يقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الاثنين المقبل متهماً بارتكاب جرائم جنائية في قضية «أموال الصمت» تحت قوس المحكمة في نيويورك، مسجلاً سابقة ضد رئيس سابق.
صورة مركبة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد المعروفة باسم ستورمي دانيالز
ودفع ترمب العام الماضي بأنه غير مذنب في 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات الأعمال. ونفى وجود لقاء عاطفي مع دانيالز. ويفيد محاموه الآن بأن المدفوعات لكوهين كانت نفقات قانونية مشروعة.وكانت قاضية محكمة الاستئناف في نيويورك سينثيا كيرن، رفضت الثلاثاء، أحدث محاولة من ترمب لتأجيل محاكمته الجنائية، في حكم هو الثاني من نوعه خلال أيام، فيما يضيق على الرئيس السابق أي مسار معقول للتأخير الذي يسعى إليه.
ورد رئيس الاستئناف في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن ستيفن وو، بالإشارة إلى «تاريخ المدعى عليه الذي لا جدال فيه في الإدلاء بتعليقات تحريضية ومشوهة لسمعة الأشخاص المعنيين بالقضية. هذا ليس نقاشاً سياسياً. هذه إهانات». وأوضح أن حظر النشر لا يزال يمنح ترمب «حرية الحديث عن مجموعة من القضايا»، فضلاً عن التعليق على القاضي خوان ميرشان والمدعي العام ألفين براغ، و«إثارة الحجج السياسية كما يراها مناسبة».
وهذه هي المرة الثانية التي يجد ويسلبرغ نفسه خلف القضبان، إذ أمضى مائة يوم في سجن جزيرة رايكرز سيئ السمعة في نيويورك خلال العام الماضي، بتهمة التهرب من دفع الضرائب على 1.7 مليون دولار من امتيازات الشركة، ومنها شقة مجانية في مانهاتن وسيارات فاخرة.وأدلى ويسلبرغ، وهو موالٍ مخلص لترمب منذ نحو 50 عاماً، بشهادته مرتين في محاكمات الرئيس السابق. وبذل في كل مرة قصارى جهده لتأكيد أن رئيسه لم يرتكب أي مخالفات جسيمة.
ولا تزال القضية من دون موعد محدد للمحاكمة، رغم أن إعلان كل من الطرفين أنهما قد يكونان جاهزين هذا الصيف. وأوضحت كانون - التي واجهت سابقاً انتقادات لاذعة بسبب قرارها الموافقة على طلب ترمب تعيين محكم مستقل لمراجعة الوثائق التي جرى الحصول عليها أثناء تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامة ترمب في مارالاغو - شكوكها المستمرة بنظرية الادعاء الحكومية.
وأفاد ليندسي غراهام، السيناتور الجمهوري المقرب من ترمب، بأنه لا يتفق مع الرئيس السابق، وشدد على ضرورة وجود مدة تشكّل «الحد الأدنى بالإجهاض تكون هي المعيار على الصعيد الوطني ولا تتجاوز 15 أسبوعاً». وكلّف قرار المحكمة العليا عام 2022، الجمهوريين سياسياً. وكان أداء الحزب مخيّباً للآمال في انتخابات منتصف الولاية في ذلك العام، وخسر المحافظون مراراً في الاستفتاءات وغيرها من أشكال التصويت المرتبطة بالإجهاض.
وأضاف: «إذا نجح الديمقراطيون في استخدام تهديد الحظر الفيدرالي على الإجهاض للإبقاء على سيطرتهم على مجلس الشيوخ في نوفمبر، فإن قضية تأييد الحق في الحياة يمكن أن تتعرّض إلى ضربة لا يمكن إصلاحها». على سبيل المثال، أيّدت أعلى محكمة في أريزونا التي فاز فيها بايدن بفارق ضئيل عام 2020، قانوناً يعود إلى عام 1864 يفرض حظراً كاملاً تقريباً على الإجهاض.
استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، صباح الأربعاء، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض، معلناً تعزيز الشراكات الحيوية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتقوية التعاون الدفاعي بين واشنطن وطوكيو، وتعزيز قدرات اليابان العسكرية لردع التحديات والمخاطر، وهو ما يعد رسالة مباشرة إلى الصين التي تسعى لتعزيز نفوذها عسكرياً واقتصادياً في المنطقة.
وتتضمن أجندة الاجتماع بين بايدن وكيشيدا الإعلان عن خطط جديدة مصممة لمواجهة طموحات الصين بعيدة المدى، التي وصفها بايدن بأنها المنافس العالمي الوحيد للولايات المتحدة التي لديها «نية» إعادة تشكيل النظام الدولي. وقال أحد مسؤولي الإدارة، الذي تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك «قلقاً في العواصم» في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك طوكيو، حول ما إذا كان ترمب سيواصل المشاركة الدولية والتحالفات التي أبرمها بايدن والرؤساء السابقون. وقال مسؤول آخر إن هناك خطراً حقيقياً من أن يتحرك ترمب، إذا تم انتخابه، للتراجع عما سيعلنه بايدن وكيشيدا من اتفاقات.
ورغم الاستقبال الحافل والتعاون الاستراتيجي العسكري الموسع، فإن منطقة من التوتر تسود العلاقات بسبب المعارضة الأميركية لصفقة استحواذ شركة «نيبون ستيل» اليابانية على شركة «يو إس ستيل» الأميركية العملاقة بقيمة 15 مليار دولار، ويحاول مسؤولو الدولتين إبقاء هذه الصفقة في أجواء هادئة لعدم إفساد الزيارة، معلنين أن الأمر متروك للشركتين.
https://aawsat.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، للصحافيين، أمس الثلاثاء، إن اليابان ستصبح الآن «شريكاً عالمياً كاملاً» للولايات المتحدة، وبتأثير يتجاوز منطقتها ويمتد إلى أوروبا والشرق الأوسط. وقال بايدن، للشبكة الناطقة بالإسبانية، رداً على سؤال حول ما إذا كان نتنياهو مهتماً بالبقاء السياسي أكثر من اهتمامه بالمصلحة الوطنية للإسرائيليين: «أعتقد أن ما يفعله هو خطأ، وأنا لا أتفق مع نهجه».
ولم يذكر بايدن حركة «حماس» ولم يطالبها بالمرونة في المفاوضات التي تؤدي إلى وقف إطلاق النار كما فعل بقية المسؤولين في إدارته، مثل وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومنسق الاتصالات جون كيربي، وجميعهم ألقوا العبء على عاتق الحركة في الموافقة على مقترحات جديدة «تضيق الفجوات بين المطالب والاشتراطات بين الجانبين بما يؤدي إلى هدنة، واتفاق لإطلاق سراح الرهائن».
وحذرت الإدارة الأميركية مراراً من هذه العملية التي تثير مخاوف كبيرة حول تداعياتها، وما يمكن أن تحدثه من كارثة إنسانية مع وجود أكثر من 1.4 مليون فلسطيني يتكدسون في رفح. وأوضح سوليفان أن «هذا الطريق ليس الأفضل للمضي قدماً، وهناك طرق أفضل لملاحقة ، وقد عرضناها على نظرائنا الإسرائيليين الأسبوع الماضي، وأتوقع أن تتاح لنا فرصة لاستمرار المشاورات».النازحون الفلسطينيون يؤدون صلاة عيد الفطر خارج مسجد مدمر في رفح جنوب قطاع غزة في 10 أبريل 2024 وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» المسلحة
متظاهرة تحمل لافتات احتجاج ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتدعو إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تم اختطافهم في الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر https://aawsat.
