أوضحت الحكومة البولندية أنها تخطط لإرسال أسلحة لأوكرانيا، بحسب تعهداتها السابقة، وذلك بعد ارتباك أولي بشأن تصريحات رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي.
بعد الهجوم الصاروخي الروسي الواسع... أوكرانيا تتخوف من «أشهر صعبة»
وأتى الهجوم الذي استخدمت موسكو خلاله عشرات من صواريخ كروز، بعد ساعات من إدانة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام مجلس الأمن الدولي، الغزو الروسي «الإجرامي وغير المبرر». وكتب معاون مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أوليكسي كوليبا على «تلغرام»: «الليلة، شنت روسيا هجوما هائلا على أوكرانيا... تنتظرنا أشهر صعبة مقبلة: روسيا ستواصل مهاجمة منشآت الطاقة والمنشآت الأساسية الأوكرانية».
وقال قائد أركان الجيش الأوكراني فاليري زابوجني: «سمحت العمليات القتالية لسلاح الجو بالتعاون مع الدفاعات الجوية بتدمير 36 صاروخ كروز من مجموع 43 صاروخا».وقال وزير الداخلية إيغور كليمنكو: «في خيرسون، في منتصف الليل، بدأ العدو باستهداف المناطق السكنية».وكانت كييف من المناطق المستهدفة. وأكدت الإدارة العسكرية اعتراض أكثر من 20 هدفا في أجواء العاصمة.
ووصلت الضربات إلى لفيف بشمال غرب البلاد، وفق حاكم المنطقة ماكسيم كوزيتسكي. وأشار إلى أن ثلاثة صواريخ طالت مدينة دروغوبيتش قرب لفيف، من دون تقديم تفاصيل بشأن ضحايا.وأتت الهجمات بعد ساعات من تأكيد موسكو أنها أسقطت 22 مسيّرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، والبحر الأسود ومناطق روسية أبرزها بيلغورود وأوريول.أزمة مع بولندا
وتأتي الهجمات في وقت يزور الرئيس زيلينسكي الولايات المتحدة، حيث شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن يزور واشنطن الخميس للقاء نظيره الأميركي جو بايدن، في محاولة لإدامة زخم الدعم العسكري الغربي في مواجهة الغزو وتعزيزه.