور إغلاق التحقيقات بشكل نهائي.
السيناريو الثاني يقوم، وفقاً للمتحمسين له، على التقدم جنوباً وتوسيع مساحة المعركة لتشمل نيكولايف وتصل إلى أوديسا بهدف حرمان أوكرانيا من أي نفوذ على البحر الأسود والوصول إلى حدود مولدوفا، حيث مقاطعة بريدنوستروفيه الانفصالية التي ترى فيها أوساط روسية «دونباس الجديدة». الجواب، وفقاً للخبراء، أن التنظيم بات حالياً يتولى قيادة كل فروع «داعش» في العالم، وقد يكون الكشف عن ارتباط هجوم كروكوس بأعضاء في التنظيم الدولي تم اعتقالهم في داغستان الأحد، وأقرّوا بصلتهم بالهجوم عبر تقديم الأسلحة والأموال إلى المنفذين، إشارة مهمة إلى صحة الفرضية التي يطرحها هؤلاء الخبراء.
وفقاً لمعطيات حصلت عليها وكالة «رويترز»، فقد علمت إيران من استجوابات إرهابيين معتقلين قبل وقت قصير من الهجوم على كروكوس أن أعضاء في تنظيم «داعش» انتقلوا إلى روسيا لشن هجوم واسع النطاق، وقد نقلت البيانات إلى موسكو. هذه المعطيات نفت موسكو رسمياً أن تكون قد حصلت عليها، كما نفت في وقت سابق صحة معطيات أميركية حول تحذير مماثل نقلته واشنطن إلى الجانب الروسي.وبينما يحذر بعضهم من أن «داعش» يتمدد بالفعل داخل روسيا مستغلاً انشغالها بالحرب الأوكرانية ومواجهتها مع الغرب، وكمؤشر إلى مستوى التمدد يذكر خبراء بأن الأجهزة الروسية نفسها كانت قد أعلنت أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية أنها أحبطت هجمات لـ«داعش».
وسعت فرنسا والصين إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الأعوام الماضية. ورحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال زيارته إلى باريس في فبراير الماضي، بالموقف «المستقل» للرئيس إيمانويل ماكرون في السياسة الخارجية، إلا أن باريس تسعى في الوقت نفسه إلى الضغط على بكين في ملف العلاقة المتقاربة مع موسكو، والتي تعززت منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
يشار إلى أن زيارة سيجورنيه إلى بكين هي الثانية لوزير خارجية فرنسي خلال 6 أشهر، بعدما حلّت كاترين كولونا في العاصمة الصينية في نوفمبر . كما زار ماكرون الصين في أبريل 2023، حيث أقيم له استقبال حاشد في إحدى جامعات جنوب البلاد، لكنه واجه أيضاً انتقادات غربية بالتقرّب من الصين بعد دعوته أوروبا إلى ألا تكون «تابعة» للولايات المتحدة في حال اندلاع نزاع بين الصين وتايوان.
وأعرب وانغ يي عن «تقدير» الصين رفض سيجورنيه فكرة الفصل الاقتصادي، وقال: «الفصل عن الصين غير ممكن، والفصل عن الصين هو الخطر الأكبر»، مضيفاً: «أعتقد أنه ثبت، وسيبقى يُثبت، أن الصين هي فرصة وليست مخاطرة بالنسبة إلى أوروبا». وأكد أن «الطرفين شريكان وليسا خصمين». وكتب تشيرنيف على «تلغرام»: «قُتل رفيقنا»، مشيراً إلى إجراء تحقيق. وسبق أن استهدفت تفجيرات بسيارات مفخخة مسؤولين موالين لروسيا في المناطق الأوكرانية المحتلة اتُّهمت أوكرانيا بالوقوف خلفها.
