نشر موقع ريسبونسبول ستايتكرافت الأمريكي، مقالا لأستاذ العلوم السياسية في جامعة نيومكسيكو، اميل نخلة، تحدث فيه عن تناقضات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بين دعمه
الأمريكي، مقالا لأستاذ العلوم السياسية في جامعة نيومكسيكو، إميل نخلة، تحدث فيه عن تناقضات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بين دعمها لأوكرانيا أمام القوة الروسية بحجة الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، وبين موقفها المناصر للأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط. وذكر الموقع أن الحرب الروسية على أوكرانيا أثرت على الشرق الأوسط اقتصاديا وسياسيا، كما أفرزت العديد من التناقضات في كيفية تعامل الرئيس بايدن مع المنطقتين.
وعلق كاتب المقال بالقول إن الولايات المتحدة أنفقت في أوكرانيا مليارات الدولارات على أسلحة من جميع الأنواع لمساعدة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في الدفاع عن بلاده، في معركتها من أجل الديمقراطية والحرية ورفض دكتاتورية بوتين وحربه اللاإنسانية،وفي تناقض تام، باعت واشنطن أسلحة للديكتاتوريين العرب بمليارات الدولارات، على الرغم من سجلهم الفظيع في مجال حقوق الإنسان، وقمع الحريات المدنية لشعوبهم.
وأضاف أن إدارة بايدن تبرر دعمها لحرية الاختيار في أوكرانيا والقيم التي تدافع عنها في السياق العالمي للقيم العالمية، لكنها امتنعت في الوقت ذاته، لحسابات سياسية، عن مد المساعدة لدعم الحريات إلى الشرق الأوسط.ولفت الموقع إلى أن الرئيس بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكين حاولا بشدة إقناع أقرب حلفاء واشنطن وأكبر المتلقين للأسلحة الأمريكية في المنطقة بإدانة أعمال بوتين الإرهابية في أوكرانيا علنا وبقوة، وكمكافأة على دعمهم، غضت إدارة بايدن الطرف عن مطالب الشعوب العربية بالعدالة والحرية.
لكن هذه الجهود الدبلوماسية أظهرت نجاحا ضئيلا، حيث رفضت السعودية والإمارات وإسرائيل ودول أخرى حملة الولايات المتحدة ضد بوتين في المنطقة، بينما لا تزال دبي ساحة لعب المليارديرات الروس، فيما ترحب تركيا باليخوت ذات المواصفات الفائقة المملوكة لروسيا في موانئها.وأصبحت العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية السعودية الروسية أكثر وضوحا على الساحة العالمية، على الرغم من المواقف الأمريكية الرافضة.
ونوه كاتب المقال إلى إن الوعد الذي قطعه الرئيس بايدن في حفل تنصيبه في أوائل العام الماضي حول مركزية حقوق الإنسان في جدول أعماله قد تلاشى، حيث إنه يواصل دعم دكتاتوريي الشرق الأوسط دون أي اعتبار ملموس، خلافا للخطاب الداعم لحقوق الإنسان والحريات المدنية والديمقراطية.وقال الكاتب إن شعوب الشرق الأوسط قد لا تكون غنية أو مؤثرة، لكنها ذكية بما يكفي لمعرفة ما يحدث، حيث نقل عن صديق له من الشرق الأوسط، قوله إنه لا يرى هو ورفاقه اختلافا كبيرا في الموقف تجاه الطغاة العرب بين رئاستي ترامب وبايدن.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مجال جديد واعد للتعاون في الفضاء بين روسيا والصينلم يستبعد دميتري روغوزين، مدير وكالة الفضاء الروسية
اقرأ أكثر »
تقرير: التمييز ضد المسلمين الأمريكيين زاد بنسبة 9 في المئة في 2021زادت حوادث التمييز ضد المسلمين في الولايات المتحدة بنسبة 9 بالمئة في 2021، مقارنة بالعام السابق، حسب قرير صادر عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية 'كير'.
اقرأ أكثر »
رئيسة 'البوندستاغ' تشارك في إحياء ذكرى 'المحرقة' في الكنيستتُشارك رئيسة البرلمان الألماني الاتحادي 'البوندستاغ'، باربل باس، يومي الأربعاء والخميس، في إحياء ذكرى المحرقة 'الهولوكوست'، التي ستقام في مبنى البرلمان الإسرائيلي 'الكنيست'.
اقرأ أكثر »