تتخذ المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل طابعاً تصاعدياً حيث تكثّفت وتيرة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.
تصعيد في جنوب لبنان بعد مقتل إسرائيلي بنيران «حزب الله»تتخذ المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل طابعاً تصاعدياً حيث تكثّفت وتيرة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وكانت المنازل هدفاً أساسياً مع تضرّر أكثر من 35 بيتاً، بعد ساعات على إعلان إسرائيل عن مقتل مدني في الشمال.
وأشار البيان إلى أن الوضع الحالي أدى إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية للسكان، وقال إن حياة عشرات الآلاف انقلبت رأساً على عقب عندما غادروا القرى القريبة من الخط الأزرق، وهو الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي رسمته «الأمم المتحدة» عام 2000. وأعلن «حزب الله» عن تنفيذه كميناً لقافلة عسكرية، وقال في بيان له إن «المقاومة الإسلامية أعدت كميناً مركباً من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا. وعند وصولها إلى نقطة المكمن، ليل الخميس، تمّ استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية والصاروخية، ما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل العدو على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر».
في اليوم الـ200 للحرب في جنوب لبنان، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن قواته تقوم بـ«عملية هجومية» على كامل جنوب لبنان.https://aawsat.
وأعلن المستشفى الإماراتي برفح، الذي كانت فيه الرضيعة، الخميس، «استشهاد الطفلة التي جرى إنقاذها من رحم أمها صابرين، قبل استشهادها نتيجة قصف منزلها شرق رفح، قبل عدة أيام، وبذلك يجري مسح أسرة من السجل المدني». ووفقاً للأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.5 مليون شخص في رفح، بينهم أكثر من مليون نازح بعد أكثر من ستة أشهر من القصف والقتال بقطاع غزة . وتؤكد إسرائيل أن آخِر كتائب «حماس» موجودة في رفح، وتقول إنها تريد تنفيذ هجوم بري على المدينة للقضاء عليها.
وأضافت الشرطة، على منصة «إكس»: «وفق التحقيقات الأولية في مكان الحادث، فقد أصيب شخص، وجرى تحييد المنفذ». وقالت المنظمة إنها وثّقت بين يناير ومارس 2024 إقدام الجيش اللبناني والأمن العام «على الإعادة القسرية بحقّ منشق عن الجيش السوري وناشط معارض. وفي قضية منفصلة، احتجزت مخابرات الجيش اللبناني لفترة وجيزة رجلاً سورياً، وعذّبته، زُعم مشاركته في مظاهرة تضامنية مع النساء في غزة».
وفي بيان له، أسف «القوات» لما ورد في تقرير المنظمة، «لجهة الخلط المقصود وغير البريء بين تسليط الضوء على ترحيل لاجئين سوريين نشطاء في المعارضة، حيث يؤدي ترحيلهم إلى اضطهادهم واعتقالهم، وبين أن 99 بالمائة من اللاجئين لا تنطبق عليهم صفة النشطاء». وتحركت قضية عودة اللاجئين في الأسابيع الأخيرة في لبنان، حيث يجمع الفرقاء على ضرورة عودتهم إلى بلادهم، كما اتخذت الحكومة سلسلة قرارات لتنظيم وجودهم عبر البلديات والقوى الأمنية، فيما لا يزال المجتمع الدولي يعارض هذا التوجه.
وشدّد بو عاصي على «ضرورة اتخاذ الحكومة اللبنانيّة قراراً سياديّاً بوقف كل المساعدات من قبل المجتمع الدولي للنازحين السوريين، ما سوف يحفّزهم للعودة إلى بلادهم في أقرب فرصة، لأنهم دخلوا لبنان بسبب الوضع الأمني في سوريا واستقروا فيه لأسباب اقتصادية». وناشد مجلس الأوقاف «صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف لتحريك المجتمع الدولي، ودعوة حكومات العالم الإسلامي والعربي لتفعيل إمكاناتها المتاحة والقيام بواجبها من أجل منع هذا العبث ورفض هذه السياسات المجحفة بحق أحد أهم مساجد المسلمين والمرتبطةبعقيدة المسلمين، والتي لا يجوز السكوت عنها وإغفالها حتى لا تتكرر المأساة التي أحدثت بالحرم الإبراهيمي في الخليل».
من جهة ثانية، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال واصلت، الجمعة، عمليات الاقتحام والمداهمة والاعتقالات في بلدات الضفة الغربية، التي أصبحت نهجاً يومياً، ولكنه يزداد حدة أيام الجمعة، خوفاً من أن يخرج المصلون من المساجد للتظاهر أمام الحواجز العسكرية. وفي التفاصيل، اقتحموا مدينة نابلس بأكثر من 40 آلية عسكرية إسرائيلية جاءت من حاجز «عورتا» واقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وتمركزت في محيط «قبر يوسف» لحماية المستوطنين اليهود الذين يأتون للصلاة فيه.
وأشار المصدر إلى أن «الكتل السنية عقدت اجتماعاً في بعقوبة ، فيما عقدت الكتل الشيعية اجتماعاً آخر بالوقت ذاته في بغداد لمناقشة حسم تشكيل الحكومة المحلية في ديالى». وأكد النائب الثاني لرئيس البرلمان والقيادي البارز في «الحزب الديمقراطي الكردستاني» شاخوان عبد الله، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك «أملاً في أن تجد القوى السياسية في كركوك حلاً لأزمتها».
