أكدت الوزيرة البريطانية السابقة نصرت غني أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، أمر مكتبه بإجراء تحقيق فى مزاعم إقالتها من منصبها في عام 2020.
وتمت إقالة الوزيرة البالغة من العمر 49 من منصبها على رأس وزارة النقل فى أوائل عام 2020، وزعمت أنه تم إخبارها من قبل المسؤول عن الانضباط داخل حزب المحافظين بأن كونها مسلمة كان أمرا تمت إثارته كمشكلة، وذلك فى اجتماعه بداوننج ستريت، وأن وضعها كوزيرة مسلمة قد جعل زملائها يشعرون بعدم الارتياح، وأن هناك مخاوف من أنها غير مخلصة للحزب بما أنها لا تفعل ما يكفي للدفاع عن الحزب ضد مزاعم الإسلاموفوبيا.
وحصلت الوزيرة السابقة على دعم من وزير التعليم نديم زهاوي ووزيرالصحة ساجد جاويد، حيث قال زهاوي إن غني"هي صديقة وزميلة وبرلمانية رائعة" و"يجب التحقيق به بشكل مناسب واقتلاع العنصرية". وحث وزير العدل دومينيك راب غني يوم الأحد على تقديم شكوى رسمية إلى الحزب وهو أمر تقول إنها لن تفعله وليست الطريقة المناسبة لمعالجة القضية. ووصف راب المزاعم بأنها"خطيرة بطريقة لا تصدق"، ولكن رفض إن كان يصدق ما تقوله زميلته السابقة قائلا إنه"لا يريد الخوض في مجال الطعن بنزاهة أحد".
وقالت رئيسة المجلس زهرة محمد:"شهادة نصرت غني حول الإسلاموفوبيا في حزب المحافظين صادمة لكنها لا تثير الدهشة. وكونها عانت من هذا كامرأة مسلمة في هرم الحزب يعزز من طبيعة المشكلة. واستمرت الإسلاموفوبيا الممأسة داخل حزب المحافظين ولوقت طويل بدون خوف من المحاسبة". واعترف جونسون بحضوره حفلة في 22 أيار/ مايو 2020 والتي حث فيها سكرتيره الخاص المشاركين لجلب شرابهم معهم. وأكد جونسون اعتقاده أن اللقاء كان للعمل.