للأسبوع الـ 51 على التوالي، تظاهر الجزائريون في العاصمة ومدن أخرى وسط انتشار أمني مكثف، وطالبوا بـ 'دولة مدنية لا عسكرية' وبالإفراج عن المعتقلين. ويبدو الحراك، الذي بدأ في 22 شباط/فبراير 2019 رفضا لت…
وظهر الحشد أقل من الذي تجمع الأسبوع الماضي في وسط العاصمة حيث تنتشر أعداد كبيرة من الشرطة.الهتاف الأسبوعي"دولة مدنية لا عسكرية"، منددين بسطوة قيادة الجيش على السلطة منذ استقلال البلاد في عام 1962. وطالبوا أيضا بالإفراج عن ناشطي الحراك الموقوفين منذ عدة أشهر.وألقى المتظاهرون الضوء مجددا الجمعة على المشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد في ظل ضعف أسواق النفط الذي يؤمن قسما كبيرا من موارد البلاد.
وأوقف العديد من المتظاهرين في نهاية التجمع في العاصمة، بينهم سمير بلعربي، أحد ناشطي الحراك البارزين والذي تمت تبرأته من عدة تهم خلال الأسبوع الحالي.وشهدت مدن أخرى تظاهرات أيضا، بخاصة في مدينة معسكر حيث جرى توقيف متظاهرين لفترة قصيرة، بحسب لجنة المعتقلين. عبد المجيد تبون أصدر في الأيام الأخيرة عفوا شمل أكثر من 9,700 شخص محكومين بمدد لا تتجاوز 18 شهراً ولم يرتكبوا جرائم خطيرة.ويبدو الحراك الذي يفتقد إلى قيادة منقسما بشأن الخطة التي سيتوجب اتباعها على ابواب العام الثاني لهذه التعبئة الشعبية.
الحراك الشعبي في الجزائر بدأ في 22 شباط/فبراير الماضي رفضا لترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة. ورغم استقالة بوتفليقة في 2 نيسان/أبريل بعد 20 عاما على رأس الدولة، فإن الحراك مستمر في المطالبة بالقطيعة مع النظام السياسي القائم منذ الاستقلال. ولم ينجح الحراك في منع إجراء الانتخابات الرئاسية في 12 كانون الأول/ديسمبر وفوز عبد المجيد تبون، البالغ من العمر 74 عاما.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مظاهرات مستمرة في الجزائر للأسبوع الـ 51 على التواليتظاهر جزائريون مجددا في العاصمة، اليوم الجمعة، فيما بدا أن الأعداد كانت أقل في الأسبوع الـ51 للحراك الاحتجاجي المستمر منذ نحو عام.
اقرأ أكثر »
باريس في مواجهة معضلة متطرفيها في سوريا والعراقمرة جديدة، تتفجر بوجه باريس مسألة استعادة المتطرفين الفرنسيين أو الذين كانوا يقيمون على الأراضي الفرنسية من المناطق الكردية التي يديرها «مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد) وذراعه الأمنية والعسكرية «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). كذلك تواجه باريس مسألة الت
اقرأ أكثر »