وأكد عبد الله أن «رؤية الحزب الديمقراطي الكردستاني تقوم على أن تأخذ المكونات الأساسية مكانتها ولا ينظر إليها طبقاً للمقاعد، بل حسب حضورهم كجزء أساسي في المحافظة». ورغم الصيغ المتعددة التي تطرح منذ أشهر، فإن الأمور ما زالت تراوح في منطقة الفشل، بالنظر لتمسك كل طرف بأحقيته في الحصول على منصب المحافظ. وأضاف: «نعرف أن هناك عادة معدل فشل يصل إلى عشرة في المائة على الأقل من ذخيرة أطلقت ولم تعمل... نتحدث عن نحو 14 عاما من العمل بمائة شاحنة».
ومع انتقال «حزب الله» لمرحلة جديدة من الهجوم، باستهداف الثكنات العسكرية والمستوطنات، مستخدماً مسيّرات انتحارية، رداً على التصعيد الإسرائيلي، وسّعت تل أبيب عملياتها لتشمل البقاع، شرقي البلاد، عند كل عملية للحزب تتجاوز عمق 5 أو 10كلم داخل الأراضي المحتلة، أو صارت تتعمد إيقاع إصابات. ومؤخراً، ارتأى الحزب بدوره الرد على عمليات الاغتيال التي تطول عناصره وقيادييه أثناء تنقلهم بسياراتهم، بتصعيد عملياته الهجومية في العمق الإسرائيلي، متجاوزاً مسافة 30كيلومتراً.
ويرى قهوجي أنه «ما دام أن الاشتباك قائم، ونتنياهو له مصلحة بتوسيع الحرب وإطالة أمدها، يبقى احتمال انزلاق الأمور لحرب واسعة قائماً، خاصة في ظل مطالبة الإسرائيلي بقواعد جديدة لوقف الحرب؛ ما قد يستدعي قراراً دولياً جديداً بديلاً عن الـ1701».أما الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير المطلع على أجواء الحزب، فيتحدث عن «تصعيد مستمر جنوباً»، لافتاً إلى أن «كل تصعيد إسرائيلي يواجهه بتصعيد مضاد عبر القصف وإدخال أسلحة جديدة، وهو يقول للعدو إن أي تصعيد من قِبلكم سيواجه بتصعيد منا».
وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ويوضح مصدر دبلوماسي غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «الأسد تلقّى تحذيراً واضحاً من الإسرائيليين، بأنه إذا ما استُخدمت سوريا ضدهم، فسوف يدمرون نظامه».يقول المحلل في «معهد واشنطن»، أندرو تابلر، إن روسيا ودولة خليجية «حثّتاه على البقاء بمنأى عن النزاع» الدائر بين «حماس» وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في الرابع من الشهر الحالي إنشاء مركز إضافي في الشطر السوري من الجولان مهمته «مراقبة وقف إطلاق النار على مدار الساعة وخفض التصعيد» بين القوات الإسرائيلية والجيش السوري، فضلاً عن «رصد أي استفزازات محتملة».
ورداً على سؤال عن إمكانية عودة العلاقة مع «حماس» إلى ما كانت عليه، قال الأسد في مقابلة صيف 2023 «من المبكر أن نتحدث عن مثل هذا الشيء، لدينا أولويات الآن، والمعارك داخل سوريا هي الأولوية».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
«حزب الله» يعلن مقتل 3 من عناصره في هجمات إسرائيلية على جنوب لبنانأعلن «حزب الله» اللبناني اليوم السبت مقتل ثلاثة من عناصره في هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان.
اقرأ أكثر »
الغموض يكتنف ظروف مقتل القيادي في حزب الله اللبناني جهاد أبو مهدييكتنف الغموض ظروف مقتل القيادي في حزب الله اللبناني، جهاد علي أبو مهدي 'فداء'، من مواليد عام 1969 من بلدة الخيام في جنوب لبنان.ونعى 'حزب الله' اللبناني،
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية لـ«حزب الله» جنوب لبنانقال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف بنى تحتية لـ«حزب الله» اللبناني في كفرشوبا ومركبا جنوب لبنان، وذلك بعد إعلان «حزب الله» استهداف قافلة عسكرية إسرائيلية.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب أهداف لـ'حزب الله' في جنوب لبنان (فيديو)أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب خلال الليلة الماضية أهدافا تابعة لـ'حزب الله' في جنوب لبنان.
اقرأ أكثر »
«حزب الله» يعلن مقتل 5 من عناصره بهجمات إسرائيلية في جنوب لبنانأعلن «حزب الله»، اليوم (الجمعة)، إن خمسة من عناصره قتلوا في هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان
اقرأ أكثر »
«حزب الله» يعلن مقتل 5 من عناصره بهجمات إسرائيلية في جنوب لبنانأعلن «حزب الله»، اليوم (الجمعة)، إن خمسة من عناصره قتلوا في هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان
اقرأ أكثر »