وتُعرِّف مجموعة «بروجيكت فيريتاس»، التي تأسست عام 2010، نفسها بأنها مؤسسة إخبارية. وتشتهر باستخدام معلومات سرية لادعاء سوء السلوك والفساد من قبل السياسيين الديمقراطيين والمؤسسات الإعلامية الرئيسية والمنظمات العمالية.واعتذرت هاريس باكية عن بيع مذكرات آشلي بايدن الخاصة بعد أن عثرت عليها مع أغراض أخرى خاصة بها في منزل إحدى صديقاتها في ديلراي بيتش بولاية فلوريدا في عام 2020، حيث قال ممثلو الادعاء إن آشلي كانت تعتقد أن أغراضها محفوظة بأمان في المنزل الذي مكثت به مؤقتاً في ربيع 2020.
وكان كامبل يرد على سؤال حول زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الصين الثلاثاء، حيث أبلغه الرئيس شي جينبينغ استعداد بكين لتعزيز التنسيق. وروى كامبل أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت المسؤولين الصينيين مسبقا بمعلومات استخبارية تشير إلى عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
https://aawsat.
تعهدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بتكثيف الجهود لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس إلى ديارهم وشددت على إلتزام إدارة بايدن بالتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى عودتهم لأحبائهم. وقد التقت هاريس مع عائلات الرهائن الاميركيين في البيت الأبيض مساء الثلاثاء كما التقى بهم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مساء الاثنين.
وقالت راشيل جولدبيرج والدة الرهينة الأميركي هيرش جولدبيرج للصحفيين"نحن نريد نتائج، ونتعاطف مع معاناة المدنيين الأبرياء في غزة، وفي الوقت نفسه، من المروع والمخالف للقانون الدولي أن يتم احتجاز الرهائن رغماً عنهم، لقد مرت ستة أشهر، ونحن الان في اليوم 186 ومازالوا محتجزين وقد حان الوقت لأطلاق سراحهم". وأضافت"لا نريد تصريحات عن تحقيق تقدم في المفاوضات نريد نتائج". وأبدت الامتنان للإدارة الأميركية والكونغرس وشددت مرة أخرى على الحاجة إلى نتائج.
https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ترمب يخسر محاولة لتأجيل محاكمة في قضية شراء صمت ممثلة إباحيةخسر دونالد ترمب محاولته الثانية والأخيرة في عدة أيام لتأجيل محاكمته المقررة يوم 15 أبريل بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.
اقرأ أكثر »
بعد 40 عاماً على «مجازر حماة»... سويسرا تحيل رفعت الأسد إلى المحكمةأعلن المدعي العام السويسري اليوم (الثلاثاء) إحالة رفعت الأسد، عمّ الرئيس السوري بشار الأسد، إلى المحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
اقرأ أكثر »
النيابة العامة السويسرية تعلن إحالة رفعت الأسد إلى المحكمة بتهم جرائم حربأعلن المدعي العام السويسري الثلاثاء إحالة رفعت الأسد، عمّ الرئيس السوري بشار الأسد، إلى المحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ثمانينيات الق
اقرأ أكثر »
القضاء الباكستاني يأمر بوقف تنفيذ أحكام مرتبطة بالفساد بحق خان وزوجتهأمر القضاء الباكستاني الاثنين بوقف تنفيذ الأحكام القاضية بسجن رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان وزوجته 14 عاما بتهم فساد، وفق ما أعلن حزبه.
اقرأ أكثر »
محكمة استئناف ترفض أحدث طلب من ترامب لتأجيل محاكمته جنائياًخسر دونالد ترامب الثلاثاء محاولته الثانية والأخيرة في عدة أيام لتأجيل محاكمته المقررة يوم 15 أبريل بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام
اقرأ أكثر »
التحالف الحاكم في العراق يتجنب أزمة المحكمة الاتحاديةتجنبت قوى سنية وكردية التفاعل مع اتهام رئيس المحكمة الاتحادية بتهديد نائب في البرلمان، فيما نددت قوى شيعية بما وصفتها بـ«الحملة الممنهجة» ضد القضاء.
اقرأ أكثر »