تصاعد المواجهة بين المزارعين والحكومة الفرنسية وفرض الحصار على العاصمة باريس ومدن رئيسية أخرى.
«ماكرون - أوروبا تقتلنا» رسالة من المزارعين إلى الرئيس الفرنسي لمطالبته بالاستجابة لأحد أهم شعارات الحراك
وعلى المستوى الخارجي، أكد أتال أن باريس «تعارض التوقيع» على الاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول أميركا اللاتينية الأعضاء في منظمة «ميركوسور» «البرازيل، والأرجنتين، وباراغوي وأورغواي» بحجة وجود منافسة «غير شريفة» بين مزارعي هذه الدول والمزارعين الفرنسيين، حيث إن الدول المذكورة لا تُخضع مزارعيها للقيود والمعايير نفسها التي يخضع لها المزارعون الفرنسيون، لجهة استخدام المبيدات أو القواعد البيئية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.
تبين العودة للعهود الماضية أن حراك المزارعين كان يشكل دوماً بعبعاً للحكومات القائمة. وتبين الإحصاءات المتوافرة أن عدد المزارعين يتناقص من عام إلى عام، حيث لم يتخط راهناً 400 ألف مزارع من كل القطاعات الزراعية، بما فيها تربية الحيوانات. وسبب الانخفاض أنه مقابل خروج 3 مزارعين من المهنة بسبب التقاعد، فإن مزارعاً واحداً يدخل إليها. إلا أن قوة المزارعين ليست في عددهم، أو في ما يمثلونه من قوة انتخابية مؤثرة، بل في كونهم فاعلين في قطاع استراتيجي ــ حيوي بالنسبة لفرنسا، كما بالنسبة للبلدان الأخرى.
وقالت اللجنة الانتخابية المركزية على «تلغرام»: «سجلت لجنة الانتخابات الروسية ترشيح فلاديمير بوتين لمنصب الرئيس». وقال هذا السياسي المخضرم، غير المعروف لدى عامة الناس، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه من الصعب التغلب على منافسه، لكنه يأمل أن تشكل الانتخابات «بداية نهاية عهد بوتين». وجاءت محاولة الهجوم عقب سلسلة من هجمات مماثلة بطائرات مسيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا في الأسابيع القليلة الماضية، وأدى بعضها إلى تعطيل إنتاج الوقود.
وأضاف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية: «من الواضح تماماً هو أن هذه الإجراءات عاجلة. إنها مهمة ويجب تنفيذها دون أي تأخير».وأكدت المفوضية، في بيان، أنها «ستحدد قرارات التمويل المقبلة للـ في ضوء الادعاءات الخطيرة للغاية التي صدرت في 24 يناير فيما يتعلق بتورط موظفي في هجمات 7 أكتوبر الشنيعة». اندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» في 7 أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق نفّذته الحركة الفلسطينية على إسرائيل من قطاع غزة، وأسفر عن مقتل 1140 شخصاً، قضى غالبيتهم في اليوم الأول، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومع تصاعد الضغط الأميركي على الجمهوريات الخمس ، والتلويح بعقوبات على البلدان التي تنتهك العقوبات المفروضة على موسكو، بالتوازي مع إغراء الجمهوريات بميزات اقتصادية في حال تعزيز تباعدها مع سياسات الكرملين، دخل الاتحاد الأوروبي بقوة على هذا المسار، عبر وضع ترتيبات لضمان إضعاف قبضة الكرملين في هذه المنطقة الحيوية. وشكل انعقاد منتدى الاستثمار حول روابط النقل بين الاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى الذي انطلق الاثنين في بروكسل، حلقة جديدة في هذا الاتجاه.
ورأت أنه «من المهم بالنسبة للمسؤولين في بروكسل أن تقوم الشراكة على تضخيم ما يوصف بأنه من جانب روسيا لبلدان المنطقة، وأن تنطلق من رغبة الدول في إيجاد توازن جديد على الساحة الدولية». https://aawsat.
في الوقت ذاته، سبق gإدارة المراقبة في وزارة الدفاع الأميركية أن أن نشرت تقريراً يفيد بأن الأخيرة «لم تشرف بشكل صحيح على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وبأن أكثر من نصف الإمدادات البالغة 1.6 مليار دولار تظل في عداد المفقودة، ومن دون مراقبة مناسبة، ما يفاقم خطر سرقة الأسلحة الموردة إلى كييف من الولايات المتحدة، وإعادة توجيهها إلى دول أخرى».
