بصمة بوكيتينو على أداء تشيلسي ظهرت مبكراً أمام ليفربول
نُشر: 17:14-19 أغسطس 2023 م ـ 03 صفَر 1445 هـثيو والكوت... مسيرة كروية ناجحة لم تصل لمستوى التوقعاتربما لم تنفجر موهبة ثيو والكوت بالشكل المتوقع أبداً، فدائماً ما كان الجميع يتوقعون أن يكون الغد أفضل من اليوم بالنسبة للجناح الإنجليزي الذي انضم لقائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم 2006، وهو لا يزال في السابعة عشرة من عمره. والآن، أعلن والكوت اعتزاله كرة القدم وهو في الرابعة والثلاثين من عمره.
وخلال سنواته الأولى مع آرسنال، أظهر والكوت سرعة استثنائية، نادراً ما تراها في أي لاعب آخر: كانت السرعة هي السمة التي لم يفقدها والكوت أبداً، وقد عززت صعوده الصاروخي ليضمه سفين غوران إريكسون لقائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس العالم، ليصبح أصغر لاعب سناً يلعب مع المنتخب الإنجليزي الأول، ويعزز التوقعات بأنه سيكون لاعباً من الطراز العالمي.
ومع ذلك، أظهر والكوت كثيراً من اللمحات التي بررت قيام فينغر بالتعاقد معه من ساوثهامبتون مقابل 9 ملايين جنيه إسترليني، وعدم تزعزع الثقة المتبادلة بين الرجلين بعد نحو 12 عاماً. وعندما تلاعب والكوت بدفاع ليفربول في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب «آنفيلد» في عام 2008، وصنع هجمة خطيرة لإيمانويل أديبايور، كان من المفترض أن تكون هدف الفوز، بدا الأمر وكأنه عرض مذهل للمهارات الفذة التي يمتلكها هذا اللاعب الرائع.
ووسط كل ذلك، أحرز ثلاثية رائعة في زغرب، لتكون هذه أول ثلاثية يحرزها لاعب إنجليزي في مباراة تنافسية خلال 7 سنوات، كما كانت بداية لفترة جيدة للمنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدير الفني الإيطالي فابيو كابيلو.