المقالة تتحدث عن تاريخ القهوة من اكتشافها في إثيوبيا و انتشارها في العالم، و دورها في النظام الاقتصادي العالمي، و يسلط الضوء على تأثير الاستعمار على تجارة القهوة، و يوضح كيف انخفضت الدول المنتجة للبن على الرغم من انها تمثل أكبر جزء من الإنتاج. كما يستعرض التحديات التي تواجه المزارعين في الدول المنتجة للبن، و دور الشركات الكبرى مثل ستاربكس في السوق، و العلاقة بين الاستعمار والتفاوت في معدلات استهلاك القهوة في العالم.
وعلاقتها ب الاستعمار والنظام ال اقتصاد ي العالمي؛ حيث شرح كيفية اعتبار ال قهوة سلعة عالمية وتاريخ استخدامها منذ اكتشافها في إثيوبيا وصولًا إلى انتشارها في أوروبا والشرق الأوسط، ثم انتقالها إلى الأمريكتين في القرن الـ19.
وأضاف توز أن إنتاج القهوة بالجملة يأتي من خلال الانتشار الخارجي لإنتاج القهوة من القرن الأفريقي، وشرق أفريقيا، إلى جاوة في تسعينيات القرن السابع عشر من قبل المستعمرين الهولنديين، ومن قبل الفرنسيين ثم البرازيل بشكل حاسم، والتي أصبحت بحلول أربعينيات أو خمسينيات القرن التاسع عشر أكبر منتج للقهوة في العالم، حيث مثلت حوالي 40 بالمائة من الإنتاج، ويعود ذلك إلى اعتماد صناعة القهوة على العبودية.وأفاد توز أن حوالي 1.
وأضاف توز أن كبار التجار اعتمدوا على العقود ذات الأسعار الثابتة لفترات طويلة، وهي وسيلة لحماية أنفسهم من تقلبات المستقبل. بالطبع، يكمن الخطر في انخفاض الأسعار مما يعني أنهم سيدفعون أكثر من اللازم. ولكن إذا تم اختيار العقود طويلة الأجل ذات الأسعار الثابتة وتغيرت الأسعار، يتعين عليهم تقديم ضمانات لأنهم يكونون معرضين للمخاطر. والبنوك التي تسمح لهم بإجراء المعاملات المستقبلية ترغب في التأكد من قدرتهم على تغطية هذه المخاطر، مما يجعل هذه العملية مكلفة بحد ذاتها.
وبسؤال توز عما إذا كان إرث الاستعمار لا يزال حاضرًا في تجارة القهوة اليوم، أشار إلى أن الاقتصاد العالمي ككل لا يزال يعكس بشكل كبير ملامح الحقبة الاستعمارية. فالدول الأكثر ثراءً كانت تاريخيًا قوى إمبريالية، بينما لا تزال الدول الأفقر تعاني تبعات السياسات الاستعمارية. وتابع توز أن الاتجاه الأبرز حاليا هو التوسع السريع في سوق القهوة الصينية، حيث أصبحت القهوة رمزًا للمكانة الاجتماعية بين الشباب، إلى جانب مشروبالفقاعي. رغم أن معدل الاستهلاك السنوي للفرد في الصين لا يزال منخفضًا عند نصف رطل، إلا أنه في المدن الكبرى يرتفع بشكل ملحوظ، مما يجعل الصين سوقًا واعدة لشركات القهوة العالمية. وقد أدى ذلك إلى استثمارات ضخمة تهدف لبناء سلاسل مقاهٍ تضاهي ستاربكس في نفوذها، مما يبرز الفرص الهائلة في هذا السوق سريع النمو.
قهوة التاريخ الاقتصاد العالمي الاستعمار السلع ستاربكس العدالة التجارية المزارع
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
زيارة الرئيس الألماني للمملكة تؤكد عمق العلاقات بين البلدينزيارة الرئيس الاتحادي لجمهورية ألمانيا الاتحادية للمملكة تؤكد على مكانة المملكة كشريك رئيسي في العلاقات الدولية وتبرز دورها في تعزيز الاستقرار العالمي.
اقرأ أكثر »
دخان القهوةدخان القهوة حالة بصرية تبعث على الارتياح والهدوء في محاولةٍ للتأملِ الكلي ودون شوائب في التشكلات البيضاء المتصاعدة والمتمايلة التي تنبعث من دخان القهوة الساخنة، حالة تجعلنا نعيش تلك...
اقرأ أكثر »
رغم التحديات العالمية.. مؤشرات الاقتصاد السعودي تواصل الصعود وتحقق مستهدفاتهاتواصل مؤشرات الاقتصاد السعودي في الصعود، رغم ما يعانيه الاقتصادي العالمي من أزمات. استطاعت المملكة الحفاظ على تصنيفها كواحدة من أقل الاقتصادات عرضة للمخاطر
اقرأ أكثر »
الإبراهيم: السعودية لديها خطط منظمة لدعم النمو الاقتصاديأكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»، أن السعودية لديها خطط اقتصادية منظمة طويلة الأجل تساهم في دعم النمو الاقتصادي.
اقرأ أكثر »
تفاؤل حذر في «دافوس» بمستقبل المنطقة العربيةأبدى المدير العام للمنتدى الاقتصاد العالمي «دافوس» ميريك دوسيك، تفاؤلاً حذراً بمستقبل المنطقة، مشيراً إلى خفض التصعيد الذي تشهده في الأيام القليلة الماضية.
اقرأ أكثر »
الهيئة العامة للطيران المدني تبرز دور قطاع الطيران في رؤية 2030شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في جناح مبادرة 'Saudi House' ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، لتسليط الضوء على فرص الاستثمار و البنية التحتية في قطاع الطيران في المملكة.
اقرأ أكثر »