صدرت للروائي السوداني عماد البليك رواية جديدة بعنوان «الملائكة في فرص» عن دار ويلوز هاوس في جوبا بجنوب السودان، بعد أن كان قد صدر له آخر عملين قبل عامين،
https://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/4597291-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87 وهما «راما» عن دار السعيد - القاهرة، و«معجزة بوذا» عن بلاتينيوم بوك - الكويت.
يقوم جوفياني بأبحاث حول الكنيسة والمسيحية في السودان، وعن المملكة الغارقة تحت الماء في شمال البلاد، نابشاً في تاريخ الممالك المسيحية القديمة في شمال البلاد التي تصل إلى حدود مصر الجنوبية، إلى أن يصاب بمرض يقول الأطباء إنه لا علاج له ويشفى منه بقوة طاقة الأمكنة «التي نحبها». أو كما تخيل رجل وقف ذات يوم على أطلال الماضي وهو يراقب اللوحة التي غيّرت مسار حياته «الملائكة في فرص»، كانت عيناه تفيضان بالدموع وهو يبكي بشدة، غير عارف ما يدور من حوله، هل هو يحلم أم يعيش حياة ثانية داخل هذه الحياة التي بدت له غامضة وغير ذات معنى أحياناً».
ويروي الأصفهاني في كتاب «الأغاني» أن جميلاً خرج في يوم عيد، حيث النساء يتزينّ ويبدين أنفسهن للرجال، وأنه وقف على بثينة وأختها أم الحسين، فرأى منهن منظراً أعجبه، وعشق بثينة. وإذ عرف القوم حبه لها من نظراته نحوها، وحالوا بينه وبينها إلى حين، نظم في ذلك كثيراً من أبيات النسيب، التي كان لها أبلغ الأثر في نفس الفتاة، فاتخذت قرارها بملاقاته، والاختلاء به «عند غفلات الرجال». على أن الأمور لم تجرِ على الدوام وفق هوى الفتى العاشق.
وإذ لا يتردد الأصفهاني في إبداء شكوكه حول الطبيعة العفيفة للعلاقة بين الطرفين، ينقل عن والد جميل قوله له: «يا بني، حتى متى أنت عمِهٌ في ضلالك، لا تأنف من التعلق بذات بعل يخلو بها ثم تقوم من بعده إليك، فإذا انصرفت عنها عادت إلى بعلها على حالتها المبذولة؟!». ومع أن جميلاً لا ينفي أو يؤكد المرامي الضمنية التي يشير إليها أبوه، غير أن ما ينفيه هو قدرته على الابتعاد عن بثينة، التي اعتبر حبه لها «بلاءً ابتُلي به» ولا يملك له دفعاً.
يجسد هذا التمثال رجلاً حليق الرأس، يجلس جاثيا على ركبتيه، محدّقا نحو الأمام. ملامح الوجه ممحوة، وأبرزها أذناه المستديرتان الكبيرتان. الصدر عار، ثابت ومستقيم، ويخلو من أي حركة. الذراعان ملتصقتان بالصدر، والجزء السفلي منهما منسدل على الفخذين. كفّا اليدين مفرودتان عند أعلى الركبتين، وأصابعهما غير محدّدة المعالم. يقتصر اللباس على مئزر طويل تعلوه شبكة من الخطوط المتوازية تشير إلى ثناياه.
نصل إلى التمثال الثالث، وقد عُثر عليه في مرحلة لاحقة، وعُرف بشكل واسع بعدما عُرض ضمن معرض"طرق الجزيرة العربية" الذي انطلق من باريس في صيف 2010 وجال العواصم العالمية على مدى سنوات. يتبنى هذا التمثال بشكل عام نموذج"تمثال المتعبّد"، غير أنه يتميّز بقامته الطويلة التي تراعي النسب التشريحية الواقعية، وهو هنا شاب أمرد يعلو رأسه شعر كثيف تحيط خصلاته بالوجه على شكل قلنسوة. الكتفان في وضع مستقيم، والرأس منتصب في وضعية المواجهة.
صدر الكتاب بطبعته الأولى ، نشرته مطبعة العرفان بصيدا، ثم ظل يُطبع، وبلغ عدد الطَّبعات حتَّى 1983 خمساً وعشرين طبعةً، وأمامي طبعة الكتاب الأولى والخامسة والعشرون، وما زال يُطبع، فالكتاب صار مِن الشّهرة والموثوقيّة ما إن يجري نقاشٌ في العقائد إلا ويُنصح بمراجعته بين المذهبين. تأتي البينة الأخرى مِن أنّ الحوار كان متخيلاً، وليس مثلما شاع أنه مناظرات حصلت بين إمام الأزهر والسَّيد شرف الدِّين، أنَّ الأسلوبَ واحدٌ تماماً بين المراجعات ، وأنّ كاتبها واحد، فكان التَّعبير متطابقاً تماماً، والواضح أنَّ السَّيد شرف الدّين كان يحاور نفسه، بما في داخله مِن رغبةِ التَّأثير في الخلاف المذهبيّ، وبالأخير أراد أنّ يكون مذهبه هو السّائد، فقدم محاوره المتخيل متنازلاً عن مذهبه.