وسعت فرنسا والصين إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الأعوام الماضية. ورحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال زيارته إلى باريس في فبراير ، بالموقف «المستقل» للرئيس إيمانويل ماكرون في السياسة الخارجية، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد: «هذا أمر أساسي بالنسبة إلينا، ولذلك فرنسا مصمّمة على الإبقاء على حوار وثيق مع الصين»، مؤكداً أنه بإمكان الأخيرة أن تؤدي «دوراً محورياً» في ضمان احترام القانون الدولي.
وتأتي مساعي باريس لتعزيز العلاقات مع بكين في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى التقليل من اعتماده البالغ على الصين في المجال الاقتصادي. وفي تصريح قبيل لقائه مع لي تشيانغ، دعاه إلى مناقشة «كل هذه الأوضاع العالمية التي تمزق وتقسم العالم اليوم. أفكر في الوضع في الشرق الأوسط ولكن في أوكرانيا أيضاً». وذكرت وكالة «إنترفاكس» نقلاً عن الجهاز قوله أيضاً إن أحد الرجال الأربعة المعتقلين اعترف بأنه أحضر بنفسه أسلحة للمهاجمين.
قالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف، الاثنين، إن روسيا استخدمت 5 من صواريخ «تسيركون» الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لمهاجمة كييف منذ بداية العام. وأكد الرئيس فلاديمير بوتين في خطابه السنوي إلى الأمة في 29 فبراير ، أن روسيا استخدمت صواريخ «تسيركون» في المعركة، دون أن يذكر المواقع التي جرى استهدافها. ووصف «تسيركون» بأنه ضمن جيل جديد من أنظمة الأسلحة التي لا مثيل لها.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن شركة «بوكروفسكي رودنيك» التي تدير الموقع، أن المئات من عناصر الإنقاذ الذين جرى إرسالهم إلى الموقع يحاولون إزالة الأنقاض وحفر الأنفاق للوصول إلى العمال، لكن «في الأول من أبريل ، تقرّر وقف عملية الإنقاذ في منجم بايونير».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
توقف عمليات البحث عن 13 عاملاً علقوا في منجم بشرق روسياأنهى عمال الإنقاذ عمليات البحث عن 13 عاملاً عالقين بمنجم منذ أكثر من أسبوعين بعد انهيار أرضي بأقصى شرق روسيا بعدما فشلوا في الوصول إلى موقعهم.
اقرأ أكثر »
تواصل جهود إنقاذ 13 عاملا علقوا في منجم في شرق روسياأعلنت السلطات الروسية الأربعاء عن 'صعوبات' تواجه جهود إنقاذ 13 عاملا عالقين منذ 48 ساعة في قاع منجم للذهب في منطقة أمور في أقصى شرق البلاد بعد انهيار أرضي.
اقرأ أكثر »
ارتفاع صادرات النفط الروسي إلى الصين 13% خلال شهرينصدّرت روسيا 17.72 مليون طن من النفط إلى الصين خلال يناير وفبراير الماضيين بزيادة 13% عن نفس الفترة من العام الماضي، لتحتفظ روسيا بموقع المورّد الأول للصين في حوامل الطاقة.
اقرأ أكثر »
حريق في واحدة من أكبر محطات الطاقة بمنطقة روستوف الروسيةقال حاكم منطقة روستوف الروسية إن حريقاً اندلع صباح اليوم في واحدة من أكبر محطات الطاقة الحرارية في جنوب غربي روسيا، مما أدى إلى توقف وحدتي كهرباء عن العمل.
اقرأ أكثر »
الكرملين يرفض التعليق على تبني تنظيم الدولة الإسلامية اعتداء موسكورفض الكرملين الاثنين التعليق على تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الاعتداء الأكثر حصدا للأرواح في روسيا منذ حوالى العقدين، فيما واصل عناصر الإنقاذ البحث عن جثث بين أنقاض قاعة الحفلات المتفحمّة.
اقرأ أكثر »
موسكو تؤكد إحراز تقدم ميداني جديد في شرق أوكرانياأعلنت روسيا، الثلاثاء، أن قواتها سيطرت على بلدة أورليفكا الواقعة عند خط الجبهة في شرق أوكرانيا.
اقرأ أكثر »