وقالت مصادر أمنية، الاثنين، إن عدد من أُلقي القبض عليهم ارتفع إلى 51 شخصاً من الأتراك ومن مواطني طاجيكستان وروسيا، وتم إرسال 23 منهم إلى مركز للترحيل، بينما تستمر الإجراءات القانونية بحق الـ28 الآخرين، وتم البدء في أخذ إفاداتهم من قبل الشرطة. وأضاف أن قوات الأمن داهمت أكثر من 30 موقعاً في أنحاء إسطنبول، واعتقلت 47 شخصاً، وجرى القبض على منفذي الهجوم في إحدى المداهمات.
ويعد الهجوم هو الأول الذي ينفذه «داعش» في تركيا، منذ ليلة رأس السنة الميلادية عام 2017؛ حيث أدى هجوم نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكني «أبو محمد الخراساني» في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول، إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين، وحُكم عليه بالسجن لأكثر من ألف عام. وعبر البابا فرنسيس عن تعازيه، بعد صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية، في ضحية الهجوم الإرهابي على كنيسة «سانت ماريا»، قائلا: «أُعبِّر عن تضامني مع كنيسة بإسطنبول، بعدما تعرضت لهجوم مسلَّح خلال القُدّاس الذي أدى إلى مقتل شخص».
ومن المحتمل جدّاً أن يكون التراجع في معدلات تناقص المركبات المدرَّعة الروسية جاء بسبب الطبيعة الموضعية المتزايدة للصراع في عام 2023، ولأن روسيا أمضت نسبة كبيرة من العام في موقف دفاعي، وفق ما ورد في التقييم. انتحر عالم صواريخ روسي وموظف في أكبر شركة مصنعة للأسلحة في البلاد بعد أن أدى صاروخ، ساعد في إنتاجه، إلى مقتل جدته في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، وفقاً لتقرير نشرته مجلة «نيوزويك».
ويقوم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة الشركة المصنعة للأسلحة بشكل روتيني. وفي يونيو 2023، قام بزيارة لإجراء تفتيش على ورش إنتاج صواريخ دفاع جوي موجهة متقدمة لأنظمة الدفاع الجوي، لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.https://aawsat.
وقالت اللجنة الانتخابية المركزية عبر «تلغرام»: «سجلت لجنة الانتخابات الروسية ترشيح فلاديمير بوتين لمنصب الرئيس». وأعلن الرئيس الروسي البالغ 71 عاماً والذي يحكم البلاد منذ ربع قرن تقريباً، في ديسمبر ، رسمياً نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في مارس 2024. وكثَّف بوتين حملته على المعارضة، منذ بداية الحرب في أوكرانيا، وفرَّ أبرز منتقديه إلى خارج البلاد أو سُجنوا.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
فرنسا: رئيس الحكومة الجديد يواجه أول أزمة بعد أقل من شهر من تعيينهيضع حراك المزارعين في فرنسا الحكومة في وضع صعب قبل 6 أشهر على الانتخابات الأوروبية، فيما البلاد تعيش على وقع قرار المجلس الدستوري.
اقرأ أكثر »
مبابي… الهداف التاريخي لسان جيرمان في كأس فرنساأصبح كيليان مبابي هداف باريس سان جيرمان في كأس فرنسا لكرة القدم عبر العصور بعدما أحرز ثلاثة أهداف في الفوز 9-صفر على ريفل في دور 64 اليوم الأحد.
اقرأ أكثر »
إجراءات أمنية مشددة ومركبات مدرعة بالقرب من باريس تحسبا من المزارعين (فيديو + صور)نقلت السلطات الفرنسية مركبات مدرعة لتعزيز الإجراءات الأمنية في أكبر سوق بالقرب من باريس تحسبا لأي احتجاج من المزارعين الذين يعتزمون إغلاقه ومحاصرة العاصمة.
اقرأ أكثر »
الآلاف في فرنسا يحيون ذكرى أم وابنتها اللتين لقيتا حتفهما في احتجاجات المزارعين (فيديو + صور)ذكرت قناة 'بي إف إم- تي في' أن آلاف الأشخاص في مقاطعة أرييج الفرنسية جنوب البلاد شاركوا في المسيرة التي تم تنظيمها لإحياء ذكرى المزارعة وابنتها اللتين قتلتا خلال احتجاج المزارعين.
اقرأ أكثر »
فرنسا تحمّل الحوثيين مسؤولية التصعيد في الشرق الأوسطجددت فرنسا إدانتها لهجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر، ودعت إلى وقفها فوراً في أعقاب هجمات أميركية وبريطانية على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
اقرأ أكثر »
«كأس فرنسا»: إنريكي يحذّر لاعبي «باريس» من فريق درجة ثالثةحذر لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه قبل مواجهة أورليانز، أحد أندية دوري الدرجة الثالثة، في دور الـ32 لكأس فرنسا لكرة القدم.
اقرأ أكثر »