قلتُ ظل الأزهر متغافلاً، لعقود طويلة، خلالها كان الكتاب يُطبع بغزارة، حتّى جاءت إمامة الشَّيخ جاد الحقّ علي جاد الحقَ للأزهر ، فبدأ الانتباه للكتاب المذكور، وزج اسم سليم البشريّ فيه، وتخليه عن عقيدته الأزهريّة، وهذا أمر خطير، فكلف جاد الحقّ من يرد على الكتاب، ولم يرض عن الرُّدود، حتى ردّ على الكتاب، بتكليف مِنه، الشّيخ عليّ أحمد السَّالوس ، وظهرت نقائض كثيرة للكتاب فيما بعد، وطرق القضية «مركز المسبار للدراسات والبحوث» في اثنين مِن كتبه الشّهريَّة «التّشيع في مصر»، الكتاب 77،...
ما أعتقده أنَّ تأليف السّيد شرف الدِّين لهذا الكتاب كان متخيلاً، دفعه ما بين السّنة والشّيعة من جدل وخلاف، وهذا ما وضحه في مقدمة «المراجعات»، وأراد «إسلام بلا مذهبية»، ولكن كيف يكون شكل هذا الإسلام، بالنِّسبة لرجل دين شيعيّ، لا بد أنْ يكون شيعياً في تصوره؛ واختار محاورة شخصية كبرى، مثل إمام الأزهر البشريّ، وأن ينتصر عليه في مخيلته، وكان مِن نقاط الحوار سؤال البشري لشرف الدّين: لماذا لا تعتقدون بمذهب الأشعري؟ فكان الحوار، فالكتاب المتخيل، على أنّ إمام الأزهر راجع نفسه، فسميت...
واستقبل هذا العام نحو 900 مشاركة من حوالي 45 دولة، وخضع كل إنتاجٍ مُقدَّمٍ لتقييمٍ شامل ودراسة متأنية من قِبل لجنة تحكيم تضم ما يزيد على 70 عضواً، حيث أدت في نهاية المطاف إلى اختيار 200 مشاركة متأهلة للتصفيات النهائية، ومن بينها اختير 130 مشاركة لتلقّي جوائز الدلفين المرموقة. - عصرنا الحالي محكومٌ بثلاث قوى تقنية صارت المعالم الأساسية لثقافته: سطوة تقنية رقمية، تغوّلٌ خوارزمي، استعمار بياناتي. أنت اليوم لستَ سوى بصمة بياناتية مرصودة ومُتابَعة من قبل كبرى الشركات التقنية .
- يميل المرء ذو النزوع الفلسفي غالب الأحيان لتخليق فلسفة توفيقية بين القديم والجديد؛ بين متطلّبات الحاضر ونزوعات الماضي ؛ لكنّ الأمر لا ينجح دوماً، وقد يبدو أحياناً كأنّه مزاوجة قسرية فاشلة قد تقود إلى الإحباط والاكتئاب. معروفٌ في الأدبيات الطبية أنّ كلّ متلازمة تعني طائفة من الأعراض لو تحقق بعضها فقد يصحُّ التشخيص بهذه المتلازمة. أظنُّ من خبرتي الشخصية أنّ بعضاً من أعراض «متلازمة التوق لإنسان عصر النهضة» هي التالية:- محاولة الابتعاد عن الأجهزة الرقمية بين حين وآخر .- الانغماس المفاجئ في قراءات مطوّلة تنتمي لأساطين عصر النهضة.
يبدو لي من طبيعة التأسيسات الثقافية المستجدّة في عصرنا هذا أنّ توقنا الحالي إلى مثال «إنسان عصر النهضة» سيكون أيسر في التحقق بكثير من توق الإنسان إلى حالنا نحنُ، التي نشكو منها، بعد عشر سنوات أو عشرين سنة! وتمثل المنصة واحدةً من منتجات الوزارة لدعم مشروع النهوض بالقطاع، وتعزيز حراكه ونشاطه في الاتجاهات المعرفية والمجتمعية، ضمن أهداف استراتيجيته الوطنية في جعل الثقافة نمط حياة للمجتمع، وزيادة مساهمتها في الناتج الاقتصادي الوطني، ورفع مستوى تأثيرها في تعزيز مكانة البلاد على المستوى الدولي، لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في جوانبها الثقافية.
في مقالة نشرتها الصحيفة الهندية الإلكترونية «ذا هندو» ذكر كاتب المقال أن دور النشر الغربية لا تقرر فقط ما يمكن أن يصل إلى القارئ الغربي، وإنما حتى ما يمكن أن يصل إلى القارئ في الهند أو نيجيريا من كتب منشورة في ألمانيا أو كوريا: «إذا كان كل كتاب مترجم، كما يقال، نافذة على ثقافة أخرى، فإن الناشرين البريطانيين والأميركيين هم الذين يقررون في الغالب أي النوافذ يمكن أن تفتح على ألمانيا، أو كوريا أو البرازيل للقارئ الهندي أو النيجيري.
تتحدث عاصي عن معرض بمساحة تسعة آلاف متر وليس ألفين كالذي ينظمه النادي، و270 دار نشر، و21 دولة مشاركة. ويعد الناشر سليمان بختي صاحب «دار نلسن» أنه غير قادر على الاشتراك في المعرضين، وسيكتفي بالثاني، وكان يتمنى لو تم الاتفاق بين النادي الثقافي واتحاد الناشرين لإقامة معرض موحد كبير وقوي، «أما وإن الأمر ليس على هذا النحو، فالمنافسة قد تكون فرصة لتحسين الأداء»، وهو مؤمن «أن النصر في النهاية ليس لإحدى الجهتين المنظمتين وإنما للكتاب. الكتاب هو القضية الحقيقية».
واحتفت المجلة بإبداع الكاتب الراحل حمدي أبو جليل، في ملف خاص بعنوان «حمدي أبو جليل... الذي صنع الأساطير وهدمها!»، تضمن 7 مقالات تناولت جوانب متعددة من الأعمال الإبداعية له: «التاريخ الإسلامي وروايته... تفكيك رواية حمدي أبو جليل الأخرى» للدكتور محمد إبراهيم عبد العال، و«شعرية السرد شعرية النص... حمدي أبو جليل وسيرة الكائنات في أسراب النمل» للدكتور محمد زيدان، و«البطل الضد والبعد السيري...
وفي باب «ثقافات وفنون» حوار أجراه سمير درويش مع الناقد الدكتور محمد عليم، بعنوان «النقد يتراجع في ظل التردي، والدولة التي تلاحق الفكر الجاد وتقمعه، لا يمكنها أن تنافس بجسارة في المحافل الأدبية!»، وفي ملف «فنون» كتب فوزي تليلي بعنوان: «تأمُّل روحاني في الخرف... في تجربة ».لوحة الغلاف والرسوم المصاحبة لمواد باب «إبداع ومبدعون» للفنان السوداني الهميم الماحي، والرسوم المصاحبة لمواد باب «نون النسوة» للفنان المصري مصطفى عبد المعطي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ميلان يخلد مشاركة جيرو حارس مرمى بقميص تاريخيجيرو أصبح جزءاً من تاريخ ميلان بالدفاع ببسالة عن مرمى الفريق أمام جنوا.
اقرأ أكثر »
بالفيديو.. لحظة بكاء مسؤول أميركي رفيع على قتلى إسرائيللم يتمالك منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي نفسه عند الحديث عن القتلى الإسرائيليين، وقام بالبكاء على الهواء مباشرة خلال مقابلة مع 'سي إن إن'.
اقرأ أكثر »
سوناك: نرفض المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند تقييم تصرفاتهمااعتبر رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك أن التطورات الأخيرة في إسرائيل لها بعد واحد فقط، مؤكدا أن الحديث لا يدور عن المساوة بين الطرفين عند تقييم تصرفات الفلسطينيين والإسرائيليين.
اقرأ أكثر »
المسجد 'الحميدي'.. تراث عثماني عريق بالطفيلة الأردنيةitemprop=description content=يعود تاريخ بنائه إلى العام 1897ميلادية، 1315 هجرية، ونسبت التسمية إلى السلطان عبد الحميد الثاني (1842- 1918) - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
الليرة التركية تنخفض إلى مستوى تاريخي جديدانخفضت العملة التركية أمام نظيرتها الأمريكية، اليوم الاثنين، وكسرت الحاجز النفسي عند 28 ليرة للدولار، وسجلت بذلك الليرة أدنى مستوى لها أمام الدولار في تاريخ تداولاتها.
اقرأ أكثر »